الحيُّ ميْتٌ إن قسا ظرفُ الحياةْ ** والميتُ لا يفنى بقبرٍ أو مماتْ
فالموتُ ، في عيشٍ مريرٍ بائسٍ ** والميْتُ قد يحييه ذِكرُ المكرماتْ
مَنْ كانَ يشقى ، ليس يلقى فُرجةً ** أومَنْ يعاني غارقاً في النّائباتْ
فالعيشُ موتٌ في ضروبٍ من ضنىً ** إن زادتِ الأقدارُ كمَّ الضّائقاتْ
والعمرُ محدودٌ فلستَ بخالدٍ ** فاقنصْ من اللّحظاتِ بعضَ الأمنياتْ
لا تستكنْ فالحظُّ ليسَ بعادلٍ ** جدْ فرصةً للسّعدِ واقنعْ بالفتاتْ
سـ22ـ8ـ2021ـورية ـ عبـَّاس سليمان علي
فالموتُ ، في عيشٍ مريرٍ بائسٍ ** والميْتُ قد يحييه ذِكرُ المكرماتْ
مَنْ كانَ يشقى ، ليس يلقى فُرجةً ** أومَنْ يعاني غارقاً في النّائباتْ
فالعيشُ موتٌ في ضروبٍ من ضنىً ** إن زادتِ الأقدارُ كمَّ الضّائقاتْ
والعمرُ محدودٌ فلستَ بخالدٍ ** فاقنصْ من اللّحظاتِ بعضَ الأمنياتْ
لا تستكنْ فالحظُّ ليسَ بعادلٍ ** جدْ فرصةً للسّعدِ واقنعْ بالفتاتْ
سـ22ـ8ـ2021ـورية ـ عبـَّاس سليمان علي