كتب الأستاذ الدكتور : عادل الأسطة.عن المقاهي.. مقهى البرلمان اليوم

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • كتب الأستاذ الدكتور : عادل الأسطة.عن المقاهي.. مقهى البرلمان اليوم

    اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	9700-dec1c3db0a7364a5509b20eff8078ad3.jpg 
مشاهدات:	9 
الحجم:	53.4 كيلوبايت 
الهوية:	39878
    المقاهي أ. د. عادل الاسطة - مقهى البرلمان اليوماليوم غادرت الجامعة في 11 صباحا .في 12 جلست في مقهى البرلمان ﻷشرب قهوة .
    المقهى فارغ إلا من " أبو بشارة " فقد كان يؤرجل ومن " أبو الروح " صاحب المقهى .وهناك رجل ثالث وكنت رابعهم .
    المقهى هاديء يأتي زبونان آخران وتمر جنازة ميت عرفت أنه من آل بلبل .
    أنا لا أعرف عائلات المدينة مثل كبار السن .
    أحد الجالسين تحدث عن الميت وأسرته ومكان سكنه ، وأتى على تفاصيل دقيقة .
    أنا أصغي مندهشا . كأنني لا أعرف شيئا في المدينة . تذهلني معرفتهم الدقيقة ببعضهم ؛ اﻷباء واﻷجداد واﻷحفاد والمهن وأماكن السكن والتغيرات الاجتماعية والماضي والحاضر و...و...فأدرك أن أساتذة الجامعة لا يعرفون المدينة حقا . عالمهم عالم آخر منفصل .
    أتذكر امرأة المانية التقيت بها في بون في صيف1991 ، فقد كنت أعرف ابنتها التي هي ابنة طبيب هو زوج المرأة اﻷلمانية . كأن المرأة اﻷلمانية تعرف نابلس أكثر مني . قالت لي وهي تلم بما مررت به:
    - كيف ستعود إلى نابلس وأهلها يبحثون عن جدود جدود اﻷنسان وما يقال عنك ويشاع كثير ؟
    في مقهى البرلمان أكتشف أنني زائر لنابلس لا مقيم فيها منذ 60 عاما . يا الاهي ! هل يعقل هذا ؟ كيف يكتب حسن حميد رواية عن القدس دون أن يراها ؟ ومثله سحر خليفة وابراهيم نصرالله وعلي بدر وكثر .
    حنظلة
يعمل...
X