عشرة أفلام بتقنية الواقع الافتراضي في «دبي السينمائي»
دبي ـ «سينماتوغراف»
يخوض مهرجان دبي السينمائي الدولي، في دورته 13، تجربة فريدة ومميزة، وذلك عبر عرض مجموعة أفلام بتقنية الواقع الافتراضي، المعروفة اختصاراً بـ في. آر، والتي أضيفت الى برامج المهرجان، ضمن برنامج DIFFERENT REALITY، للمرة الأولى هذا العام تشارك عشرة أفلام، في هذا البرنامج، وقد افتتحت المخرجة الهندية فايزة أحمد خان، فيلمها غير الروائي الجديد عندما نفقد الأرض كلها، هل نتناول الفحم؟، بعرض عالمي أول.. كما سيقدم المخرجان الروسي جورجي مولودسوف والأميركي مايكل أوين فيلمهما بحيرة بيكال: العلم والروحانية لأضخم كمية مياه الحلقة الأولى: روح الشتاء، في حين يقدم المخرج الايطالي العراقي حيدر رشيد فيلمه غير الروائي لا حدود.
وكما كانت البداية مع الصوت، ثم إضافة الألوان، وبعد عدة عقود جاءت الأبعاد الثلاثية، واليوم تبدأ تقنية الواقع الافتراضي. هكذا يمكن التأريخ للقفزات المهمة، والتطورات المذهلة التي شكلت ملامح الفن السابع منذ عرف العالم السينما على يد الأخوين لوميير عام 1895 وحتى الآن.
وعلى الرغم من أن استخدام تقنية الواقع الافتراضي (VR) سينمائياً ما زالت في بداياتها الأولى، فإنها تبشر بتطور مذهل، وتغيير كبير سيطرأ على التجربة السينمائية التي لن تقتصر على إمكانية مشاهدة الأفلام من زوايا مختلفة، وربما معايشة التجربة مع أبطال القصة، لكنها ستذهب إلى أبعد من ذلك بكثير من الفرص التي ستمنحها لصناع السينما المستقلة، إضافة إلى التقنية الهائلة التي ستطرأ على كاميرات التصوير السينمائي بعد ابتكار عدسات بزاوية 360 درجة، وتطوير تقنيات التصوير مثل (4K) إضافة إلى شاشات الأبعاد الثلاثية.
وتقول جيسكا بريلهارت المخرجة الرئيسية للواقع الافتراضي الخاص بشركة «غوغل»: «الواقع الافتراضي متعلق بالتجربة، والذكريات والأحلام. إنه يلتقط اللحظات والمشاعر بطرق صريحة وغير معدلة. هنا ستصبح تجربة المشاهدة أكثر خصوصية، ومشحونة باللحظات الفريدة والمشاعر الخاصة».
ولذلكً أدرك مهرجان دبي السينمائي أهمية التقنية الجديدة التي ستصبح مثار اهتمام السينمائيين والمشاهدين خلال الأعوام المقبلة، فأضاف إلى جدول أعمال دورته الحالية، برنامجه الذي يحمل عنوان «Diffrent Reality» يقدم من خلاله تجربة فريدة تلبي أذواق طيف واسع من المشاهدين المتحمسين للتعرف إلى التقنية الجديدة.
وعلى الرغم من التوقعات المتفائلة لازدهار تقنية الواقع الافتراضي سينمائياً، فإن التحديات التي تواجه انتشارها ليست بالهينة، إذ ما زالت السماعات التي يُفترض أن ترتدى لمعايشة التجربة، غير متاحة بأسعار مناسبة للمشاهدين العاديين، كما أن إنتاجها حالياً يقتصر على 4 شركات عالمية فقط. كذلك يجب عدم الإفراط في التفاؤل باقتراب تنفيذ فيلم روائي كامل بالتقنية نظراً للصعوبات التقنية التي ما زالت تواجه إنتاج كاميرات تصوير فائقة السرعة، وسهلة الاستخدام بزاوية 360 درجة، فضلاً عن مشكلة تحديث دور السينما لتتوافق شاشاتها مع التقنية، ومدى إمكانية تجاوز الدوار الذي يشعر به المتفرج بعد خلع نظارات الواقع الافتراضي، وهي نفس المشكلة التي واجهت تقنية 3D في بدايتها.
المخرج الأمريكي الشهير ستيفن سبيلبيرغ أعلن صراحة خلال مشاركته في فعاليات مهرجان «كان» السينمائي في مايو/ أيار الماضي عن مخاوفه من أن يكون الواقع الافتراضي مستقبل الأفلام، مبرراً ذلك بأن هذا يعني سيطرة التقنيين على صناعة السينما، وهنا تساءل: «إذا كان المشتغلون بالتكنولوجيا سيصنعون أفلاماً، ماذا سيبدع الفنانون؟».
دبي ـ «سينماتوغراف»
يخوض مهرجان دبي السينمائي الدولي، في دورته 13، تجربة فريدة ومميزة، وذلك عبر عرض مجموعة أفلام بتقنية الواقع الافتراضي، المعروفة اختصاراً بـ في. آر، والتي أضيفت الى برامج المهرجان، ضمن برنامج DIFFERENT REALITY، للمرة الأولى هذا العام تشارك عشرة أفلام، في هذا البرنامج، وقد افتتحت المخرجة الهندية فايزة أحمد خان، فيلمها غير الروائي الجديد عندما نفقد الأرض كلها، هل نتناول الفحم؟، بعرض عالمي أول.. كما سيقدم المخرجان الروسي جورجي مولودسوف والأميركي مايكل أوين فيلمهما بحيرة بيكال: العلم والروحانية لأضخم كمية مياه الحلقة الأولى: روح الشتاء، في حين يقدم المخرج الايطالي العراقي حيدر رشيد فيلمه غير الروائي لا حدود.
وكما كانت البداية مع الصوت، ثم إضافة الألوان، وبعد عدة عقود جاءت الأبعاد الثلاثية، واليوم تبدأ تقنية الواقع الافتراضي. هكذا يمكن التأريخ للقفزات المهمة، والتطورات المذهلة التي شكلت ملامح الفن السابع منذ عرف العالم السينما على يد الأخوين لوميير عام 1895 وحتى الآن.
وعلى الرغم من أن استخدام تقنية الواقع الافتراضي (VR) سينمائياً ما زالت في بداياتها الأولى، فإنها تبشر بتطور مذهل، وتغيير كبير سيطرأ على التجربة السينمائية التي لن تقتصر على إمكانية مشاهدة الأفلام من زوايا مختلفة، وربما معايشة التجربة مع أبطال القصة، لكنها ستذهب إلى أبعد من ذلك بكثير من الفرص التي ستمنحها لصناع السينما المستقلة، إضافة إلى التقنية الهائلة التي ستطرأ على كاميرات التصوير السينمائي بعد ابتكار عدسات بزاوية 360 درجة، وتطوير تقنيات التصوير مثل (4K) إضافة إلى شاشات الأبعاد الثلاثية.
وتقول جيسكا بريلهارت المخرجة الرئيسية للواقع الافتراضي الخاص بشركة «غوغل»: «الواقع الافتراضي متعلق بالتجربة، والذكريات والأحلام. إنه يلتقط اللحظات والمشاعر بطرق صريحة وغير معدلة. هنا ستصبح تجربة المشاهدة أكثر خصوصية، ومشحونة باللحظات الفريدة والمشاعر الخاصة».
ولذلكً أدرك مهرجان دبي السينمائي أهمية التقنية الجديدة التي ستصبح مثار اهتمام السينمائيين والمشاهدين خلال الأعوام المقبلة، فأضاف إلى جدول أعمال دورته الحالية، برنامجه الذي يحمل عنوان «Diffrent Reality» يقدم من خلاله تجربة فريدة تلبي أذواق طيف واسع من المشاهدين المتحمسين للتعرف إلى التقنية الجديدة.
وعلى الرغم من التوقعات المتفائلة لازدهار تقنية الواقع الافتراضي سينمائياً، فإن التحديات التي تواجه انتشارها ليست بالهينة، إذ ما زالت السماعات التي يُفترض أن ترتدى لمعايشة التجربة، غير متاحة بأسعار مناسبة للمشاهدين العاديين، كما أن إنتاجها حالياً يقتصر على 4 شركات عالمية فقط. كذلك يجب عدم الإفراط في التفاؤل باقتراب تنفيذ فيلم روائي كامل بالتقنية نظراً للصعوبات التقنية التي ما زالت تواجه إنتاج كاميرات تصوير فائقة السرعة، وسهلة الاستخدام بزاوية 360 درجة، فضلاً عن مشكلة تحديث دور السينما لتتوافق شاشاتها مع التقنية، ومدى إمكانية تجاوز الدوار الذي يشعر به المتفرج بعد خلع نظارات الواقع الافتراضي، وهي نفس المشكلة التي واجهت تقنية 3D في بدايتها.
المخرج الأمريكي الشهير ستيفن سبيلبيرغ أعلن صراحة خلال مشاركته في فعاليات مهرجان «كان» السينمائي في مايو/ أيار الماضي عن مخاوفه من أن يكون الواقع الافتراضي مستقبل الأفلام، مبرراً ذلك بأن هذا يعني سيطرة التقنيين على صناعة السينما، وهنا تساءل: «إذا كان المشتغلون بالتكنولوجيا سيصنعون أفلاماً، ماذا سيبدع الفنانون؟».