بابل بوابة الآلهة
بعد مرور أكثر من 3500 عام مضت على نقش هذه الملحمة السومرية القديمة لأول مرة على الالواح الطينية ، يعلن المتحف البريطاني عن حدث مهم ، و هو استحضار شخصية كلكامش على المسرح باستخدام الالات الموسيقية في سرد استثنائي مهيب ، لواحدة من أقدم القصص في العالم ، الا و هي ملحمة كلكامش ، تلك القصة التي تنبض بالحياة ، ففيها عصارة الحياة من موت و حزن و فرح و نصر وصداقة.
وايضا نرى فيها غموض و اسرار فلسفية عميقة ، اذ تحدى كلكامش الموت وبحث عن الخلود
كذلك نقرأ في هذه الملحمة عن غضب الالهة ، وكيف سلطت الطوفان العظيم لانهاء البشرية ، وايضا كيف تم تجنب نهاية العالم ببناء سفينة
ويكتشف بطلنا المناهض كلكامش في نهاية هذه الملحمة ، ما هو حقاً ان تكون رجلا حقيقياً خالداً ، وذلك بالعمل الصالح
يصادف هذا العرض الذكرى 150 عام على اكتشاف قصة الطوفان على ألواح منقوشة بالمسمارية التي كانت جزء من ملحمة كلكامش من قبل الباحث جورج سميث في المتحف البريطاني حيث احتل اكتشافه عناوين الصحف في جميع أنحاء العالم ، ومنذ ذلك الوقت بدأ سحرًا خالدا مع هذه الملحمة.
كان سميث أول من نشر ترجمة الملحمة في عام 1874 ، بعد أن أعاد تجميع الأجزاء !
يتم تقديم هذا الحدث بالتعاون مع Crick Crack Club ، الداعم للمهرجانات المهمة في جميع أنحاء المملكة المتحدة.
هكذا يجذبون اكبر عدد من السياح حول العالم لمشاهدة ملحمة من بلاد الرافدين التي تُعد اقدم القصص التي عرفها التاريخ ان لم تكن اعظمها !
(ترجمة الادمن عشتار العراق و حقوق الترجمة محفوظة لصفحة بابل بوابة الالهة )
***************************
Walid Droubi، وابراهيم كنعان - ibrahim kanaan
- Sedra Khalid Al Awad
نشر جميل لكن هل الطوفان هو طوفان نوح