لمصدر:
- إعداد: نهى حوّا
وعلى مر السنين، كان باتشمان يروي قصته في برنامجه الإذاعي وعلى قناة "يوتيوب" التي أطلقها خلال الجائحة، فشاهد شخص يدعى، فان ويليام لونغ، مقطع الفيديو وقرر المشاركة في البحث على الانترنت، والعثور على صور لكل غيتار برتقالي ومقارنته بمقطع فيديو لباشمان وهو يعزف عليه على التلفزيون الهولندي. فبحث على شبكة الانترنت عن قوائم بيع قديمة ومصادر أخرى في أميركا الشمالية واستراليا والمملكة المتحدة وألمانيا قبل أن يجد دليلاً أخيراً.
وتظهر لقطة مقربة لغيتار راندي باشمان حلقة بحجم عشرة سنتات قرب المقبض، كما بعض الأنماط المميزة في حبيباته الخشبية والتي تمكن لونغ من تحسينها على جهاز الكمبيوتر.
قال لونغ إنه ربما مر على 300 صورة قبل أن يتتبع الغيتار إلى متجر غيتار عتيق في طوكيو كان قد باعه، ومن ثم تمكن من العثور على مقطع فيديو للموسيقي الياباني تاكيشي، وهو يعزف عليه. فنقل معلوماته إلى باتشمان الذي رتب مكالمة مع تاكيشي، الذي عرض إعادة الغيتار مقابل واحد مثله تماماً.
وكان قد تم صنع حفنة فقط من تلك الغيتارات باهظة الثمن، لكن باتشمان الذي جمع أكثر من 350 غيتاراً من طراز "غريتش" على مر السنين قام ببيعها لمتحف عائلة غريتش عام 2008، عثر على دالته في متجر بأوهايو يحمل رقماً متسلسلاً متقارب مع غيتاره.
قال تاكيشي إنه شاهد غيتار باتشمان في المتجر بطوكيو فعزف عليه واشتراه على الفور، مضيفاً إن الرابط مع باتشمان الآن يجعل الغيتار أكثر قيمة، أما باتشمان فقال إنه يشعر بامتنان شديد لهذه المعجزة الأشبه بقصة ساندريلا.
ويخطط باتشمان الآن للسفر الى اليابان للقاء تاكيشي ومقايضة الغيتارين، قائلاً: "هذا الرجل أخي، وأنا لا أستطيع التحدث إليه لأنه ياباني، ولا يفهم علي، لكننا عندما نعزف الغيتار على "زووم" فهناك يو