تجربة كندية تربط بين القصص والحفاظ على البيئة

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • تجربة كندية تربط بين القصص والحفاظ على البيئة





    تجربة كندية تربط بين القصص والحفاظ على البيئة

    هل يواكب الأدب ثورة الاستدامة الخضراء؟


    المصدر:
    • الشارقة- إبراهيم توتونج
    يضع البرلماني الكندي لاري ماكغوير وردة حمراء على سترته. لقد اختارت حكومة كندا هذا الشعار لكي يعبر عن هويتها أثناء تواجدها في "معرض الشارقة الدولي للكتاب".
    الوفود على ارفع المستويات. النائب الذي عبر عن امتنانه للتواجد في هذا المجتمع الثقافي الذي يتبادل فيه الناس من كل الأجناس المعرفة، قضى وقتا في الجناح الكندي يقرأ من كتاب جديد مخصص للأطفال رسائله عن البيئة والاستدامة:" من الضروري أن يتعلم النشء في كتب الأطفال حب البيئة ومواردها".
    هكذا هو. ولد وتربى في مزرعة. ثم جعلته الطبيعة وقضاياها ناشطا سياسيا يدافع عن قضايا المزارعين. ثم عضو برلمان يمثل حكومته ويتعطى في شؤون البيئة والموارد الطبيعية والزراعة:" حين تهتم بالأرض، سوف تهتم بك الأرض"، هذا مثل لا ينضب.
    وتشجع الحكومة الكندية دور النشر على نشر المزيد من الكتب التي تروج لما يسمى الثقافة الخضراء، وتركز في معارض الكتب الدولية على هذا الموضوع إضافة الى موضوع حيوي آخر بالنسبة لها وهو "السكان الأصليين".
    ويأتي الاهتمام الثقافي بقضايا الاستدامة البيئية منسجما بالتوجه الاقتصادي للدولة. على سبيل المثال، اشارت دراسة حديثة من "إيكو كندا" الى أن قطاعات العمل الكندية المتصلة بالحفاظ على البيئة احتضنت 34 ألف وظيفة خضراء في 2020، أضيفت الى نحو 689.900 عامل، أي بزيادة نسبتها نحو 5,28%، وذلك على الرغم أن تلك المرحلة تميزت بالجمود الاقتصادي الذي صاحب "كوفيد".
    الإمارات أيضا لها سجل غني حين يتعلق الأمر بالاقتصاد الأخضر، فهي أول دولة في المنطقة تلتزم بخفضَ الانبعاثات على مستوى الاقتصاد، وتطبق تقنية التقاط الكربون واستخدامه وتخزينه وستفيد من الطاقة النووية السِلمية. ولكن هل تنعكس هذه الجهود النهضوية البيئية في المنتج الأدبي والقصصي كما في دول أخرى مثل كندا؟ الأيام المقبلة، وربما دورات مقبلة من معرض الشارقة كفيلة بالإجابة عن هذا السؤال.




يعمل...
X