*{ حتّامَ دمعُكَ في الأطلالِ ينسكبُ
ونار وجدِك في الأحشاءِ تلتهبُ }*
حتّى متى ألماً ، تبكي وتنتحبُ
من ذكر مَن هجروا ، في قلبك اللّهبُ
*{ مقسَّمُ الوجدِ: شوقٌ للذين نأوا
ودمعُ عينٍ دعاهُ المنزلُ الخَرِبُ }*
آثارهم ضرمتْ شوقاً لمن رحلوا
والدّمع من طللٍ كالسّيل ينسكبُ
*{ لا تستفيقُ منَ البلوى تكابدُها
ولا يفارقُك التبريحُ والوَصَبُ }*
بلواك باقية ما عشتَ من زمنٍ
سلواك حرُّ أسىً والغمُّ والكَرَبُ
*{ دَينٌ عليكَ لقاضي الحُبِّ أسلفَهُ
وأنتَ في قبضةِ الأشجانِ مكتئبُ }*
والحبُّ ذا قدرٌ أنتَ ابتُليتَ به
في لوعةٍ وضنىً يُبقيك مَن كتبوا
*{ يا منزلًا زفَراتي رُحنَ في صَعَدٍ
منهُ ودَمعيَ في أطلالِهِ صَبَبُ }*
يا مَن بها سكنوا فيها زفرتُ لظىً
أبكي على أثرٍ والجفنُ مُلتهبُ
*{ أصبحتَ وقفًاً على البلوى إذا ضحكَتْ
فيكَ البروقُ بكَتْ في جوّكَ السُّحُبُ }*
وحدي ابتُليتُ وما مثلي بداهيةٍ
شمسي إذا شرقت عنّي ستُحتجبُ
*{ عوائدُ الدَّهرِ ما يسخُو بموهبةٍ
إلاّ وعادَ لما أعطاهُ يستلِبُ }*
ما أن زها زمني والحظُّ حالفني
في الحال ذا قدري ينتابه الغضبُ
*{ أينَ البدورُ اللواتي كُنَّ مشرقةً
على غصونِ آراكِ تحتَها كثَبُ }*
أشتاق مَن بدَروا في عتمتي برقوا
كم زيَّنوا أملاً والحظُّ يكتئبُ
ســ 11ـ6ـ2021ــورية ـ عبـَّاس سليمان علي
ونار وجدِك في الأحشاءِ تلتهبُ }*
حتّى متى ألماً ، تبكي وتنتحبُ
من ذكر مَن هجروا ، في قلبك اللّهبُ
*{ مقسَّمُ الوجدِ: شوقٌ للذين نأوا
ودمعُ عينٍ دعاهُ المنزلُ الخَرِبُ }*
آثارهم ضرمتْ شوقاً لمن رحلوا
والدّمع من طللٍ كالسّيل ينسكبُ
*{ لا تستفيقُ منَ البلوى تكابدُها
ولا يفارقُك التبريحُ والوَصَبُ }*
بلواك باقية ما عشتَ من زمنٍ
سلواك حرُّ أسىً والغمُّ والكَرَبُ
*{ دَينٌ عليكَ لقاضي الحُبِّ أسلفَهُ
وأنتَ في قبضةِ الأشجانِ مكتئبُ }*
والحبُّ ذا قدرٌ أنتَ ابتُليتَ به
في لوعةٍ وضنىً يُبقيك مَن كتبوا
*{ يا منزلًا زفَراتي رُحنَ في صَعَدٍ
منهُ ودَمعيَ في أطلالِهِ صَبَبُ }*
يا مَن بها سكنوا فيها زفرتُ لظىً
أبكي على أثرٍ والجفنُ مُلتهبُ
*{ أصبحتَ وقفًاً على البلوى إذا ضحكَتْ
فيكَ البروقُ بكَتْ في جوّكَ السُّحُبُ }*
وحدي ابتُليتُ وما مثلي بداهيةٍ
شمسي إذا شرقت عنّي ستُحتجبُ
*{ عوائدُ الدَّهرِ ما يسخُو بموهبةٍ
إلاّ وعادَ لما أعطاهُ يستلِبُ }*
ما أن زها زمني والحظُّ حالفني
في الحال ذا قدري ينتابه الغضبُ
*{ أينَ البدورُ اللواتي كُنَّ مشرقةً
على غصونِ آراكِ تحتَها كثَبُ }*
أشتاق مَن بدَروا في عتمتي برقوا
كم زيَّنوا أملاً والحظُّ يكتئبُ
ســ 11ـ6ـ2021ــورية ـ عبـَّاس سليمان علي