رئيس أكاديمية «الأوسكار»: نسعى لترميم الأفلام والحفاظ على التراث السينمائي
دبي ـ سينماتوغراف»
استضاف منتدى سوق دبي السينمائي، أمس ضمن دورة المهرجان الـ13، شيريل بون إيزاك، رئيس أكاديمية الصور المتحركة والعلوم «أوسكار» في جلسة حوارية وسط حضور جماهيري كبير، سلطت من خلالها الضوء على جوائز الأوسكار وكيفية الانضمام إلى عضوية الأكاديمية.
وأشارت إلى أن هنالك ضوابط ومعايير متعددة تحكم الالتحاق بالأكاديمية، حيث تعتمد اللجان الأكاديمية على آلية الترشيح وفقاً لمعايير علمية صارمة، لافتة إلى أن الأعضاء الجدد يكونون من ذات الشعبة في الأكاديمية، الأمر الذي يفرض على الأعضاء التحلي بالمبادئ الأخلاقية الموجودة.
وأوضحت أن مهمة الأكاديمية تتعدى توزيع جوائز الأوسكار، عبر السعي لترميم الأفلام والحفاظ على التراث السينمائي، وأضافت: «نهتم كثيراً بالتكنولوجيا السينمائية ونمنح جوائز سنوية لمن ساهم في تطوير تقنيات السينما؛ لكونها الوحيدة الكفيلة بإحداث نقلات في الصناعة».
وعن علاقة «الأوسكار» بمهرجان دبي السينمائي، أكدت إيزاك أنها علاقة مميزة ووطيدة، مشيرة إلى أن «دبي السينمائي» يعتبر من المهرجانات الرسمية المؤهلة للأوسكار في فئة الأفلام القصيرة.
ورداً على تساؤلات طرحها الحضور حول تعاملهم مع الاتهامات الموجهة للجوائز بالتمييز على أساس العرق واللون، أشارت إلى أنهم يعتمدون في منح الجوائز على لجان تتكون من متخصصين لهم أدوارهم الكبيرة في صناعة السينما حول العالم، الأمر الذي يجعلهم يثقون بالمكانة الكبيرة التي حققتها جوائز الأوسكار، بما يدفعهم لتجاهل مثل هذه الاتهامات.