فنانة تونسية تعيد الحياة والحرية للأشباح المقيدة داخل البشر
سلوى العايدي فنانة تعيد تشكيل مفهوم الحياة والحرية في أكثر من ثلاثين لوحة.
حيوات كائنات سريالية
صفاقس (تونس) - يُقام بمدينة صفاقس التونسية، خلال الفترة من الرابع عشر من أكتوبر الجاري وحتى الخامس من شهر نوفمبر المقبل، معرض “صدى” للفنانة التشكيلية والأكاديمية سلوى العايدي، والذي يحتوي على أكثر من ثلاثين لوحة، ويستقبل زواره في دار الثقافة، وذلك بدعم من المندوبية الجهوية للشؤون الثقافية بصفاقس.
سلوى العايدي: لوحات المعرض تأتي كتنصيبات تتراءى في الظل والعتمة
وقالت الفنانة التشكيلية التونسية سلوى العايدي إن لوحات المعرض تعالج موضوع “الصدى” باعتباره “العتبة التي تفصل بين عوالمنا وحيوات كائنات سريالية وأشباح في الظل تسقط عنا كل رجاحة ممكنة، في عالم أصبح فيه الإنسان قرينا غريبا لذاته، أصبح هو نفسه يخيف نفسه، فأصبح العالم أشبه بصراع الأشباح”.
وأضافت العايدي أن لوحات المعرض تأتي كتنصيبات تتراءى في الظل والعتمة مثل حال خبيئة في السراديب، وأجساد مظللة ومخاتلة، ووعي تصبغه ثقافتنا وموروثنا.
ولفتت إلى أن “الصدى” الذي تدور في فلكه لوحات المعرض هو ذلك الصوت الشبحي وصوت كل كلمة مخفية، وهنا وبحسب قولها “يكمن دورنا في أن نعيد الحياة والحرية إلى الأشباح المقيدة بداخلنا”.
يُذكر أن الأكاديمية سلوى العايدي هي فنانة تشكيلية تونسية خريجة المعهد العالي للفنون الجميلة بصفاقس، عملت بعد حصولها على درجة الدكتوراه أستاذة مساعدة بالتعليم عالي بالمعهد العالي للفنون والحرف بصفاقس، وسبق أن أقامت ثلاثة معارض تشكيلية شخصية.
كما شاركت في أكثر من 70 معرضا جماعيا داخل تونس وخارجها، ولها عشرات المشاركات في مؤتمرات وندوات وورش عمل محلية وعربية ودولية، بجانب ما قدمته للحركة التشكيلية التونسية والعربية من مؤلفات وأبحاث ودراسات عالجت خلالها الكثير من قضايا الفنون البصرية.
حجاج سلامة
سلوى العايدي فنانة تعيد تشكيل مفهوم الحياة والحرية في أكثر من ثلاثين لوحة.
حيوات كائنات سريالية
صفاقس (تونس) - يُقام بمدينة صفاقس التونسية، خلال الفترة من الرابع عشر من أكتوبر الجاري وحتى الخامس من شهر نوفمبر المقبل، معرض “صدى” للفنانة التشكيلية والأكاديمية سلوى العايدي، والذي يحتوي على أكثر من ثلاثين لوحة، ويستقبل زواره في دار الثقافة، وذلك بدعم من المندوبية الجهوية للشؤون الثقافية بصفاقس.
سلوى العايدي: لوحات المعرض تأتي كتنصيبات تتراءى في الظل والعتمة
وقالت الفنانة التشكيلية التونسية سلوى العايدي إن لوحات المعرض تعالج موضوع “الصدى” باعتباره “العتبة التي تفصل بين عوالمنا وحيوات كائنات سريالية وأشباح في الظل تسقط عنا كل رجاحة ممكنة، في عالم أصبح فيه الإنسان قرينا غريبا لذاته، أصبح هو نفسه يخيف نفسه، فأصبح العالم أشبه بصراع الأشباح”.
وأضافت العايدي أن لوحات المعرض تأتي كتنصيبات تتراءى في الظل والعتمة مثل حال خبيئة في السراديب، وأجساد مظللة ومخاتلة، ووعي تصبغه ثقافتنا وموروثنا.
ولفتت إلى أن “الصدى” الذي تدور في فلكه لوحات المعرض هو ذلك الصوت الشبحي وصوت كل كلمة مخفية، وهنا وبحسب قولها “يكمن دورنا في أن نعيد الحياة والحرية إلى الأشباح المقيدة بداخلنا”.
يُذكر أن الأكاديمية سلوى العايدي هي فنانة تشكيلية تونسية خريجة المعهد العالي للفنون الجميلة بصفاقس، عملت بعد حصولها على درجة الدكتوراه أستاذة مساعدة بالتعليم عالي بالمعهد العالي للفنون والحرف بصفاقس، وسبق أن أقامت ثلاثة معارض تشكيلية شخصية.
كما شاركت في أكثر من 70 معرضا جماعيا داخل تونس وخارجها، ولها عشرات المشاركات في مؤتمرات وندوات وورش عمل محلية وعربية ودولية، بجانب ما قدمته للحركة التشكيلية التونسية والعربية من مؤلفات وأبحاث ودراسات عالجت خلالها الكثير من قضايا الفنون البصرية.
حجاج سلامة