لوحات المغربية نزهة بناني تصور التسامح بين الثقافات
الحدث الثقافي يقدم خلاصة أسفار الفنانة التشكيلية ورحلاتها في عدد من البلدان.
الاثنين 2022/11/21
الفن تعبير عن التسامح
فاس (المغرب) - تقيم الفنانة المغربية نزهة بناني برواق محمد القاسمي في فاس معرضها للفن التشكيلي بعنوان “التسامح”، والذي تنقل فيه إلى المشاهد نظرتها لعدد من الثقافات والدول والشعوب التي زارتها واقتناعها بفكرة أن التسامح هو أكثر شيء تحتاجه الشعوب في العصر الراهن.
ويأتي المعرض الذي يتواصل إلى غاية الثلاثين من نوفمبر الجاري، في إطار البرنامج الثقافي للمديرية الجهوية لوزارة الشباب والثقافة والتواصل بجهة فاس – مكناس (قطاع الثقافة).
ويقدم هذا الحدث الثقافي خلاصة أسفار الفنانة التشكيلية نزهة بناني ورحلاتها في عدد من البلدان مثل الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وفرنسا واليابان والصين، وحاولت من خلال لوحاتها التشكيلية إبراز الغاية النبيلة لقيم التسامح والتعايش والعيش المشترك.
ويضم المعرض أكثر من 30 لوحة تشكيلية مختلفة الأحجام بالإضافة إلى رسومات مجسدة على تحف فنية من الزجاج والفخار أبدعتها الفنانة في السنين الأخيرة بأسلوب المدرسة التجريدية.
ونزهة بناني في لوحاتها التشكيلية التي تتداخل فيها الألوان ببراعة تولي الحركةَ -التي تعتبرها منبع الحياة وأساسها- أهميةً كبيرةً.
نزهة بناني في لوحاتها التشكيلية التي تتداخل فيها الألوان تولي الحركةَ -التي تعتبرها منبع الحياة وأساسها- أهميةً كبيرةً
وقالت المسؤولة عن رواق محمد القاسمي نادية الأشهب إن “الرواق اعتاد على استقبال معارض فنية مختلفة منذ انطلاق الموسم الثقافي للموسم الحالي، حيث يستقبل إلى غاية موفّى الشهر الجاري فنانة من العاصمة الإدارية في لمسة فنية مختلفة”.
ولاحظت نادية الأشهب عمق رسالة الفنانة التشكيلية في الاشتغال على موضوع التسامح والتعبير عنه بالفن التشكيلي في تجربة استلهمتها من جولات فنية قامت بها في عدد من البلدان.
من جهتها أبرزت الفنانة التشكيلية نزهة بناني عمق الرسالة التي يحملها المعرض التشكيلي خاصة في الظرفية الحالية التي يمر بها العالم أجمع.
وأضافت الفنانة التشكيلية أن اللوحات الفنية كانت بمثابة وسيلة للتعبير عن الذكريات التي عاشتها ضمن رحلاتها اليومية في دول مختلفة ودونتها في دفتر سفرياتها وقامت بتوظيفها عن طريق الفن التشكيلي.
وخلصت نزهة بناني إلى أنه “يمكن للثقافات والديانات أن تعيش معا في الأوقات الصعبة والجميلة وفي الظل والضوء مثل الرقص”.
يذكر أن منظمة الأمم المتحدة أقرت 16 نوفمبر من كل سنة يوما عالميا للتسامح، حيث يتم تخليد اليوم بأنشطة ملائمة توجه نحو كل المؤسسات التعليمية وعامة الجمهور.
انشرWhatsAppTwitterFacebook
الحدث الثقافي يقدم خلاصة أسفار الفنانة التشكيلية ورحلاتها في عدد من البلدان.
الاثنين 2022/11/21
الفن تعبير عن التسامح
فاس (المغرب) - تقيم الفنانة المغربية نزهة بناني برواق محمد القاسمي في فاس معرضها للفن التشكيلي بعنوان “التسامح”، والذي تنقل فيه إلى المشاهد نظرتها لعدد من الثقافات والدول والشعوب التي زارتها واقتناعها بفكرة أن التسامح هو أكثر شيء تحتاجه الشعوب في العصر الراهن.
ويأتي المعرض الذي يتواصل إلى غاية الثلاثين من نوفمبر الجاري، في إطار البرنامج الثقافي للمديرية الجهوية لوزارة الشباب والثقافة والتواصل بجهة فاس – مكناس (قطاع الثقافة).
ويقدم هذا الحدث الثقافي خلاصة أسفار الفنانة التشكيلية نزهة بناني ورحلاتها في عدد من البلدان مثل الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وفرنسا واليابان والصين، وحاولت من خلال لوحاتها التشكيلية إبراز الغاية النبيلة لقيم التسامح والتعايش والعيش المشترك.
ويضم المعرض أكثر من 30 لوحة تشكيلية مختلفة الأحجام بالإضافة إلى رسومات مجسدة على تحف فنية من الزجاج والفخار أبدعتها الفنانة في السنين الأخيرة بأسلوب المدرسة التجريدية.
ونزهة بناني في لوحاتها التشكيلية التي تتداخل فيها الألوان ببراعة تولي الحركةَ -التي تعتبرها منبع الحياة وأساسها- أهميةً كبيرةً.
نزهة بناني في لوحاتها التشكيلية التي تتداخل فيها الألوان تولي الحركةَ -التي تعتبرها منبع الحياة وأساسها- أهميةً كبيرةً
وقالت المسؤولة عن رواق محمد القاسمي نادية الأشهب إن “الرواق اعتاد على استقبال معارض فنية مختلفة منذ انطلاق الموسم الثقافي للموسم الحالي، حيث يستقبل إلى غاية موفّى الشهر الجاري فنانة من العاصمة الإدارية في لمسة فنية مختلفة”.
ولاحظت نادية الأشهب عمق رسالة الفنانة التشكيلية في الاشتغال على موضوع التسامح والتعبير عنه بالفن التشكيلي في تجربة استلهمتها من جولات فنية قامت بها في عدد من البلدان.
من جهتها أبرزت الفنانة التشكيلية نزهة بناني عمق الرسالة التي يحملها المعرض التشكيلي خاصة في الظرفية الحالية التي يمر بها العالم أجمع.
وأضافت الفنانة التشكيلية أن اللوحات الفنية كانت بمثابة وسيلة للتعبير عن الذكريات التي عاشتها ضمن رحلاتها اليومية في دول مختلفة ودونتها في دفتر سفرياتها وقامت بتوظيفها عن طريق الفن التشكيلي.
وخلصت نزهة بناني إلى أنه “يمكن للثقافات والديانات أن تعيش معا في الأوقات الصعبة والجميلة وفي الظل والضوء مثل الرقص”.
يذكر أن منظمة الأمم المتحدة أقرت 16 نوفمبر من كل سنة يوما عالميا للتسامح، حيث يتم تخليد اليوم بأنشطة ملائمة توجه نحو كل المؤسسات التعليمية وعامة الجمهور.
انشرWhatsAppTwitterFacebook