أسرار جوليا روبرتس.. من علاقتها بمارتن لوثر كينج إلى قُبلة جورج كلوني
في نوفمبر 9, 2022
«سينماتوغراف» ـ متابعات
تتجاوز شهرة الممثلة الأمريكية جوليا روبرتس حدود الولايات المتحدة إلى العالم بأكمله؛ فمن الصعب أن تجد شخصًا لا يعرف اسم جوليا روبرتس على الأقل.
ورغم شهرة روبرتس الكبيرة وأدوارها الفنية الفريدة التي خلدتها السينما، لكن ما زال هناك تفاصيل كثيرة لا يعرفها عنها الجمهور.
وأجرت جوليا روبرتس مقابلة مؤخرًا، تكشف فيها تفاصيل حصرية عن حياتها الشخصية لا يعرفها الكثير.
قالت جوليا، إنها تدين بالفضل للحقوقي مارتن لوثر كينج في نشأتها، ليس بسبب دوره الحقوقي في حماية المهمشين وأصحاب البشرة السمراء وحسب، ولكن لأسباب شخصية أيضًا.
وأضافت: “كان لدى والديّ مدرسة مسرحية في أتلانتا تسمى ورشة الممثلين والكتاب، وذات يوم اتصلت كوريتا سكوت كينج (زوجة مارتن لوثر كينج) بوالدتي وسألت عما إذا كان أطفالها يمكن أن ينضموا إلى المدرسة لأنهم كانوا يواجهون صعوبة في العثور على مكان يقبل أطفالها، وبالطبع عرضت عليها والدتي مكانًا، ومن ثم نشأت صداقة بين العائلتين”.
وتابعت: “في عام 1967، عندما ولدت، لم يستطع والديّ وبيتي روبرتس، دفع تكلفة المستشفى، ومن ثم تدخلت عائلة لوثر وقامت بسداد الدين”.
يعرض لجوليا روبرتس حاليًا فيلم Ticket to Paradise “تذكرة إلى الجنة”، بالتعاون مع جورج كلوني، الذي يشتهر بصداقته القوية لجوليا.
وواجهت جوليا خلال المقابلة سؤالًا حول طبيعة العلاقة بين الثنائي، وسبب عدم تورطهما في أي علاقة عاطفية، رغم تقاربهما كل هذه الأعوام وعملهما سويًا في أكثر من مشروع فني.
وقالت جوليا، إنهما لم يفكرا أبدًا في احتمالية أن يصبحا أكثر من أصدقاء، لأن كل منهما كان دومًا في علاقة بشخص آخر.
وأضافت: “العلاقة بين العائلتين قوية، وغالبًا ما تزور عائلتي عائلة كلوني في منزلهم في بحيرة كومو.
وتحدثت جوليا عن موقف محرج تعرضت له مع جورج خلال تصوير فيلمها الجديد، وقالت: في أحد أيام التصوير زارتنا أمل، وطفليهما خلال تصوير مشهد قبلة مع جورج وكان الأمر محرج بشدة لكننا تداركناه.
كشفت جوليا روبرتس خلال المقابلة التي أجرتها للترويج لفيلم “تذكرة إلى الجنة”، أن كلوني كان خائفًا بشدة من تجربة الزواج والإنجاب، وأنه اتصل بها عندما عرف خبر حمل أمل في توأم.
وقالت جوليا، إنها أخبرت جورج ألا يقلق وأن هذه التجربة ستكون الأسعد في حياته بأكمله وأن إنجاب توأم أفضل شيء لأن كل طفل سيساعد ويدعم الآخر، وهو ما حدث بالفعل.