«سلاح مانديلا» فيلم يسلط الضوء على أهم فترة من حياته
الوكالات ـ «سينماتوغراف»
يضيء فيلم (Mandela’s Gun ـ سلاح مانديلا) وهو عمل سينمائي مشترك بين الجزائر وبريطانيا وجنوب إفريقيا على مرحلة هامة في حياة الزعيم الراحل نيلسون مانديلا (18 يوليو 1918 – 5 ديسمبر 2013 ).
ويعرض الفيلم الذي يخرجه البريطاني، جون إيرفين، شهادات من عرفوا “ماديبا” في قالب توثيقي ودرامي.
ويؤدي دور مانديلا توميشو ماشا، ويشاركه في العمل نخبة من الممثلين، منهم ديسمند دوب ولوتوي ديلاميني ونيك بوران.
وتدور أحداث هذا الفيلم حول فارقة حساسة جداً في حياة الزعيم الجنوب الإفريقي وتمثل تحول القائد مانديلا من النضال السلمي إلى الكفاح المسلح. وحسب إيرفين فإن القصة تبدأ عام 1961، حين بدأ مانديلا نشاطه السري ليصبح قائداً في كفاحه المسلح. وقبل وقت قليل فقط من إلقاء القبض عليه سنة 1962 توجه مانديلا إلى إثيوبيا للتدريب العسكري ومنحه الإمبراطور الإثيوبي هايلي سيلاسي مسدساً من طراز مكاروف كهدية. وخلال عودته إلى بلاده، وبينما كان مانديلا يختبئ في مطبخ بيت ريفي قرب مزرعة ليليزليف، التي كانت معقلاً للمقاومين شمال جوهانسبورغ، حفر في الأرض حفرة ودفن فيها المسدس ملفوفاً ببذلته العسكرية. واعتقل مانديلا وكان يأمل أن يعود إلى المكان نفسه لاسترجاع مسدسه الذي لم يطلق منه رصاصة واحدة، لكنه لم يكن يعلم أن أسره سيستمر 27 عاماً.
من جهته، قال وزير الثقافة الجزائري، عز الدين ميهوبي، إن هذا الفيلم الذي يتناول حياة أيقونة النضال ضد نظام الأبارتيد بجنوب إفريقيا يعتبر “شهادة تاريخية مهمة يتناول جانباً من نضاله يتعلق بالجزائر”.
بدوره، تحدث المنتج، جيريمي ناثان، عن رحلة البحث عن مسدس مانديلا الذي يمثل نقطة تحول مهمة جداً في مسار “ماديبا” النضالي، والعمل، يحسب جيرمي، “ليس مجرد فيلم روائي طويل ولكنه وثائقي، يتضمن شهادات من عرفوا مانديلا في ذلك الوقت”.
وبالنسبة إلى جيرمي فإن “المسدس يشكل لغزاً لحد الآن. ويمثل أيضاً أول سلاح ضد نظام الأبرتايد. إضافة إلى أنه تجربة لا تتكرر، لقد قمنا بأبحاث عديدة وبحوزتنا معلومات كثيرة، بعضها يتم الكشف عنها لأول مرة. ويحكي الفيلم تحركات مانديلا في الجزائر، إثيوبيا، تونس، مصر، تنزانيا، وغيرها من البلدان”.
كذلك أضاف أن “العمل يصور تفاصيل دقيقة في حياة ماديبا، ويلقي الضوء على المكان الذي كان يتدرب فيه وينام فيه ويرتحل إلى السودان ودار السلام عائداً إلى جنوب إفريقيا”.
وتم التصوير في دول عديدة، منها 10 أسابيع قضاها فريق العمل في جنوب إفريقيا، وأسبوعين في إثيوبيا ودار السلام.
الوكالات ـ «سينماتوغراف»
يضيء فيلم (Mandela’s Gun ـ سلاح مانديلا) وهو عمل سينمائي مشترك بين الجزائر وبريطانيا وجنوب إفريقيا على مرحلة هامة في حياة الزعيم الراحل نيلسون مانديلا (18 يوليو 1918 – 5 ديسمبر 2013 ).
ويعرض الفيلم الذي يخرجه البريطاني، جون إيرفين، شهادات من عرفوا “ماديبا” في قالب توثيقي ودرامي.
ويؤدي دور مانديلا توميشو ماشا، ويشاركه في العمل نخبة من الممثلين، منهم ديسمند دوب ولوتوي ديلاميني ونيك بوران.
وتدور أحداث هذا الفيلم حول فارقة حساسة جداً في حياة الزعيم الجنوب الإفريقي وتمثل تحول القائد مانديلا من النضال السلمي إلى الكفاح المسلح. وحسب إيرفين فإن القصة تبدأ عام 1961، حين بدأ مانديلا نشاطه السري ليصبح قائداً في كفاحه المسلح. وقبل وقت قليل فقط من إلقاء القبض عليه سنة 1962 توجه مانديلا إلى إثيوبيا للتدريب العسكري ومنحه الإمبراطور الإثيوبي هايلي سيلاسي مسدساً من طراز مكاروف كهدية. وخلال عودته إلى بلاده، وبينما كان مانديلا يختبئ في مطبخ بيت ريفي قرب مزرعة ليليزليف، التي كانت معقلاً للمقاومين شمال جوهانسبورغ، حفر في الأرض حفرة ودفن فيها المسدس ملفوفاً ببذلته العسكرية. واعتقل مانديلا وكان يأمل أن يعود إلى المكان نفسه لاسترجاع مسدسه الذي لم يطلق منه رصاصة واحدة، لكنه لم يكن يعلم أن أسره سيستمر 27 عاماً.
من جهته، قال وزير الثقافة الجزائري، عز الدين ميهوبي، إن هذا الفيلم الذي يتناول حياة أيقونة النضال ضد نظام الأبارتيد بجنوب إفريقيا يعتبر “شهادة تاريخية مهمة يتناول جانباً من نضاله يتعلق بالجزائر”.
بدوره، تحدث المنتج، جيريمي ناثان، عن رحلة البحث عن مسدس مانديلا الذي يمثل نقطة تحول مهمة جداً في مسار “ماديبا” النضالي، والعمل، يحسب جيرمي، “ليس مجرد فيلم روائي طويل ولكنه وثائقي، يتضمن شهادات من عرفوا مانديلا في ذلك الوقت”.
وبالنسبة إلى جيرمي فإن “المسدس يشكل لغزاً لحد الآن. ويمثل أيضاً أول سلاح ضد نظام الأبرتايد. إضافة إلى أنه تجربة لا تتكرر، لقد قمنا بأبحاث عديدة وبحوزتنا معلومات كثيرة، بعضها يتم الكشف عنها لأول مرة. ويحكي الفيلم تحركات مانديلا في الجزائر، إثيوبيا، تونس، مصر، تنزانيا، وغيرها من البلدان”.
كذلك أضاف أن “العمل يصور تفاصيل دقيقة في حياة ماديبا، ويلقي الضوء على المكان الذي كان يتدرب فيه وينام فيه ويرتحل إلى السودان ودار السلام عائداً إلى جنوب إفريقيا”.
وتم التصوير في دول عديدة، منها 10 أسابيع قضاها فريق العمل في جنوب إفريقيا، وأسبوعين في إثيوبيا ودار السلام.