بالصور: عرض خاص لـ«زهرة حلب» قبل افتتاحه «أيام قرطاج السينمائية»
تونس ـ «سينماتوغراف»: انتصار دردير
عرض صباح اليوم الجمعة، فيلم “زهرة حلب” بحضور النجمة هند صبرى والمخرج رضا الباهى كعرض خاص للنقاد والصحفيين، قبل افتتاح مهرجان أيام قرطاج السينمائية، الذى سينطلق مساء اليوم فى السادسة مساء بتوقيت تونس بمركز المؤتمرات.
قبل بداية العرض بسينما الكوليزيه بتونس، صعدت النجمة هند صبرى والمخرج رضا الباهى والفنان محمد على بن جمعة على المسرح، ورحبوا بالحضور وقالت هند صبرى: أتمنى لكل من حضر مشاهدة طيبة ورفقا بنا وبتجربتنا وفيلمنا فيلم جماهيرى وأكرر ترحابى بالإعلام التونسى والإعلام العربى وبالوفد المصرى من نقاد وصحفيين.
ثم قالت: الفيلم مر بمخاض صعب والعرض الجماهيرى مهم بالنسبة لنا، وهذه أول عودة لى للتمثيل بالسينما التونسية بعد غياب 7 سنوات وأول تجربة إنتاجية لى، كما تحدث المخرج رضا الباهى مرحبا بالإعلام، وقال إن الفيلم سيعرض مرة أخرى اليوم عقب الافتتاح، حيث إنه قد تم اختياره كفيلم الافتتاح اليوم.
وبعد عرض الفيلم عبرت هند صبري عن سعادتها بردود الافعال التي تلقتها مؤكدة ان الفيلم يعبر عن قوة وصلابة المرٱة التونسية واكدت انها لم تتردد في المشاركة في انتاج الفيلم وانها سعدت بالتعاون مع المخرج رضا الباهي الذي وجه شكره لهند لحماسها للفيلم ومتابعتها له خلال مراحل كتابته الاولي.
وتتناول قصة الفيلم الممرضة سلمى التى تعمل فى وحدة إسعاف بتونس ولديها ابن يدعى مراد لكنه يقرر فجأة ترك حياته وموسيقاه وحبيبته ويذهب لسوريا للجهاد مع جبهة النصرة بعد شعوره بخيبة الأمر وبتأثير من صديق قريب منه.
فتذهب سلمى الأم “هند صبرى” لسوريا، بحثا عن ابنها وتتطوع وتدخل مع الجهاديين من جبهة النصرة، ولكنها يتم خطفها من قبل جماعة داعش المعادية لجبهة النصرة فيتم اغتصابها، ولكنها تنتقم من مغتصبيها بقتلهم وعندما تحاول الهرب يتم قتلها على يد ابنها “مراد”، بعدما تخفت فى زى المقاتلين الداعشيين وينتهى الفيلم بهذه النهاية.
تونس ـ «سينماتوغراف»: انتصار دردير
عرض صباح اليوم الجمعة، فيلم “زهرة حلب” بحضور النجمة هند صبرى والمخرج رضا الباهى كعرض خاص للنقاد والصحفيين، قبل افتتاح مهرجان أيام قرطاج السينمائية، الذى سينطلق مساء اليوم فى السادسة مساء بتوقيت تونس بمركز المؤتمرات.
قبل بداية العرض بسينما الكوليزيه بتونس، صعدت النجمة هند صبرى والمخرج رضا الباهى والفنان محمد على بن جمعة على المسرح، ورحبوا بالحضور وقالت هند صبرى: أتمنى لكل من حضر مشاهدة طيبة ورفقا بنا وبتجربتنا وفيلمنا فيلم جماهيرى وأكرر ترحابى بالإعلام التونسى والإعلام العربى وبالوفد المصرى من نقاد وصحفيين.
ثم قالت: الفيلم مر بمخاض صعب والعرض الجماهيرى مهم بالنسبة لنا، وهذه أول عودة لى للتمثيل بالسينما التونسية بعد غياب 7 سنوات وأول تجربة إنتاجية لى، كما تحدث المخرج رضا الباهى مرحبا بالإعلام، وقال إن الفيلم سيعرض مرة أخرى اليوم عقب الافتتاح، حيث إنه قد تم اختياره كفيلم الافتتاح اليوم.
وبعد عرض الفيلم عبرت هند صبري عن سعادتها بردود الافعال التي تلقتها مؤكدة ان الفيلم يعبر عن قوة وصلابة المرٱة التونسية واكدت انها لم تتردد في المشاركة في انتاج الفيلم وانها سعدت بالتعاون مع المخرج رضا الباهي الذي وجه شكره لهند لحماسها للفيلم ومتابعتها له خلال مراحل كتابته الاولي.
وتتناول قصة الفيلم الممرضة سلمى التى تعمل فى وحدة إسعاف بتونس ولديها ابن يدعى مراد لكنه يقرر فجأة ترك حياته وموسيقاه وحبيبته ويذهب لسوريا للجهاد مع جبهة النصرة بعد شعوره بخيبة الأمر وبتأثير من صديق قريب منه.
فتذهب سلمى الأم “هند صبرى” لسوريا، بحثا عن ابنها وتتطوع وتدخل مع الجهاديين من جبهة النصرة، ولكنها يتم خطفها من قبل جماعة داعش المعادية لجبهة النصرة فيتم اغتصابها، ولكنها تنتقم من مغتصبيها بقتلهم وعندما تحاول الهرب يتم قتلها على يد ابنها “مراد”، بعدما تخفت فى زى المقاتلين الداعشيين وينتهى الفيلم بهذه النهاية.