لا تترك أثرا Leave No Trace
فيلم أمريكي انتاج 2018
ربما انا منحازة ولكنه فيلم لا يمكن ان تصنعه بتفاصيله الإنسانية الدقيقة سوى امرأة. وهكذا فوراء السيناريو والاخراج والمونتاج والانتاج نساء.
سيناريو واخراج : دبرا غرانيك
انتاج: آن هاريسون – لندا رايسمان- ان روسليني
مونتاج: جين ريزو
تمثيل : بين فوستر (بدور الاب ويل) وتوماسين مكنزي (بدور الابنة توم)
القصة مقتبسة عن رواية من تأليف بيتر روك بعنوان My Abandonment ونشرت في 2009 وهي عن وقائع حقيقية لمحارب امريكي قديم اشترك في حرب الفيتنام ويعيش مشردا في الغابة مع ابنته. لكن المؤلف غيّر بعض احداث الواقعة في الرواية واضاف لها بعض الخيال، ثم في اقتباسها للسينما اجرت كاتبة السيناريو (وهي المخرجة) تعديلات وتغييرات اخرى لتناسب الفكرة التي تريد تقديمها. وصارت كالتالي:
ويل جندي شارك في احتلال العراق ويعاني من اضطراب مابعد الصدمة، يعيش مع ابنته توم 13 سنة في غابة صغيرة قرب بورتلاند في ولاية اوريغون. يعيشان في انعزال تام عن البشر وعن اجهزة التواصل الحديثة، باستخدام مهارات البقاء في الغابة ويدخلان المدينة بين حين وآخر للطعام وغيره.
ويل يكسب قوته من بيع دواءه الطبي (الذي يأخذه مجانا من الادارة الطبية العسكرية) الى جنود آخرين. وبعد ان يكتشفهما حراس الغابة، يؤخذان الى ادارة الشؤون الاجتماعية حيث يتم التحقيق معهما ويوضعان في سكن داخل المدينة لكن ويل يهرب مع ابنته مرة اخرى الى الغابة ، ويكتشفان كوخا يلجآن اليه. وفي يوم يغيب ويل عن الكوخ طوال الليل وحين تبحث عنه ابنته تجده مغمى عليه ومصاب في ساقه ، تطلب النجدة من سيارة مارة ويؤخذ الى مخيم لجماعة من الناس يسكنون في بيوت متحركة مؤقتة. ويشكلون مجتمعا متآلفا. ترفض الفتاة ان يؤخذ ابوها الى مستشفى قريب لئلا يتعرضان للاستجواب. تستدعي احدى النساء طبيبا تعرفه كان في الجيش ويعاني ايضا من عارض اضطرابات مابعد الصدمة
بعد ان يتحسن ويل قليلا لايستطيع الاندماج في المكان ويقرر ان يأخذ ابنته ويذهب الى الغابة مرة اخرى, لكن البنت تقرر البقاء وترجع في منتصف الطريق بعد ان تودع اباها.
في المشهد الاخير ، نراها بعد ايام تذهب الى الغابة حيث تركت اباها وتعلق له على شجرة كيسا فيه بعض الطعام والفاكهة.
مرفق تريلر الفيلم
[https://www.youtube.com/watch?v=_07k...?v=_07ktacEGo8)
فيلم أمريكي انتاج 2018
ربما انا منحازة ولكنه فيلم لا يمكن ان تصنعه بتفاصيله الإنسانية الدقيقة سوى امرأة. وهكذا فوراء السيناريو والاخراج والمونتاج والانتاج نساء.
سيناريو واخراج : دبرا غرانيك
انتاج: آن هاريسون – لندا رايسمان- ان روسليني
مونتاج: جين ريزو
تمثيل : بين فوستر (بدور الاب ويل) وتوماسين مكنزي (بدور الابنة توم)
القصة مقتبسة عن رواية من تأليف بيتر روك بعنوان My Abandonment ونشرت في 2009 وهي عن وقائع حقيقية لمحارب امريكي قديم اشترك في حرب الفيتنام ويعيش مشردا في الغابة مع ابنته. لكن المؤلف غيّر بعض احداث الواقعة في الرواية واضاف لها بعض الخيال، ثم في اقتباسها للسينما اجرت كاتبة السيناريو (وهي المخرجة) تعديلات وتغييرات اخرى لتناسب الفكرة التي تريد تقديمها. وصارت كالتالي:
ويل جندي شارك في احتلال العراق ويعاني من اضطراب مابعد الصدمة، يعيش مع ابنته توم 13 سنة في غابة صغيرة قرب بورتلاند في ولاية اوريغون. يعيشان في انعزال تام عن البشر وعن اجهزة التواصل الحديثة، باستخدام مهارات البقاء في الغابة ويدخلان المدينة بين حين وآخر للطعام وغيره.
ويل يكسب قوته من بيع دواءه الطبي (الذي يأخذه مجانا من الادارة الطبية العسكرية) الى جنود آخرين. وبعد ان يكتشفهما حراس الغابة، يؤخذان الى ادارة الشؤون الاجتماعية حيث يتم التحقيق معهما ويوضعان في سكن داخل المدينة لكن ويل يهرب مع ابنته مرة اخرى الى الغابة ، ويكتشفان كوخا يلجآن اليه. وفي يوم يغيب ويل عن الكوخ طوال الليل وحين تبحث عنه ابنته تجده مغمى عليه ومصاب في ساقه ، تطلب النجدة من سيارة مارة ويؤخذ الى مخيم لجماعة من الناس يسكنون في بيوت متحركة مؤقتة. ويشكلون مجتمعا متآلفا. ترفض الفتاة ان يؤخذ ابوها الى مستشفى قريب لئلا يتعرضان للاستجواب. تستدعي احدى النساء طبيبا تعرفه كان في الجيش ويعاني ايضا من عارض اضطرابات مابعد الصدمة
بعد ان يتحسن ويل قليلا لايستطيع الاندماج في المكان ويقرر ان يأخذ ابنته ويذهب الى الغابة مرة اخرى, لكن البنت تقرر البقاء وترجع في منتصف الطريق بعد ان تودع اباها.
في المشهد الاخير ، نراها بعد ايام تذهب الى الغابة حيث تركت اباها وتعلق له على شجرة كيسا فيه بعض الطعام والفاكهة.
مرفق تريلر الفيلم
[https://www.youtube.com/watch?v=_07k...?v=_07ktacEGo8)