لوحات المصرية إيمان غانم تصور الحياة بعد الستين
"الحياة بعد الستّين" معرض يضم خمسا وسبعين لوحة بالألوان الزيتية والأكريليك ويتوج نضال الفنانة للتعريف بموهبتها.
السبت 2022/11/19
ألوان تعبر عن دواخل الرسامة وأفكارها
القاهرة - بعد خمسين عاما من النشاط الفني، المعلن والخفي، اختارت الفنانة التشكيلية المصرية إيمان غانم أن تقدم سردا بصريا للحياة كما تراها هي بعد تجاوزها الستين عاما. وذلك في معرض بعنوان “الحياة بعد الستّين” ويضم 75 لوحة بالألوان الزيتية والأكريليك وتستمر فعالياته حتى الأحد.
ويأتي المعرض ليتوج نضال الفنانة للتعريف بموهبتها في الفن التشكيلي، فقد استطاعت هذه الفنانة أن تتوهج فنيا بعد سن الستين، وتؤكد أن الموهبة قد تخبو بفعل ضغوط الحياة ولكنها لا تموت، بل يمكنها أن تبعث مجددا.
الجدير بالذكر أن الفنانة التشكيلية المصرية إيمان غانم اشتركت في العديد من المعارض الفردية والجماعية والملتقيات الهامة، منها: معرض فن وسلام بدار الكتب والوثائق، وملتقى سيوة الدولي الثاني، وملتقى الفن حياة التشكيليين العرب، والملتقى السنوي للكتابات والزخارف التراثية، وملتقى صحوة الفن بدار الأوبرا، ومعرض فنون الخط العربي والزخرفة السادس، ومعرض اليوم العالمي للمرأة .
والفنانة حاصلة على دكتوراه الفلسفة في التربية الفنية تخصص “التصميمات الزخرفية” من جامعة حلوان، وفي حصيلتها العشرات من المعارض الجماعية والفردية، ومنها: معرض “إبداعات” 2004 ومعرض “العودة” 2005 ومعرض “خيال” 2005 ومعرض “في العمق” 2007.
وطوال سنوات عملها في التدريس، والتي امتدت على أكثر من أربعين عاما، تأثرت إيمان غانم بكل المدارس الفنية، وهي عاشقة مُحبة للتغيير والتجديد ولها أسلوبها الخاص في الفن التشكيلي وخاصة في الرسم على الجلد.
ويجسد المعرض بكل لوحاته المقولة الشهيرة “الحياة تبدأ بعد الستين”، هذه المقولة الشهيرة طبقتها الفنانة المبدعة إيمان أحمد غانم عياط، التي أكدت نضجها الفني واكتسبت شهرة في أوساط المجتمع الفني التشكيلي وأصبحت فنانة متميزة ومعروفة في مصر بعد أن بلغت الستين من عمرها. وهي، بعد خبرة طويلة في الحياة، ترى أن المرأة لا تأخذ حقها من الحياة وتتألق إلا بعد تجاوزها سن الستين.
العرب اليوم
"الحياة بعد الستّين" معرض يضم خمسا وسبعين لوحة بالألوان الزيتية والأكريليك ويتوج نضال الفنانة للتعريف بموهبتها.
السبت 2022/11/19
ألوان تعبر عن دواخل الرسامة وأفكارها
القاهرة - بعد خمسين عاما من النشاط الفني، المعلن والخفي، اختارت الفنانة التشكيلية المصرية إيمان غانم أن تقدم سردا بصريا للحياة كما تراها هي بعد تجاوزها الستين عاما. وذلك في معرض بعنوان “الحياة بعد الستّين” ويضم 75 لوحة بالألوان الزيتية والأكريليك وتستمر فعالياته حتى الأحد.
ويأتي المعرض ليتوج نضال الفنانة للتعريف بموهبتها في الفن التشكيلي، فقد استطاعت هذه الفنانة أن تتوهج فنيا بعد سن الستين، وتؤكد أن الموهبة قد تخبو بفعل ضغوط الحياة ولكنها لا تموت، بل يمكنها أن تبعث مجددا.
الجدير بالذكر أن الفنانة التشكيلية المصرية إيمان غانم اشتركت في العديد من المعارض الفردية والجماعية والملتقيات الهامة، منها: معرض فن وسلام بدار الكتب والوثائق، وملتقى سيوة الدولي الثاني، وملتقى الفن حياة التشكيليين العرب، والملتقى السنوي للكتابات والزخارف التراثية، وملتقى صحوة الفن بدار الأوبرا، ومعرض فنون الخط العربي والزخرفة السادس، ومعرض اليوم العالمي للمرأة .
والفنانة حاصلة على دكتوراه الفلسفة في التربية الفنية تخصص “التصميمات الزخرفية” من جامعة حلوان، وفي حصيلتها العشرات من المعارض الجماعية والفردية، ومنها: معرض “إبداعات” 2004 ومعرض “العودة” 2005 ومعرض “خيال” 2005 ومعرض “في العمق” 2007.
وطوال سنوات عملها في التدريس، والتي امتدت على أكثر من أربعين عاما، تأثرت إيمان غانم بكل المدارس الفنية، وهي عاشقة مُحبة للتغيير والتجديد ولها أسلوبها الخاص في الفن التشكيلي وخاصة في الرسم على الجلد.
ويجسد المعرض بكل لوحاته المقولة الشهيرة “الحياة تبدأ بعد الستين”، هذه المقولة الشهيرة طبقتها الفنانة المبدعة إيمان أحمد غانم عياط، التي أكدت نضجها الفني واكتسبت شهرة في أوساط المجتمع الفني التشكيلي وأصبحت فنانة متميزة ومعروفة في مصر بعد أن بلغت الستين من عمرها. وهي، بعد خبرة طويلة في الحياة، ترى أن المرأة لا تأخذ حقها من الحياة وتتألق إلا بعد تجاوزها سن الستين.
العرب اليوم