الفنانة السورية فيفيان جبورأعمال تفرض الواقعية البارزة
في لوحاتها ترسم الفنانة السورية فيفيان جبور الكتب القديمة والمرأة والآلات والنوتة الموسيقية والشمعدان والشمعة المشتعلة، والكتل المتكونة من ذوبانها، والمحبرة وريشة الطائر، التي كانت تستخدم في كتابة المخطوطات القديمة وغيرها، وتركّز لإظهار الدخان المتصاعد من هذه العناصر، على شكل سراب وجه أو حركة راقصة أو طير وغير ذلك، وهي في معظم أعمالها تميل لإظهار البعد الثالث مستخدمة تدرّجات الظل والنور، كما تمنح أشكالها أجواء التعتيق أو البعد الزمني.
أعمال جبور تفرض على المشاهد نوعا من الواقعية شديدة الوضوح والبروز،العلاقة بين التشكيل والموسيقى البصرية تتعزّز بشكل لافت في لوحات جبور، لاسيما وأنها تجعل النوتة الموسيقية تشغل مساحات في بعض لوحاتها، وهكذا تصبح موسيقى اللوحة حقيقية، مثلما هي افتراضية في الدلالات اللونية والخطية
فيفيان جبور طبيبة عيون,منذ أيام طفولتها الأولى, حين كانت في الثالثة من عمرها، شعرت الفنانة بشوق في أصابعها لرسم العناصر والأشكال المحيطة بها،ثم التحقت بمركز صبحي شعيب للفنون بمدينة حمص
من الناحية التقنية تستخدم ألوان الزيت على القماش والخشب، وشأنها شأن مجمل الفنانين بدأت بالرسم الواقعي، وموضوعها المفضل المرأة،إستطاعت توءمة الموسيقا بالفن التشكيلي، من خلال كتابة فصول تكاوين عناصرها البصرية أو مايسمى بالإحساس الروحي في صياغة ايقاعات اللون والخط، والتي تتوالد منها مؤشرات الإحساس بالموسيقا البصرية.
ساهمت بلوحاتها بالقاء بعض الأضواء على الكنوز الأثرية السورية، باعتماد الطرق الأكثر حداثة، في خطوات الترميم والحماية، وإعادة المسروق منها لمتاحفها ولبلدها الأصلي. فبعد سلسلة من الاختبارات والعمل اليومي المتواصل، أعيدت التماثيل إلى ماكانت عليه،بتلك الألواح، بنضارة ألوانها وبريق سطوحها، وذلك بفضل المثابرة والبحث التقني والتشكيلي المتواصل وامتلاك الموهبة والدقة والمهارة والحيوية في التكوين والتلوين معا.
في لوحاتها ترسم الفنانة السورية فيفيان جبور الكتب القديمة والمرأة والآلات والنوتة الموسيقية والشمعدان والشمعة المشتعلة، والكتل المتكونة من ذوبانها، والمحبرة وريشة الطائر، التي كانت تستخدم في كتابة المخطوطات القديمة وغيرها، وتركّز لإظهار الدخان المتصاعد من هذه العناصر، على شكل سراب وجه أو حركة راقصة أو طير وغير ذلك، وهي في معظم أعمالها تميل لإظهار البعد الثالث مستخدمة تدرّجات الظل والنور، كما تمنح أشكالها أجواء التعتيق أو البعد الزمني.
أعمال جبور تفرض على المشاهد نوعا من الواقعية شديدة الوضوح والبروز،العلاقة بين التشكيل والموسيقى البصرية تتعزّز بشكل لافت في لوحات جبور، لاسيما وأنها تجعل النوتة الموسيقية تشغل مساحات في بعض لوحاتها، وهكذا تصبح موسيقى اللوحة حقيقية، مثلما هي افتراضية في الدلالات اللونية والخطية
فيفيان جبور طبيبة عيون,منذ أيام طفولتها الأولى, حين كانت في الثالثة من عمرها، شعرت الفنانة بشوق في أصابعها لرسم العناصر والأشكال المحيطة بها،ثم التحقت بمركز صبحي شعيب للفنون بمدينة حمص
من الناحية التقنية تستخدم ألوان الزيت على القماش والخشب، وشأنها شأن مجمل الفنانين بدأت بالرسم الواقعي، وموضوعها المفضل المرأة،إستطاعت توءمة الموسيقا بالفن التشكيلي، من خلال كتابة فصول تكاوين عناصرها البصرية أو مايسمى بالإحساس الروحي في صياغة ايقاعات اللون والخط، والتي تتوالد منها مؤشرات الإحساس بالموسيقا البصرية.
ساهمت بلوحاتها بالقاء بعض الأضواء على الكنوز الأثرية السورية، باعتماد الطرق الأكثر حداثة، في خطوات الترميم والحماية، وإعادة المسروق منها لمتاحفها ولبلدها الأصلي. فبعد سلسلة من الاختبارات والعمل اليومي المتواصل، أعيدت التماثيل إلى ماكانت عليه،بتلك الألواح، بنضارة ألوانها وبريق سطوحها، وذلك بفضل المثابرة والبحث التقني والتشكيلي المتواصل وامتلاك الموهبة والدقة والمهارة والحيوية في التكوين والتلوين معا.