اتحاد المثقفين العرب Union of Arab intellectuals
عبدالله جربوع علم أدب شعر
همسات مسافر
بقلمي عبدالله ابراهيم
مسافر ومعي أمنية معسولة الاذرع،،،،
و في الطريق اليك يا جميلتي أصيبت امنيتي بسهم فيه شهد و علقم ،،،
جندي يسطو على خمائل المنى ،،،،
يزحف زحفة الرجف فيدور حولي دوران الموشح ،،،،
كلما نظر إلى وجهي الشامي اصابه التلف،،،،
و رحيق حبيبتي خلف المعبر
ينتظر حلمي المليئ بحكايات العشق،،،،،
كلما انظر صوب الفضاء تعيدني لفتاتي إلى سواحل بلادي ،،،،،،
تذكرت حامل المعاجم الخضراء، تاريخ مصلوب على وتد الغياب ،،،،
سألته و السؤال يقذف حمله كالموج الغاضب في محياه ،،،،،
ايها التاريخ كم من فروة البسوك في يوم ميلادك؟،،،،
و سألت الجندي عن مواقع الآمال في غيبوبة دهره،،،
لم يجب لم يجب
قال التاريخ وقوله يهرب منه الى سراب متسلط ،،،
و الجندي يصوب غربال ولاته صوب الفضاء ،،،
لا الشمس تشكي ولا التاريخ يذوب ،،،،،
إنما الغربال سلاح كل غاز معتدي،،،،،،
عدت خطوات خلف النهر
لأنسج من اللوعات قصيدة محفوفة بدمع مسيج الأطراف و الظرف،،،
فظن السادي أن امنيتي تقهقرت،،،،
و ظن أن العابرون إعتزلوا الديار وكنعانيتهم ،،،،،
همس التاريخ في أذني
ايها الفلسطيني سأدون محياك في صفحاتك ،،،،،
و سارسم وجهك الحزين على جدراني ،،،،،،
عد عد ايها الفلسطيني
الى الخيام و انقش على الاوتاد صبرك ،،،،،
ايها التاريخ
هل كانت ثيابك اقصر من قامتك؟
وهل سقطت لوائحك في مستنقع الروايات،،،،،،
ايها العابر مهلا
لا تلمني لا تلمني
أما الغربال فهو عربي الثقب
و أما المعابر ستخبرك يوما
أن العروبة نبضت في شرايين غريبة الأطوار و الديار،،،،
و افتح كتاب الصبر و اقرأ نوافله،،،
الأرض ارضك و الغرابيل لا تثمر في فضاؤك ،،،،
مسافر ومعي نكسة و نكبة ،،،،،
لكن امنيتي رماح لا تغفو و لا تنحدب ،،،،،
هذه بلادي وذاك الجندي
في ولوج السراب يتخبط
عبدالله ابراهيم جربوع
**************************************
- Deewan Burqueen
بخاف يمنعوك من المرور معك حمولة كبيرة