معارضة قصيدة "منتجب الدّين العاني" ـ حتّام دمعك

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • معارضة قصيدة "منتجب الدّين العاني" ـ حتّام دمعك

    *{ حتّامَ دمعُكَ في الأطلالِ ينسكبُ
    ونار وجدِك في الأحشاءِ تلتهبُ }*
    حتّى متى ألماً ، تبكي وتنتحبُ
    من ذكر مَن هجروا ، في قلبك اللّهبُ
    *{ مقسَّمُ الوجدِ: شوقٌ للذين نأوا
    ودمعُ عينٍ دعاهُ المنزلُ الخَرِبُ }*
    آثارهم ضرمتْ شوقاً لمن رحلوا
    والدّمع من طللٍ كالسّيل ينسكبُ
    *{ لا تستفيقُ منَ البلوى تكابدُها
    ولا يفارقُك التبريحُ والوَصَبُ }*
    بلواك باقية ما عشتَ من زمنٍ
    سلواك حرُّ أسىً والغمُّ والكَرَبُ
    *{ دَينٌ عليكَ لقاضي الحُبِّ أسلفَهُ
    وأنتَ في قبضةِ الأشجانِ مكتئبُ }*
    والحبُّ ذا قدرٌ أنتَ ابتُليتَ به
    في لوعةٍ وضنىً يُبقيك مَن كتبوا
    *{ يا منزلًا زفَراتي رُحنَ في صَعَدٍ
    منهُ ودَمعيَ في أطلالِهِ صَبَبُ }*
    يا مَن بها سكنوا فيها زفرتُ لظىً
    أبكي على أثرٍ والجفنُ مُلتهبُ
    *{ أصبحتَ وقفًاً على البلوى إذا ضحكَتْ
    فيكَ البروقُ بكَتْ في جوّكَ السُّحُبُ }*
    وحدي ابتُليتُ وما مثلي بداهيةٍ
    شمسي إذا شرقت عنّي ستُحتجبُ
    *{ عوائدُ الدَّهرِ ما يسخُو بموهبةٍ
    إلاّ وعادَ لما أعطاهُ يستلِبُ }*
    ما أن زها زمني والحظُّ حالفني
    في الحال ذا قدري ينتابه الغضبُ
    *{ أينَ البدورُ اللواتي كُنَّ مشرقةً
    على غصونِ آراكِ تحتَها كثَبُ }*
    أشتاق مَن بدَروا في عتمتي برقوا
    كم زيَّنوا أملاً والحظُّ يكتئبُ
    ســ 11ـ6ـ2021ــورية ـ عبـَّاس سليمان علي
يعمل...
X