تصنيف المخلوقات الحية .. أسس علم التصنيف ونظام التسمية الثنائية
كثيرًا ما نُشاهد صورةً لنباتٍ ما أو حيوانٍ بريٍّ جميل، ونتساءل عن نوعه أو اسمه الذي يمكّننا من البحث عنه عبر الإنترنت لنتعرف عليه بشكلٍ مفصلٍ، فنبحث عنه من خلال اسمه الشائع، ولكن كثيرًا ما نتعرض أيضًا لأخطاءَ أثناء عملية البحث ناتجة عن تباين الاسم الشائع للكائنات من منطقةٍ إلى أخرى، وهنا تكمن أهمية عملية تصنيف المخلوقات الحية.
لفهم هذا اللغط، سأورد عنه مثالًا بسيطًا وهو ثمار البرتقال الناتجة عن أشجار الحمضيات، وهي التسمية الشائعة لهذه المجموعة من النباتات في بلاد الشام مثلًا، بينما في مصر العربية، تُسمى الأشجار التي تحمل ثمار البرتقال بالموالح، وهو الاسم الذي يطلق على لب بذور بعض النباتات في بلاد الشام، التي تُستخدم مُحمّصةً للتسالي في السهرات، وغيرها الكثير من الأمثلة.. إذن، هنا تبرز الحاجة لنظامٍ عالميٍّ لتسمية المخلوقات الحية جميعها بما يوحد اسمها في المجالات العلمية في كل بقاع الأرض، وفعلًا، اعتُمد هذا النظام بالاستناد إلى التصنيف العلمي الدقيق لجميع المخلوقات الحية على وجه الأرض، وهنا في هذا المقال، سأناقش معك عزيزي القارئ تعريف التصنيف العلمي، وما فائدته وأقسامه، حتى نصل إلى النظام العالمي المُتبع في تسمية الكائنات الحية.
تعريف علم التصنيف وأهدافه
يُعرّف علم التصنيف على أنه طريقة ترتيب الكائنات الحية في مجموعاتٍ على أساس التشابه والاختلاف فيما بينها بمجموعة الصفات الشكلية والتشريحية والسلوكية، وتتلخص أهداف علم التصنيف فيما يلي:
أسس تصنيف المخلوقات الحية
تُصنّف جميع الكائنات الحية إلى مجموعاتٍ رئيسيةٍ بناءً على الخصائص الأساسية والمشتركة، ثم تُقسم الكائنات الحية داخل كلّ مجموعةٍ إلى مجموعاتٍ أصغر، ترتبط الكائنات المُصنفة مع بعضها ضمن هذه المجموعات الأصغر بدرجةٍ أعلى من التشابه بالمقارنة مع درجة التشابه بين كائنات المجموعات الرئيسية، وتُقسّم كل مجموعةٍ أصغر إلى مجموعاتٍ أخرى فرعيةٍ أكثر تشابهًا فيما بينها، ويستمر هذا التشعب والتقسيمات الفرعية حتى نصل إلى مجموعاتٍ صغيرةٍ تضم كل منها نوعًا واحدًا فيما يُشبه الشجرة العائلية لعائلةٍ ما التي تبدأ من جدين وتتفرع كثيرًا في الأجيال اللاحقة.
يُسهّل نظام التجميع هذا دراسة العلماء لخصائص مجموعاتٍ معينةٍ من الكائنات الحية مثل المظهر والتكاثر والتنقل والوظيفة. تُسمى عملية تقسيم هذه المجموعات المتخصصة مجتمعةً تصنيف المخلوقات الحية ويشمل هذا التصنيف 7 مستوياتٍ، هي من الأكبر حتى الأصغر كالتالي:
المملكة
هي المجموعات الرئيسية التي تُقسم إليها جميع الكائنات الحية، هناك خمس ممالكَ تُوضع الكائنات الحية في ممالكَ معينةٍ بناءً على كيفية حصولها على طعامها، وأنواع الخلايا التي يتكون منها الجسم، وعدد الخلايا التي تحتويها.
الشعبة
الشعبة هي المستوى التالي الذي يلي المملكة في تصنيف الكائنات الحية، وتضم الشعبة الأنواع التي تحوي تشابهًا فيما بينها من حيث بعض المواصفات الشكلية، ضمن المملكة الواحدة، مثلًا، شعبة مفصليات الأرجل التابعة للملكة الحيوانية، إذ لجميع أفراد هذه الشعبة أرجلٌ مفصليةٌ وغلاف جسمٍ قاس مجزء إلى أجزاء.
الصف
هو وسيلةٌ لتقسيم كائنات الشعبة، يمكننا أن نقول أنه تشترك الكائنات الحية على مستوى الصف بصفاتٍ أكثر من تلك الموجودة في مستوى الشعبة، ففي ذات السياق السابق، تُقسم شعبة مفصليات الأرجل إلى عدة صفوفٍ منها صف الحشرات (سداسيات الأرجل) الذي تتشارك فيه كل الأنواع بصفةٍ إضافيةٍ للأرجل المفصلية وهيكل الجسم القاسي، ألا وهي وجود ثلاثة أزواجٍ من الأرجل المفصلية.
الرتبة
تُقسم الصفوف إلى تقسيماتٍ فرعيةٍ أصغر، إذ توجد مجموعاتٌ ضمن الصّف الواحد تتشارك فيما بينها بعددٍ من الصفات تُنظم تحت مسمى الرتبة، فمثلًا، ضمن صف الحشرات توجد رتبةٌ ثنائية الأجنحة، التي تضم جميع الحشرات التي تملك زوجًا واحدًا من الأجنحة كالبعوض والذباب.
العائلة أو الفصيلة
الرتب مُقسّمةٌ إلى عائلاتٍ أو فصائلَ، تشترك الكائنات الحية داخل الفصيلة بقواسمَ مشتركةٍ أكثر من الكائنات الحية في أي مستوى تصنيفٍ أعلى منها، ويوجد ترابطٌ أقوى بين أفراد الفصيلة الواحدة مثل فصيلة الذباب اللاحم ضمن رتبة ثنائية الأجنحة، وهي فصيلةٌ تتغذى يرقات جميع أفرادها على اللحم.
الجنس
تصنيف الجنس محددٌ للغاية، لذلك هناك عددٌ أقل من الكائنات الحية داخل الجنس الواحد، هناك الكثير من الأجناس المختلفة بين الحيوانات والنباتات. عند استخدام التصنيف لتسمية كائنٍ حيٍّ، يتم استخدام الجنس لتحديد الجزء الأول من اسمه المكون من جزأين.
النوع
هو المستوى الأدنى والأكثر دقةً لتصنيف الكائنات الحية. المعيار الرئيسي لوضع الكائن الحي في نوعٍ معينٍ هو القدرة على التكاثر مع الكائنات الحية الأخرى من نفس النوع، يحدد نوع الكائن الحي الجزء الثاني من اسمه المكون من جزأين في نظام التسمية الثنائي..
لفهمٍ أفضل لآلية تصنيف الكائنات الحية سأتحدث بقليلٍ من التفصيل في الفقرة التالية عن تقسيم الكائنات الحية على مستوى المملكة.
تصنيف المخلوقات الحية على مستوى المملكة
تُقسم الكائنات الحية المعروفة حتى الآن بحسب عدد الخلايا التي يتألف منها الكائن الحي، ودرجة تطور الخلايا ونظام التغذية إلى خمس ممالك رئيسيةٍ هي كالتالي:
نظام التسمية الثنائية (المصطلح ذو الحدين) للأنواع
هو نظام تسميةٍ ثنائي المصطلح، يستخدم مصطلحين مختلفين لتسمية الأنواع المختلفة من النباتات والحيوانات والكائنات الحية. تُعرف التسمية الثنائية أيضًا بالتسمية ذات الحدين، ويُشتق هذا النظام من تصنيف المخلوقات الحية.
يتكون الاسم العلمي من شقّين، يشير الأول إلى "الاسم العام أو اسم الجنس"، ويشير الثاني إلى "الاسم المحدد". يستخدم هذا النظام اللغة اللاتينية كلغةٍ معياريةٍ لإنشاء الأسماء العلمية الفريدة من نوعها، والتي تساعد في التعرف على الكائنات الحيّة في أي مكانٍ في العالم.
يُعتبر العالم كارل لينيوس (Carl Linnaeus) عراب التصنيف العلمي بنموذجه الحالي، وأول من اقترح نظام التسمية الثنائية للأنواع الحية، وإليك أمثلة عن الأسماء العلمية لبعض الكائنات:
كثيرًا ما نُشاهد صورةً لنباتٍ ما أو حيوانٍ بريٍّ جميل، ونتساءل عن نوعه أو اسمه الذي يمكّننا من البحث عنه عبر الإنترنت لنتعرف عليه بشكلٍ مفصلٍ، فنبحث عنه من خلال اسمه الشائع، ولكن كثيرًا ما نتعرض أيضًا لأخطاءَ أثناء عملية البحث ناتجة عن تباين الاسم الشائع للكائنات من منطقةٍ إلى أخرى، وهنا تكمن أهمية عملية تصنيف المخلوقات الحية.
لفهم هذا اللغط، سأورد عنه مثالًا بسيطًا وهو ثمار البرتقال الناتجة عن أشجار الحمضيات، وهي التسمية الشائعة لهذه المجموعة من النباتات في بلاد الشام مثلًا، بينما في مصر العربية، تُسمى الأشجار التي تحمل ثمار البرتقال بالموالح، وهو الاسم الذي يطلق على لب بذور بعض النباتات في بلاد الشام، التي تُستخدم مُحمّصةً للتسالي في السهرات، وغيرها الكثير من الأمثلة.. إذن، هنا تبرز الحاجة لنظامٍ عالميٍّ لتسمية المخلوقات الحية جميعها بما يوحد اسمها في المجالات العلمية في كل بقاع الأرض، وفعلًا، اعتُمد هذا النظام بالاستناد إلى التصنيف العلمي الدقيق لجميع المخلوقات الحية على وجه الأرض، وهنا في هذا المقال، سأناقش معك عزيزي القارئ تعريف التصنيف العلمي، وما فائدته وأقسامه، حتى نصل إلى النظام العالمي المُتبع في تسمية الكائنات الحية.
تعريف علم التصنيف وأهدافه
يُعرّف علم التصنيف على أنه طريقة ترتيب الكائنات الحية في مجموعاتٍ على أساس التشابه والاختلاف فيما بينها بمجموعة الصفات الشكلية والتشريحية والسلوكية، وتتلخص أهداف علم التصنيف فيما يلي:
- يقدم التصنيف صورةً واضحةً لجميع النباتات والحيوانات والكائنات الحية المُكتشفة، وتعريفًا دقيقًا لها.
- يعطي التصنيف فكرةً عن أوجه التشابه والاختلاف بين المجموعات المختلفة، مثل الفقاريات واللافقاريات.
- يوضح العلاقة المتبادلة بين المجموعات المختلفة من الكائنات الحية..
أسس تصنيف المخلوقات الحية
تُصنّف جميع الكائنات الحية إلى مجموعاتٍ رئيسيةٍ بناءً على الخصائص الأساسية والمشتركة، ثم تُقسم الكائنات الحية داخل كلّ مجموعةٍ إلى مجموعاتٍ أصغر، ترتبط الكائنات المُصنفة مع بعضها ضمن هذه المجموعات الأصغر بدرجةٍ أعلى من التشابه بالمقارنة مع درجة التشابه بين كائنات المجموعات الرئيسية، وتُقسّم كل مجموعةٍ أصغر إلى مجموعاتٍ أخرى فرعيةٍ أكثر تشابهًا فيما بينها، ويستمر هذا التشعب والتقسيمات الفرعية حتى نصل إلى مجموعاتٍ صغيرةٍ تضم كل منها نوعًا واحدًا فيما يُشبه الشجرة العائلية لعائلةٍ ما التي تبدأ من جدين وتتفرع كثيرًا في الأجيال اللاحقة.
يُسهّل نظام التجميع هذا دراسة العلماء لخصائص مجموعاتٍ معينةٍ من الكائنات الحية مثل المظهر والتكاثر والتنقل والوظيفة. تُسمى عملية تقسيم هذه المجموعات المتخصصة مجتمعةً تصنيف المخلوقات الحية ويشمل هذا التصنيف 7 مستوياتٍ، هي من الأكبر حتى الأصغر كالتالي:
المملكة
هي المجموعات الرئيسية التي تُقسم إليها جميع الكائنات الحية، هناك خمس ممالكَ تُوضع الكائنات الحية في ممالكَ معينةٍ بناءً على كيفية حصولها على طعامها، وأنواع الخلايا التي يتكون منها الجسم، وعدد الخلايا التي تحتويها.
الشعبة
الشعبة هي المستوى التالي الذي يلي المملكة في تصنيف الكائنات الحية، وتضم الشعبة الأنواع التي تحوي تشابهًا فيما بينها من حيث بعض المواصفات الشكلية، ضمن المملكة الواحدة، مثلًا، شعبة مفصليات الأرجل التابعة للملكة الحيوانية، إذ لجميع أفراد هذه الشعبة أرجلٌ مفصليةٌ وغلاف جسمٍ قاس مجزء إلى أجزاء.
الصف
هو وسيلةٌ لتقسيم كائنات الشعبة، يمكننا أن نقول أنه تشترك الكائنات الحية على مستوى الصف بصفاتٍ أكثر من تلك الموجودة في مستوى الشعبة، ففي ذات السياق السابق، تُقسم شعبة مفصليات الأرجل إلى عدة صفوفٍ منها صف الحشرات (سداسيات الأرجل) الذي تتشارك فيه كل الأنواع بصفةٍ إضافيةٍ للأرجل المفصلية وهيكل الجسم القاسي، ألا وهي وجود ثلاثة أزواجٍ من الأرجل المفصلية.
الرتبة
تُقسم الصفوف إلى تقسيماتٍ فرعيةٍ أصغر، إذ توجد مجموعاتٌ ضمن الصّف الواحد تتشارك فيما بينها بعددٍ من الصفات تُنظم تحت مسمى الرتبة، فمثلًا، ضمن صف الحشرات توجد رتبةٌ ثنائية الأجنحة، التي تضم جميع الحشرات التي تملك زوجًا واحدًا من الأجنحة كالبعوض والذباب.
العائلة أو الفصيلة
الرتب مُقسّمةٌ إلى عائلاتٍ أو فصائلَ، تشترك الكائنات الحية داخل الفصيلة بقواسمَ مشتركةٍ أكثر من الكائنات الحية في أي مستوى تصنيفٍ أعلى منها، ويوجد ترابطٌ أقوى بين أفراد الفصيلة الواحدة مثل فصيلة الذباب اللاحم ضمن رتبة ثنائية الأجنحة، وهي فصيلةٌ تتغذى يرقات جميع أفرادها على اللحم.
الجنس
تصنيف الجنس محددٌ للغاية، لذلك هناك عددٌ أقل من الكائنات الحية داخل الجنس الواحد، هناك الكثير من الأجناس المختلفة بين الحيوانات والنباتات. عند استخدام التصنيف لتسمية كائنٍ حيٍّ، يتم استخدام الجنس لتحديد الجزء الأول من اسمه المكون من جزأين.
النوع
هو المستوى الأدنى والأكثر دقةً لتصنيف الكائنات الحية. المعيار الرئيسي لوضع الكائن الحي في نوعٍ معينٍ هو القدرة على التكاثر مع الكائنات الحية الأخرى من نفس النوع، يحدد نوع الكائن الحي الجزء الثاني من اسمه المكون من جزأين في نظام التسمية الثنائي..
لفهمٍ أفضل لآلية تصنيف الكائنات الحية سأتحدث بقليلٍ من التفصيل في الفقرة التالية عن تقسيم الكائنات الحية على مستوى المملكة.
تصنيف المخلوقات الحية على مستوى المملكة
تُقسم الكائنات الحية المعروفة حتى الآن بحسب عدد الخلايا التي يتألف منها الكائن الحي، ودرجة تطور الخلايا ونظام التغذية إلى خمس ممالك رئيسيةٍ هي كالتالي:
- مملكة بدائيات النوى: تضم الكائنات الحية التي تتألف من خليةٍ واحدةٍ عديمة النواة، أو تحوي نواةً غير حقيقيةٍ لا تُفصل بغلافٍ نوويٍّ عن باقي مكونات الخلية، وتضم مجموعتين هما (البكتيريا الحقيقية والبكتيريا الخضراء المزرقة)، عدد أعضائها ما يُقارب 10 آلاف نوعٍ.
- مملكة الطلائعيات: الأميبا والكلوريلا والمتصورة، هي كائناتٌ أحاديةٌ أو متعددة الخلايا تمتاز بنواتها الحقيقية، وبنظام تغذيةٍ تعايشيٍّ، وتضم ما يقارب 250 ألف نوع.
- مملكة الفطريات: تضم مئة ألف نوعٍ، وهي كائناتٌ متعدّدة الخلايا أحاديّة الصيغة الصبغية وغيرية التغذية؛ إذ تتغذى على غيرها من الكائنات الحية في الغالب ومنها العفن والفطر والخميرة.
- مملكة النباتات: تضم جميع النباتات الخضراء غالبًا ذاتية التغذية تُصنع غذاءها بنفسها، عديدة الخلايا، أحادية النواة تحوي خلاياها أصباغًا، وتحتفظ بالجنين داخل العضو الجنسي الأنثوي في النبات الأم، وتضم ما يُقارب 250 ألف نوع.
- مملكة الحيوانات: تضم جميع الحيوانات متعددة الخلايا وهي المملكة الأكبر، إذ تضم ما يقارب 1000000 نوعٍ..
نظام التسمية الثنائية (المصطلح ذو الحدين) للأنواع
هو نظام تسميةٍ ثنائي المصطلح، يستخدم مصطلحين مختلفين لتسمية الأنواع المختلفة من النباتات والحيوانات والكائنات الحية. تُعرف التسمية الثنائية أيضًا بالتسمية ذات الحدين، ويُشتق هذا النظام من تصنيف المخلوقات الحية.
يتكون الاسم العلمي من شقّين، يشير الأول إلى "الاسم العام أو اسم الجنس"، ويشير الثاني إلى "الاسم المحدد". يستخدم هذا النظام اللغة اللاتينية كلغةٍ معياريةٍ لإنشاء الأسماء العلمية الفريدة من نوعها، والتي تساعد في التعرف على الكائنات الحيّة في أي مكانٍ في العالم.
يُعتبر العالم كارل لينيوس (Carl Linnaeus) عراب التصنيف العلمي بنموذجه الحالي، وأول من اقترح نظام التسمية الثنائية للأنواع الحية، وإليك أمثلة عن الأسماء العلمية لبعض الكائنات:
- التفاح (Pyrus Maleus).
- نبات عباد الشمس (Helianthus Anus).
- النمر المخطط (Panthera Tigris).
- نبات المانجو (Mangifera Indica).
- الذباب المنزلي (Musca Domestica).
- القطط (Felis Catus).
- الدلفين (Delphinidae Delphis).
- الجزر(Daucas Carota)..