نقص الاكسجين عند الولادة .. أسبابه، مضاعفاته وطرق علاجه
أحد أكثر الأمور التي تسبب بعض المخاوف والقلق بالنسبةِ للنساء الحوامل هو نقص الاكسجين عند الولادة لاعتباره يشكّل خطرًا حقيقيًّا على المولود. لذلك سنتحدث في هذا المقال عن أسباب ومضاعفات وطرق علاج نقص الاكسجين عند الولادة.
نقص الاكسجين عند الولادة
نقص الاكسجين عند الولادة هو حالةٌ تحدث عندما لا يستطيع الطفل الحصول على كميةٍ كافيةٍ من الأكسجين أثناء عملية الولادة، يُمكن أن تتسبب تلك الحالة في وفاةِ الطفل، أو قد يكون لها مضاعفاتٌ خطيرةٌ على المدى البعيد، وقد ينتج عن ذلك أيضًا ما يُسمى باعتلال الدماغ الإقفاري أو الاعتلال الدماغي بنقص التأكسج الوليدي.
أعراض نقص الأكسجين عند الولادة
يُعتبر ارتفاع معدل نبضات القلب أو انخفاضه لدى الوليد مؤشرًا هامًّا على حدوث نقص الأكسجين، بالإضافة إلى بعض الأعراض الأخرى أهمها:
أسباب نقص الاكسجين عند الولادة
قد يحدث نقص الأكسجين عند الولادة تبعًا لمجموعةٍ من العوامل والظروف المؤسفة، وهي:
قد تكون بعض أسباب نقص الاكسجين عند الولادة خارج سيطرة مقدّمي الرعاية وأطباء التوليد والقابلات وأطباء النسائية، لكن يجب في جميعِ الأحوال تدريبهم بشكلٍ خاصٍّ على إدارة المخاض والولادة والتعرف على المشاكل المحتمل حدوثها أثناء الولادة، حيث يمكن أن يؤدي التأخر في تعرف الطبيب على المشاكل وإيجاد حلول سريعة إلى إلحاق ضرر كبير بجسم الطفل ودماغه.
مضاعفاته
هناك بعض المضاعفات المختلفة التي يُمكن أن تحدث بسبب نقص الأكسجين عند الولادة وهي كما يلي:
علاوةً على ذلك يوجد أيضًا بعض المضاعفات الأخرى طويلة الأمد لنقص الأكسجين أثناء الولادة، وهي:
في الواقع يعدّ الشلل الدماغي هو الأكثر خطورةً، ويرجع ذلك إلى أنّ الأطفال المصابين بالشلل الدماغي يواجهون تحدياتٍ جسديةً وعاطفيةً واجتماعيةً طوال حياتهم.
علاج نقص الاكسجين عند الولادة
إنّ أفضل علاج في الحقيقة هو الوقاية، أي يجب اختيار طبيب ماهر ومختص وسريع الاستجابة لأنّ هناك كثير من حالات نقص الأكسجين حدثت بسبب إهمالٍ طبيٍّ، كما وينبغي مراقبة الأُم والجنين بانتظامٍ والتأكد من عدم وجود أية تشوهاتٍ وذلك قبل الولادة وأثناءها وبعدها.
قد يشمل العلاج أدوية ضغط الدم، وأنابيب التنفس، والتهوية الميكانيكية، وكذلك غسيل كلوي، وبعض الأدوية التي تمنع حدوث النوبات، ومضخات القلب وغيرها.
كما يعتبر تبريد جسم الطفل إلى درجة حرارة محددة باستخدام غرف التبريد الخاصة علاجًا فعالًا بعد توقف تدفق الدم نحو الدماغ. إذ يوضع الطفل حديث الولادة في غرفة التبريد التي تستخدم غطاء خاص أو بطانية تحتوي على مياه باردة تعمل على خفض درجة حرارة جسم الوليد إلى 89.6 درجة فهرنهايت لمدة 72 ساعةً بعد الولادة.
أحد أكثر الأمور التي تسبب بعض المخاوف والقلق بالنسبةِ للنساء الحوامل هو نقص الاكسجين عند الولادة لاعتباره يشكّل خطرًا حقيقيًّا على المولود. لذلك سنتحدث في هذا المقال عن أسباب ومضاعفات وطرق علاج نقص الاكسجين عند الولادة.
نقص الاكسجين عند الولادة
نقص الاكسجين عند الولادة هو حالةٌ تحدث عندما لا يستطيع الطفل الحصول على كميةٍ كافيةٍ من الأكسجين أثناء عملية الولادة، يُمكن أن تتسبب تلك الحالة في وفاةِ الطفل، أو قد يكون لها مضاعفاتٌ خطيرةٌ على المدى البعيد، وقد ينتج عن ذلك أيضًا ما يُسمى باعتلال الدماغ الإقفاري أو الاعتلال الدماغي بنقص التأكسج الوليدي.
أعراض نقص الأكسجين عند الولادة
يُعتبر ارتفاع معدل نبضات القلب أو انخفاضه لدى الوليد مؤشرًا هامًّا على حدوث نقص الأكسجين، بالإضافة إلى بعض الأعراض الأخرى أهمها:
- ظهور جلد المولود بلونٍ شاحبٍ مائل إلى الزُرقة.
- صعوبة التنفس؛ التي قد تسبب أعراضًا مثلَ اتساع فتحتي الأنف أو التنفس البطني.
- بطء القلب.
- نقص التوتر العضلي.
- وقد تشمل بعض الأعراض الشديدة حدوث فشلٍ أو إصابةٍ في بعض أعضاء الجسم؛ مثل القلب والدماغ والرئتين والكلى.
أسباب نقص الاكسجين عند الولادة
قد يحدث نقص الأكسجين عند الولادة تبعًا لمجموعةٍ من العوامل والظروف المؤسفة، وهي:
- تعرُّض الجنين أثناء الولادة إلى صدمةٍ في الرحم.
- مشاكل في المشيمة.
- هبوط الحبل السري؛ أو مشاكل أخرى في الحبل السري.
- تسمّم الحمل.
- عسر ولادة الكتف.
قد تكون بعض أسباب نقص الاكسجين عند الولادة خارج سيطرة مقدّمي الرعاية وأطباء التوليد والقابلات وأطباء النسائية، لكن يجب في جميعِ الأحوال تدريبهم بشكلٍ خاصٍّ على إدارة المخاض والولادة والتعرف على المشاكل المحتمل حدوثها أثناء الولادة، حيث يمكن أن يؤدي التأخر في تعرف الطبيب على المشاكل وإيجاد حلول سريعة إلى إلحاق ضرر كبير بجسم الطفل ودماغه.
مضاعفاته
هناك بعض المضاعفات المختلفة التي يُمكن أن تحدث بسبب نقص الأكسجين عند الولادة وهي كما يلي:
- ضائقة جنينية: تحدث هذه الحالة عندما يتعرضُ الطفل إلى فتراتٍ متواصلةٍ من اضطراب نبضات القلب، وتحدث الضائقة الجنينية بشكلٍ أساسيٍّ نتيجة نقص الأكسجين أثناء الحمل أو الولادة.
- الشلل الدماغي: قد يُصاب الطفل به أثناء المخاض أو الولادة، يؤثر الشلل الدماغي على حركة جسم الطفل وعلى التحكم في العضلات، وكذلك على تآزرية العضلات وقوة العضلات، وعلى وضعيةِ الجسد والتوازن، بالإضافة إلى أنّ الشلل الدماغي يُمكن أن يؤثر على المهارات الحركية الدقيقة والمهارات الحركية الكبرى وعلى الحركة الفموية للطفل.
- التأخر في النمو: من المضاعفات الأخرى لنقص الاكسجين عند الولادة هي التأخر في نمو الطفل الجسدي والعقلي والكلامي والحركي، كما يُمكن أن يُصاب بالتخلف العقلي.
- النوبات: في بعض الحالات يتعسر مرور رأس المولود عبر قناة الولادة؛ مما يسبب له نقصًا في الأكسجين، وهذا قد يؤدي في نهاية المطاف إلى إصابة الطفل بنوبات الصرع.
علاوةً على ذلك يوجد أيضًا بعض المضاعفات الأخرى طويلة الأمد لنقص الأكسجين أثناء الولادة، وهي:
- اضطراب نقص الانتباه مع فرط النشاط أو قصور الانتباه (adhd).
- التوحد.
- بعض المشاكل السلوكية.
- ضعف الرؤية.
في الواقع يعدّ الشلل الدماغي هو الأكثر خطورةً، ويرجع ذلك إلى أنّ الأطفال المصابين بالشلل الدماغي يواجهون تحدياتٍ جسديةً وعاطفيةً واجتماعيةً طوال حياتهم.
علاج نقص الاكسجين عند الولادة
إنّ أفضل علاج في الحقيقة هو الوقاية، أي يجب اختيار طبيب ماهر ومختص وسريع الاستجابة لأنّ هناك كثير من حالات نقص الأكسجين حدثت بسبب إهمالٍ طبيٍّ، كما وينبغي مراقبة الأُم والجنين بانتظامٍ والتأكد من عدم وجود أية تشوهاتٍ وذلك قبل الولادة وأثناءها وبعدها.
قد يشمل العلاج أدوية ضغط الدم، وأنابيب التنفس، والتهوية الميكانيكية، وكذلك غسيل كلوي، وبعض الأدوية التي تمنع حدوث النوبات، ومضخات القلب وغيرها.
كما يعتبر تبريد جسم الطفل إلى درجة حرارة محددة باستخدام غرف التبريد الخاصة علاجًا فعالًا بعد توقف تدفق الدم نحو الدماغ. إذ يوضع الطفل حديث الولادة في غرفة التبريد التي تستخدم غطاء خاص أو بطانية تحتوي على مياه باردة تعمل على خفض درجة حرارة جسم الوليد إلى 89.6 درجة فهرنهايت لمدة 72 ساعةً بعد الولادة.