سألوا حشاشاً مثقفاً:
ماهو التعريف الأكثر واقعيةً للعولمةِ؟
فقال: موت الأميرةِ ديانا !
سألوه: كيف ذلك!؟
فأجاب:
أميرة إنكليزية،
مع عشيق مصري،
بحادث اصطدام في نفق فرنسي،
داخل سيارة ألمانية،
تعمل بمحرّك هولندي،
يقودها بلجيكي،
كان مخموراً بالويسكي الإسكتلنديِ،
ملاحقة مِن مصورين و صحفيّين إيطاليين،
على دراجات بخاريةٍ يابانية،
عولجوا مِن قِبل طبيبِ أمريكيِ،
يَستعملُ أدويةَ برازيليةَ.
و الآن ... يُرسَلُ هذا الخبر إليك مِن قِبل عربي،عبر تقنيةَ بيل غيتس الأمريكي،
وأنت َتقْرأُ هذا على جوالك الذي يَستعملُ رقائقَ الكترونية تايوانية
و شاشة كورية
جمّعَ مِن قِبل عُمّالِ بنغلاديشيينِ
في مصنع سنغافوري
ونُقلَ بباخرة صينية
طاقمها هندي
إلىٰ ميناء إماراتي
ثم نقل مِن قِبل سائقِ شاحنةِ باكستاني.
و هنا ..
انتهت لفافة الحشيش الأفغاني،
فنهض ليجهز رأس معسل بحريني،
ليشربه بأركيلة تركية،
مع كأس عرق و مازا لبنانية وبايلا اسبانية
على أنغام قدود حلبية !
ماهو التعريف الأكثر واقعيةً للعولمةِ؟
فقال: موت الأميرةِ ديانا !
سألوه: كيف ذلك!؟
فأجاب:
أميرة إنكليزية،
مع عشيق مصري،
بحادث اصطدام في نفق فرنسي،
داخل سيارة ألمانية،
تعمل بمحرّك هولندي،
يقودها بلجيكي،
كان مخموراً بالويسكي الإسكتلنديِ،
ملاحقة مِن مصورين و صحفيّين إيطاليين،
على دراجات بخاريةٍ يابانية،
عولجوا مِن قِبل طبيبِ أمريكيِ،
يَستعملُ أدويةَ برازيليةَ.
و الآن ... يُرسَلُ هذا الخبر إليك مِن قِبل عربي،عبر تقنيةَ بيل غيتس الأمريكي،
وأنت َتقْرأُ هذا على جوالك الذي يَستعملُ رقائقَ الكترونية تايوانية
و شاشة كورية
جمّعَ مِن قِبل عُمّالِ بنغلاديشيينِ
في مصنع سنغافوري
ونُقلَ بباخرة صينية
طاقمها هندي
إلىٰ ميناء إماراتي
ثم نقل مِن قِبل سائقِ شاحنةِ باكستاني.
و هنا ..
انتهت لفافة الحشيش الأفغاني،
فنهض ليجهز رأس معسل بحريني،
ليشربه بأركيلة تركية،
مع كأس عرق و مازا لبنانية وبايلا اسبانية
على أنغام قدود حلبية !