سوزان ساراندون تساند الشعب الفلسطيني في «يوم السكان الأصليين»
الوكالات ـ «سينماتوغراف»
تواصل الممثلة والناشطة الأميركية، سوزان ساراندون، دعم الشعب الفلسطيني وإدانة الاحتلال الإسرائيلي لأرضه، عبر تغريدات، آخرها ما نشرته أمس الاثنين، تزامناً مع “يوم السكان الأصليين” في الولايات المتحدة الأميركية.
كان الرئيس الأميركي، جو بايدن، قد أصدر الجمعة أول إعلان رئاسي لـ”يوم السكان الأصليين”، مقدماً أكبر دفعة على الإطلاق للجهود المبذولة لإعادة تركيز الانتباه على السكان الأصليين تقديراً لهم، بدلاً من التركيز على “يوم كولومبوس” الذي يحتفل فيه يوم الثاني من شهر أكتوبر/تشرين الأول، وفق ما نقلت وكالة “أسوشييتد برس”.
واحتفلت الولايات المتحدة أمس الاثنين بـ”يوم السكان الأصليين”، إلى جانب “يوم كولومبوس” الذي أقرّه الكونغرس في ثلاثينيات القرن الماضي.
“يوم كولومبوس” مناسبة لاسترجاع ذكرى اكتشاف المغامر الإيطالي كريستوفر كولومبوس العالم الجديد الذي سُمي لاحقاً أميركا، تيمناً بمغامر إيطالي آخر، هو أميريكو فسبوتشي. ويعتقد ناشطون من الشعوب الأصلية أن هذا اليوم يجب أن يخلد “المأساة الإنسانية للشعوب التي سحقها الاستعمار الأوروبي”، بينما يرى آخرون أنها مناسبة للاحتفال بالتلاقح الحضاري بين أوروبا والشعوب الأصلية في أميركا.
وتزامناً مع “يوم السكان الأصليين” أمس، نشرت ساراندون، عبر حسابها على “تويتر”، صورة مأخوذة من حساب منظمة “صوت يهودي من أجل السلام” Jewish Voice for Peace، يقارن مساحة الأرض التي استولى عليها مستوطنون في فلسطين بين عامي 1918 و2021، وأخرى في الولايات المتحدة انتزعت من سكانها الأصليين بين عامي 1492 و2021.
وأعادت المنظمة نشر تغريدة ساراندون على حسابها الرسمي على “تويتر”، شاكرة إياها على “دعم حملة إعادة الأرض للسكان الأصليين، وحق الفلسطينيين في العودة وتقرير المصير في وطنهم”.
“صوت يهودي من أجل السلام” منظمة يسارية ناشطة في الولايات المتحدة، تدعم حركة مقاطعة إسرائيل وسحب الاستثمارات منها وفرض العقوبات عليها.
وهذه ليست المرة الأولى التي تعبّر فيها ساراندون عن دعمها للشعب الفلسطيني، إذ نشطت خصوصاً خلال العدوان الإسرائيلي الأخير على غزة، في مايو الماضي، حين غردت قائلة: “هذه ليست اشتباكات، هذه قوة عسكرية فائقة التسليح تقتل مدنيين لسرقة منازلهم. هذا احتلال واستعمار”.
وكتبت في تغريدة أخرى: “أساند الشعب الفلسطيني الذي يقاتل ضد حكومة الفصل العنصري لنتنياهو، وأدعو أن ينعم الشعب الإسرائيلي أيضاً بالسلام. أنا أيضاً أؤيد بيلا حديد، لامتلاكها الشجاعة للتضامن مع شعبها”، وسط حملة رسمية شنّها الاحتلال الإسرائيلي على المعارضة الأميريكية من أصول فلسطينية بيلا حديد، لمناصرتها القضية الفلسطينية.
يذكر أن سوزان ساراندون رُشحت لنيل جائزة “أوسكار” مرات عدة، وفازت بواحدة منها عن أدائها في فيلم “ديد مان ووكينغ” Dead Man Walking عام 1995. وهي سفيرة للنيّات الحسنة لدى “منظمة الأمم
الوكالات ـ «سينماتوغراف»
تواصل الممثلة والناشطة الأميركية، سوزان ساراندون، دعم الشعب الفلسطيني وإدانة الاحتلال الإسرائيلي لأرضه، عبر تغريدات، آخرها ما نشرته أمس الاثنين، تزامناً مع “يوم السكان الأصليين” في الولايات المتحدة الأميركية.
كان الرئيس الأميركي، جو بايدن، قد أصدر الجمعة أول إعلان رئاسي لـ”يوم السكان الأصليين”، مقدماً أكبر دفعة على الإطلاق للجهود المبذولة لإعادة تركيز الانتباه على السكان الأصليين تقديراً لهم، بدلاً من التركيز على “يوم كولومبوس” الذي يحتفل فيه يوم الثاني من شهر أكتوبر/تشرين الأول، وفق ما نقلت وكالة “أسوشييتد برس”.
واحتفلت الولايات المتحدة أمس الاثنين بـ”يوم السكان الأصليين”، إلى جانب “يوم كولومبوس” الذي أقرّه الكونغرس في ثلاثينيات القرن الماضي.
“يوم كولومبوس” مناسبة لاسترجاع ذكرى اكتشاف المغامر الإيطالي كريستوفر كولومبوس العالم الجديد الذي سُمي لاحقاً أميركا، تيمناً بمغامر إيطالي آخر، هو أميريكو فسبوتشي. ويعتقد ناشطون من الشعوب الأصلية أن هذا اليوم يجب أن يخلد “المأساة الإنسانية للشعوب التي سحقها الاستعمار الأوروبي”، بينما يرى آخرون أنها مناسبة للاحتفال بالتلاقح الحضاري بين أوروبا والشعوب الأصلية في أميركا.
وتزامناً مع “يوم السكان الأصليين” أمس، نشرت ساراندون، عبر حسابها على “تويتر”، صورة مأخوذة من حساب منظمة “صوت يهودي من أجل السلام” Jewish Voice for Peace، يقارن مساحة الأرض التي استولى عليها مستوطنون في فلسطين بين عامي 1918 و2021، وأخرى في الولايات المتحدة انتزعت من سكانها الأصليين بين عامي 1492 و2021.
وأعادت المنظمة نشر تغريدة ساراندون على حسابها الرسمي على “تويتر”، شاكرة إياها على “دعم حملة إعادة الأرض للسكان الأصليين، وحق الفلسطينيين في العودة وتقرير المصير في وطنهم”.
“صوت يهودي من أجل السلام” منظمة يسارية ناشطة في الولايات المتحدة، تدعم حركة مقاطعة إسرائيل وسحب الاستثمارات منها وفرض العقوبات عليها.
وهذه ليست المرة الأولى التي تعبّر فيها ساراندون عن دعمها للشعب الفلسطيني، إذ نشطت خصوصاً خلال العدوان الإسرائيلي الأخير على غزة، في مايو الماضي، حين غردت قائلة: “هذه ليست اشتباكات، هذه قوة عسكرية فائقة التسليح تقتل مدنيين لسرقة منازلهم. هذا احتلال واستعمار”.
وكتبت في تغريدة أخرى: “أساند الشعب الفلسطيني الذي يقاتل ضد حكومة الفصل العنصري لنتنياهو، وأدعو أن ينعم الشعب الإسرائيلي أيضاً بالسلام. أنا أيضاً أؤيد بيلا حديد، لامتلاكها الشجاعة للتضامن مع شعبها”، وسط حملة رسمية شنّها الاحتلال الإسرائيلي على المعارضة الأميريكية من أصول فلسطينية بيلا حديد، لمناصرتها القضية الفلسطينية.
يذكر أن سوزان ساراندون رُشحت لنيل جائزة “أوسكار” مرات عدة، وفازت بواحدة منها عن أدائها في فيلم “ديد مان ووكينغ” Dead Man Walking عام 1995. وهي سفيرة للنيّات الحسنة لدى “منظمة الأمم