«فيلم العلا» برنامج سعودي يستقطب تصوير الأعمال السينمائية
الرياض ـ «سينماتوغراف»
تسعى السعودية لتجعل من الفن السينمائي أداة ثقافية وحضارية تنموية في إطار رؤيتها للمستقبل القائم على المعرفة والانفتاح. فبعد حظر دام أكثر من 35 عاما تسارعت وتيرة الدعم السينمائي في السعودية حيث أعلنت سلطات المملكة مؤخراً ارتفاع عدد دور السينما بعموم البلاد إلى 44 داراً، كما تسعى لاجتذاب أهم منتجي السينما والدراما العالميين لتكون قبلة إنتاجية هامة.
وفي هذا الإطار، اختتم فريق برنامج “فيلم العُلا” السعودي، مشاركته في فعاليات الدورة الثامنة والسبعين من مهرجان فينيسيا السينمائي 2021، وذلك ضمن وفد لتمثيل الإنتاج السينمائي السعودي، الذي يسعى إلى التواصل مع أقطاب إنتاج السينما الدولية وبناء علاقات استراتيجية من خلال المحافل السينمائية والتلفزيونية الدولية.
وعمل فريق “فيلم العُلا” في المهرجان السينمائي العريق على الترويج لمنطقة العُلا بوصفها وجهة استثنائية لجذب الإنتاجات السينمائية والتلفزيونية من جميع أنحاء العالم، وذلك بفضل ما تمتلكه من إرث ثقافي وحضاري متنوع، إضافة إلى المساحات الخلابة وتضاريسها الطبيعية الفريدة.
أكد مسؤول إدارة الأفلام في الهيئة الملكية لمحافظة العُلا ستيفن ستراكان، أهمية المهرجانات والمحافل السينمائية الدولية، وقال “تمنحنا مهرجانات مثل فينيسيا فرصة ثمينة للتواصل مع منتجي السينما من جميع أنحاء العالم، حيث نعرض لهم أهم ما تقدمه منطقة العُلا إضافة إلى الترويج للإنتاج السينمائي السعودي الذي يشهد نموا كبيرا”.
وأضاف “كما نواصل العمل على تطوير وإنجاز البنية التحتية وبناء منظومة سينمائية متكاملة تمثل عوامل جذب للمنتجين، وتوفّر إمكانية الوصول إلى المواهب والمواقع والتسهيلات وفق أرقى المعايير الدولية، لذا نرى تنامي حجم الاهتمام العالمي حيث استطاعت المنطقة جذب مشاريع إنتاجية متنوعة بما فيها العديد من الأعمال والاستثمارات الأجنبية التي نتطلع للترحيب بها في العُلا”.
وتستفيد شركات الإنتاج التي تتعاون مع “فيلم العُلا” من حوافز تنافسية تشمل خدمات الدعم الإنتاجي وفق أرقى المعايير الدولية، واستكشاف مواقع تصوير خلابة، ويعمل فريق من خبراء الإنتاج في المملكة العربية السعودية، على تقديم الدعم اللوجستي لتوفير المعدات والأجهزة والفنيين سواء من داخل المملكة أو من الدول المجاورة. كما تم مؤخرا الانتهاء من عمليات بناء مجمع سكني مناسب لإيواء طواقم الإنتاج خلال عملهم في العُلا.
يعتبر برنامج “فيلم العلا” مشروعاً طموحا للغاية، إذ يحاول أن يجذب الاستثمارات من خارج السعودية عبر الكثير من التسهيلات، من ضمنها البحث عن مواقع التصوير، ومساعدة شركات الإنتاج العالمية في تخليص الإجراءات والتصاريح للتصوير داخل السعودية، كما يعمل برنامج “العلا” على نظام التعويض الضريبي لجذب المزيد من الاستثمارات إلى داخل السعودية لتقوية اقتصادها والمساعدة في رفع الناتج المحلي، ويسهم كذلك في جذب الأنظار العالمية تجاه ثقافة السعوديين للمواقع الموجودة داخل المملكة، وهو ما سيسهم لا في تطوير الفن السينمائي والقطاع الثقافي فحسب وإنما أيضا في دعم وتطوير قطاع السياحة وحضور السعودية عالميا بمواقعها العريقة.
الرياض ـ «سينماتوغراف»
تسعى السعودية لتجعل من الفن السينمائي أداة ثقافية وحضارية تنموية في إطار رؤيتها للمستقبل القائم على المعرفة والانفتاح. فبعد حظر دام أكثر من 35 عاما تسارعت وتيرة الدعم السينمائي في السعودية حيث أعلنت سلطات المملكة مؤخراً ارتفاع عدد دور السينما بعموم البلاد إلى 44 داراً، كما تسعى لاجتذاب أهم منتجي السينما والدراما العالميين لتكون قبلة إنتاجية هامة.
وفي هذا الإطار، اختتم فريق برنامج “فيلم العُلا” السعودي، مشاركته في فعاليات الدورة الثامنة والسبعين من مهرجان فينيسيا السينمائي 2021، وذلك ضمن وفد لتمثيل الإنتاج السينمائي السعودي، الذي يسعى إلى التواصل مع أقطاب إنتاج السينما الدولية وبناء علاقات استراتيجية من خلال المحافل السينمائية والتلفزيونية الدولية.
وعمل فريق “فيلم العُلا” في المهرجان السينمائي العريق على الترويج لمنطقة العُلا بوصفها وجهة استثنائية لجذب الإنتاجات السينمائية والتلفزيونية من جميع أنحاء العالم، وذلك بفضل ما تمتلكه من إرث ثقافي وحضاري متنوع، إضافة إلى المساحات الخلابة وتضاريسها الطبيعية الفريدة.
أكد مسؤول إدارة الأفلام في الهيئة الملكية لمحافظة العُلا ستيفن ستراكان، أهمية المهرجانات والمحافل السينمائية الدولية، وقال “تمنحنا مهرجانات مثل فينيسيا فرصة ثمينة للتواصل مع منتجي السينما من جميع أنحاء العالم، حيث نعرض لهم أهم ما تقدمه منطقة العُلا إضافة إلى الترويج للإنتاج السينمائي السعودي الذي يشهد نموا كبيرا”.
وأضاف “كما نواصل العمل على تطوير وإنجاز البنية التحتية وبناء منظومة سينمائية متكاملة تمثل عوامل جذب للمنتجين، وتوفّر إمكانية الوصول إلى المواهب والمواقع والتسهيلات وفق أرقى المعايير الدولية، لذا نرى تنامي حجم الاهتمام العالمي حيث استطاعت المنطقة جذب مشاريع إنتاجية متنوعة بما فيها العديد من الأعمال والاستثمارات الأجنبية التي نتطلع للترحيب بها في العُلا”.
وتستفيد شركات الإنتاج التي تتعاون مع “فيلم العُلا” من حوافز تنافسية تشمل خدمات الدعم الإنتاجي وفق أرقى المعايير الدولية، واستكشاف مواقع تصوير خلابة، ويعمل فريق من خبراء الإنتاج في المملكة العربية السعودية، على تقديم الدعم اللوجستي لتوفير المعدات والأجهزة والفنيين سواء من داخل المملكة أو من الدول المجاورة. كما تم مؤخرا الانتهاء من عمليات بناء مجمع سكني مناسب لإيواء طواقم الإنتاج خلال عملهم في العُلا.
يعتبر برنامج “فيلم العلا” مشروعاً طموحا للغاية، إذ يحاول أن يجذب الاستثمارات من خارج السعودية عبر الكثير من التسهيلات، من ضمنها البحث عن مواقع التصوير، ومساعدة شركات الإنتاج العالمية في تخليص الإجراءات والتصاريح للتصوير داخل السعودية، كما يعمل برنامج “العلا” على نظام التعويض الضريبي لجذب المزيد من الاستثمارات إلى داخل السعودية لتقوية اقتصادها والمساعدة في رفع الناتج المحلي، ويسهم كذلك في جذب الأنظار العالمية تجاه ثقافة السعوديين للمواقع الموجودة داخل المملكة، وهو ما سيسهم لا في تطوير الفن السينمائي والقطاع الثقافي فحسب وإنما أيضا في دعم وتطوير قطاع السياحة وحضور السعودية عالميا بمواقعها العريقة.