تويت
حسام قنديل.. صورة الواقع وفن العصر
اشتهر الفنان السوري حسام قنديل بالرسم “ثلاثي الأبعاد” الذي يعتبره من الفنون الجميلة التي يحبها الكثير من الفنانين رغم أنه فن صعب الى حد ما، وقد يبدو الرسم ثلاثي الأبعاد أصعب من الرسم العادي حتى أنه أصعب من الرسوم التي تحتوي على أشكال هندسية مثل الماندالا أو البورتريه، وللحديث أكثر عن هذا الفن، موقع سكلوز أجرى مع الفنان السوري حسام قنديل الحوار التالي :
الفنان حسام قنديل مواليد السويداء عام 1983 درس في كلية الفنون الجميلة لمدة أربعة أعوام دون أن ينهي دراسته فيها واختص بالرسم الثلاثي الأبعاد منذ 5 أعوام، في بداية الحديث سألنا الفنان ، بأي عمر بدأت الرسم ؟
“أنا برسم من عمر 5 سنوات، ورسماتي كلا كانت أفلام كرتون وشخصيات خيالية”
وعند سؤاله عن الداعم الأول له، فأجاب:”الأهل هني الداعم الأكبر وكان عندي خالي الله يرحمه كان فنان وكان يجبلي أدوات وألوان طبعا بفترة الطفولة”.
هل تمارس الرسم لإنجاز عدد كبير من اللوحات أم حسب المزاج؟
“هلق بشكل عام كل يومي معبى بالرسم، بس حسب النفسية ممكن إذا كنت مزعوج برسم والعكس صحيح، وأكيد ما برسم بغرض العدد ومابيهمني الكمية”.
وعن احترافه للرسم الثلاثي الأبعاد يقول الفنان قنديل في حديث لموقع سكلوز:”بلشت أول شي بالألوان الزيتية والمائية.. رسم مناظر وشخصيات، تطورت لأختص بشكل إحترافي بنمط جديد هوي الـ3D، وحبيتو لأنو بيحوي نمطين ( الواقعية والإهتمام بالتفاصيل ) وهالنمطين بحبن كثير”.
أفكار ومواضيع الفنان
وحول المواضيع التي يفضل رسمها يشير الفنان الشاب إلى أنه يختار مواضيعه من الأشياء المستعملة في الحياة اليومية فيقول:”أفكاري أحيانا صدفة أو موقف أو حالة نفسية بمر فيها أو اقتباس من كتاب أو رواية.. لقطة من فيلم وأحيانا بشوف صورة عادية بحب حولها لرسمة معبرة وأحيانا باخذ من شغل فنانين عالميين وبشتغل بأسلوبي شي جديد”.
وعند سؤاله عن المعارض التي قام بها، فكانت الإجابة كالتالي:”عملت 3 معارض فردية 2 بالكفر و 1 بمدينة السويداء وكانوا كثير تجارب ناجحة ومتفردة وتعتبر تجربة أولى لهيك نمط على مستوى الشرق الأوسط”.
أما عن أسلوب “الشخبطة” الجديد في الرسم، فيقول حسام:”فكرة الشخبطة أو( scribble datk art ) هوي أسلوب معروف ومنتشر وغريب بنفس الوقت، اجتني الفكرة من زمان بس من شهرين تقريبا شفت رسام ألماني عالمي وحبيت شغلو وقررت بلش بهيك أسلوب وما توقعت أبدا أنو يكون إلو هيك صدى وإقبال بين رفض وقبول للفكرة بكل سلبياتا وايجابياتا”.
أدوات مصنوعة بحب
وقال الفنان :”أدواتي للـ 3D كثير متنوعة.. أقلام الماركر و الخشب هيي أساس الشغل، الماركر متل الكوبيك و الألفا و الخشب متل الفيبر و الميبد و البريزما بالإضافة لأقلام الحبر و الروترينغ و الستابيلو و الفلوماستر و الجيلاتين، و بالنسية للشخبطة أدواتا بسيطة و رخيصة وهيي أقلام حبر ناشف عادية، أحمر و أسود و أزرق”.
وأجاب الفنان عن نشأة مرسمه البسيط :”مرسمي كان فكرة لتعليم هيك أنماط للطلاب الي عندن الرغبة بتنمية مهاراتن و مواهبهن طبعا الفكرة ممكن تتوسع بس حاليا عم اشتغل لأقدر اسس مرسم إحترافي بيخدم الكل”.
وأضاف الفنان حول تعامله مع الممثلين والشخصيات المشهورة والفنانين :”الممثلون والمشاهير قليل لأتواصل معهن وإذا اتواصلت فبيكون لأنو انا رسمت شي بيخصن.. وبالنسبة لمشاهير الرسم هني بيتابعوني لأنو الشغل الحمدلله فرض هالشي وهذا شرف كبير إلي”.
وعند سؤاله عن كيفية التعامل مع الأشخاص الذين يطلبون منه أن يرسمهم، قال حسام:”كلمة ارسمني عادية وكل الناس بتتمنى تشوف حالا لوحة فنية بس القصة إنو في إحراجات بتصير إنو الناس بتطلب مني إرسمها بدون مقابل وكأنو الرسمة ممكن تخلص برمشة عين”.
العالمية هدف حسام
بعد سؤاله، (ياترى الفن بطعمي خبز؟) أجاب الفنان:”ما عندي شغل غير الرسم! و اكيد ما بيطعمي خبز لسببين، أولا لليوم نحنا ما عنا ثقافة تقدير الفن وأخذو بعين الاعتبار كعلم متل باقي العلوم وثانيا الظروف بتفرض علينا إنو ما نهتم و لا نسعى لحضور معرض أو إقتناء لوحة.. للأسف مع التمني بتغيير الواقع للأفضل و نصير نشوف تقدير وفهم للفن بشكل صحيح”.
وختم حسام حديثه لموقع سكلوز :”أكيد بفكر بالسفر لأنو طموحي إنو أوصل للعالمية غير محدود و انشالله بالمستقبل بشوف حالي بمعارض على مستوى عالمي عم تنتشر رسماتي بصحف و مجلات مختصة.. بتمنى”.
تحرير: حنان الشوفي
اشتهر الفنان السوري حسام قنديل بالرسم “ثلاثي الأبعاد” الذي يعتبره من الفنون الجميلة التي يحبها الكثير من الفنانين رغم أنه فن صعب الى حد ما، وقد يبدو الرسم ثلاثي الأبعاد أصعب من الرسم العادي حتى أنه أصعب من الرسوم التي تحتوي على أشكال هندسية مثل الماندالا أو البورتريه، وللحديث أكثر عن هذا الفن، موقع سكلوز أجرى مع الفنان السوري حسام قنديل الحوار التالي :
الفنان حسام قنديل مواليد السويداء عام 1983 درس في كلية الفنون الجميلة لمدة أربعة أعوام دون أن ينهي دراسته فيها واختص بالرسم الثلاثي الأبعاد منذ 5 أعوام، في بداية الحديث سألنا الفنان ، بأي عمر بدأت الرسم ؟
“أنا برسم من عمر 5 سنوات، ورسماتي كلا كانت أفلام كرتون وشخصيات خيالية”
وعند سؤاله عن الداعم الأول له، فأجاب:”الأهل هني الداعم الأكبر وكان عندي خالي الله يرحمه كان فنان وكان يجبلي أدوات وألوان طبعا بفترة الطفولة”.
هل تمارس الرسم لإنجاز عدد كبير من اللوحات أم حسب المزاج؟
“هلق بشكل عام كل يومي معبى بالرسم، بس حسب النفسية ممكن إذا كنت مزعوج برسم والعكس صحيح، وأكيد ما برسم بغرض العدد ومابيهمني الكمية”.
وعن احترافه للرسم الثلاثي الأبعاد يقول الفنان قنديل في حديث لموقع سكلوز:”بلشت أول شي بالألوان الزيتية والمائية.. رسم مناظر وشخصيات، تطورت لأختص بشكل إحترافي بنمط جديد هوي الـ3D، وحبيتو لأنو بيحوي نمطين ( الواقعية والإهتمام بالتفاصيل ) وهالنمطين بحبن كثير”.
أفكار ومواضيع الفنان
وحول المواضيع التي يفضل رسمها يشير الفنان الشاب إلى أنه يختار مواضيعه من الأشياء المستعملة في الحياة اليومية فيقول:”أفكاري أحيانا صدفة أو موقف أو حالة نفسية بمر فيها أو اقتباس من كتاب أو رواية.. لقطة من فيلم وأحيانا بشوف صورة عادية بحب حولها لرسمة معبرة وأحيانا باخذ من شغل فنانين عالميين وبشتغل بأسلوبي شي جديد”.
وعند سؤاله عن المعارض التي قام بها، فكانت الإجابة كالتالي:”عملت 3 معارض فردية 2 بالكفر و 1 بمدينة السويداء وكانوا كثير تجارب ناجحة ومتفردة وتعتبر تجربة أولى لهيك نمط على مستوى الشرق الأوسط”.
أما عن أسلوب “الشخبطة” الجديد في الرسم، فيقول حسام:”فكرة الشخبطة أو( scribble datk art ) هوي أسلوب معروف ومنتشر وغريب بنفس الوقت، اجتني الفكرة من زمان بس من شهرين تقريبا شفت رسام ألماني عالمي وحبيت شغلو وقررت بلش بهيك أسلوب وما توقعت أبدا أنو يكون إلو هيك صدى وإقبال بين رفض وقبول للفكرة بكل سلبياتا وايجابياتا”.
أدوات مصنوعة بحب
وقال الفنان :”أدواتي للـ 3D كثير متنوعة.. أقلام الماركر و الخشب هيي أساس الشغل، الماركر متل الكوبيك و الألفا و الخشب متل الفيبر و الميبد و البريزما بالإضافة لأقلام الحبر و الروترينغ و الستابيلو و الفلوماستر و الجيلاتين، و بالنسية للشخبطة أدواتا بسيطة و رخيصة وهيي أقلام حبر ناشف عادية، أحمر و أسود و أزرق”.
وأجاب الفنان عن نشأة مرسمه البسيط :”مرسمي كان فكرة لتعليم هيك أنماط للطلاب الي عندن الرغبة بتنمية مهاراتن و مواهبهن طبعا الفكرة ممكن تتوسع بس حاليا عم اشتغل لأقدر اسس مرسم إحترافي بيخدم الكل”.
وأضاف الفنان حول تعامله مع الممثلين والشخصيات المشهورة والفنانين :”الممثلون والمشاهير قليل لأتواصل معهن وإذا اتواصلت فبيكون لأنو انا رسمت شي بيخصن.. وبالنسبة لمشاهير الرسم هني بيتابعوني لأنو الشغل الحمدلله فرض هالشي وهذا شرف كبير إلي”.
وعند سؤاله عن كيفية التعامل مع الأشخاص الذين يطلبون منه أن يرسمهم، قال حسام:”كلمة ارسمني عادية وكل الناس بتتمنى تشوف حالا لوحة فنية بس القصة إنو في إحراجات بتصير إنو الناس بتطلب مني إرسمها بدون مقابل وكأنو الرسمة ممكن تخلص برمشة عين”.
العالمية هدف حسام
بعد سؤاله، (ياترى الفن بطعمي خبز؟) أجاب الفنان:”ما عندي شغل غير الرسم! و اكيد ما بيطعمي خبز لسببين، أولا لليوم نحنا ما عنا ثقافة تقدير الفن وأخذو بعين الاعتبار كعلم متل باقي العلوم وثانيا الظروف بتفرض علينا إنو ما نهتم و لا نسعى لحضور معرض أو إقتناء لوحة.. للأسف مع التمني بتغيير الواقع للأفضل و نصير نشوف تقدير وفهم للفن بشكل صحيح”.
وختم حسام حديثه لموقع سكلوز :”أكيد بفكر بالسفر لأنو طموحي إنو أوصل للعالمية غير محدود و انشالله بالمستقبل بشوف حالي بمعارض على مستوى عالمي عم تنتشر رسماتي بصحف و مجلات مختصة.. بتمنى”.
تحرير: حنان الشوفي