تويت
تشريح جسم الانسان
يحتوي جسم الإنسان على 206 عظمة وأكثر من 600 عضلة والعديد من الأعضاء، ويتطلب تعلم هذه الهياكل الوقت، والجهد، ومهارات الحفظ الجيدة، لذا تحتاج دراسة التشريح إلى الكثير من الوقت، وفي هذا المقال سنقدم نظرة عامة حول تشريح جسم الانسان .
التشريح
علم التشريح: هو دراسة بُنْية وتركيب أجهزة الجسم البشري، ويُقسم هذا الفرع إلى التشريح العياني (الإجمالي)، وهو دراسة الهياكل التشريحية كاملة، والتشريح المِجهَري، وهو الدراسة المِجهرية لتلك الهياكل.
وكما نعلم يتكون جسمنا من مجموعة أجهزة تتكون من عدد من الأعضاء، التي تنقسم بدورها إلى عدد من الأنسجة المتكونة من مجموعة خلايا، ويتعامل تشريح جسم الانسان البشري مع كل هذه التقسيمات.
ما الهدف من دراسة تشريح جسم الانسان
تعطينا دراسة تشريح جسم الانسان فهم أفضل لهياكل الجسم وكيفية عملها، فَعند دراسة التشريح، يجب أن يكون الهدف هو تعلم، وفهم هياكل، ووظائف أجهزة الجسم الرئيسية.
يرتبط تشريح جسم الانسان دائمًا بعلم وظائف الأعضاء "الفيزيولوجيا"، وهو دراسة كيفية عمل الآليات البيولوجية في الكائنات الحية، لذلك لا يكفي أن تكون قادرًا على تحديد الهيكل، بل يجب فهم وظيفته أيضًا.
من المهم أن نتذكر أن أجهزة الجسم لا تعمل بشكل مفرد، حيث يعتمد كل نظام على الأنظمة الأخرى، سواء بشكل مباشر أو غير مباشر، وذلك من أجل الحفاظ على عمل الجسم بشكل طبيعي.
تشريح جسم الانسان
يُقسم جسم الإنسان إلى عدة مناطق تشريحيّة، لسهولة الدراسة والأبحاث، وهي:
يبدأ تشريح الرأس والعنق بالجمجمة وبداخلها أهم عضو لدينا، وهو الدماغ الذي ينقسم بدوره إلى الدماغ الأمامي، الدماغ الأوسط، والدماغ الخلفي، كما يضم الرأس أعضاء الحواس، وهي الأذن والعين ونهايةً بالفم والأنف، بالإضافة للبلعوم، والحنجرة، والغدد النخاميّة، والدرقيّة، والعديد من الأعضاء المهمة لجسمنا البشري.
للرأس والعنق عدد من الأعضاء المهمة، والتي هي موضوع مختلف التخصصات، مثل جراحة الأعصاب (الدماغ والأعصاب والجمجمة)، وطب العيون، وطب الأنف، والأذن، والحنجرة، وجراحة الفم والأسنان (الأسنان والفكين).
يتكون الطرف العلوي من أجزاء رئيسية، وهي عظمي الكتف، والترقوة، والذراع "عظم العضد"، و الساعد "عظمي الزند والكعبرة"، وعظام اليد، كما تتضمن دراسة تشريح جسم الانسان المفاصل التي تربط هذه العظام، وما يدعمها من عضلات، وأعصاب، وشرايين، وأوردة.
كون هذا الطرف شديد الحركة، يتم دعمه واستقراره من خلال العضلات المتصلة بالأضلاع والفقرات.
يحتوي الصدر على القلب، والرئتين، وغيرها من الأعضاء المهمة داخل إطار هيكلي عظمي يدعى "القفص الصدري"، والذي يحمي أيضًا بعض أعضاء البطن، يتشكل الفقص الصدري من الفقرات الصدريّة، والأقراص الفقريّة من الخلف، والأضلاع على الجانب، والغضاريف الضلعية، وعظم القص من الأمام.
كما يتصل التجويف الصدري مع الرقبة عن طريق فتحة الصدر العلوية "مدخل الصدر"، وتمتد حدوده من القسم العلوي للفقرة الصدرية الصدريّة الأولى من الخلف، والزوج الأول من الأضلاع على الجانب، وقبضة القص والغضاريف الضلعية في الأمام، ويشغل المدخل، قمتي الرئة والجنب وحزم الأوعية الدموية العصبية للأطراف العلوية، وأوعية الرأس، والرقبة، والأحشاء.
يتصل التجويف الصدري مع البطن عن طريق فتحة الصدر السفلية، وهي مغلقة بواسطة عضلة الحجاب الحاجز، ويحد المخرج الفقرة الصدرية الثانية عشرة من الخلف، وفي الجانب الضلعين رقم 12 والحواف الحرة للأزواج الستة السفلية من الغضاريف الفقرية، ومن الأمام الناتئ الرُهابي.
يدرس تشريح جسم الانسان البطن، وهو المنطقة بين الصدر والحوض، يشكل الحجاب الحاجز السطح العلوي للبطن، والقسم السفلي تشكله عظام الحوض، أيّ حيث ينتهي البطن ويبدأ الحوض.
يحتوي البطن على جميع أعضاء الجهاز الهضمي، بما في ذلك المعدة، والأمعاء الدقيقة والغليظة، والبنكرياس، والكبد، والمرارة، ترتبط ببعضها من خلال "المساريقا" التي تسمح لها بالحركة والانزلاق، كما يحتوي البطن على الكليتين والطِحال.
تنتقل العديد من الأوعية الدموية المهمة عبر البطن، بما في ذلك الشريان الأبهر البطني، والوريد الأجوف السفلي، وعشرات فروعها الصغيرة.
في الجزء الأمامي، يحمي البطن طبقة رقيقة صلبة من الأنسجة تسمى اللفافة، أمام اللفافة يوجد عضلات البطن ثم الجلد، وفي الجزء الخلفي من البطن يوجد عضلات الظهر والعمود الفقري.
يقع الحوض في أسفل الجذع، وهو عبارة عن حلقة قوية من العظام تحمي الأعضاء الحساسة في تجويف البطن البطني، كما تثبت عضلات الفخذ والبطن.
تتحد العديد من العظام لتشكيل الحوض، وهي: عظم العجز، وعظم العصعص، وعظام الورك في الجانبين الأيمن والأيسر، ويضم عظم الورك: الحَرقَفة والعانة والإسك.
يقع في الأسفل من البطن، أسفل السرة وبين العظمين الوركين، ويوجد الكثير من الأعضاء في هذه المساحة الضيقة مثل المثانة، والرحم، وقسم من الأمعاء الغليظة، والمستقيم، ومجرى البول، وعنق الرحم، والمهبل.
صُمِمَ هيكل الحوض، لإعطاء الإناث القدرة على الحمل والولادة، والقدرة للذكور على حمل عضلات أكبر وأثقل. بشكلٍ عام، يكون الحوض أوسع عند النساء بحيث توجد مساحة كافية للجنين للخروج من جسم أمه.
يدرس تشريح جسم الانسان الطرف السفلي الذي يتكون من أربعة أجزاء رئيسية، وهي: حزام الورك، والفخذ "عظم الفخذ"، والساق "عظمي الشظيّة والظنبوب"، وعظام القدم، كما تتضمن دراسة التشريح، المفاصل التي تربطها وما يدعمها من عضلات، وأعصاب، وشرايين، وأوردة، وهي متخصصة في دعم الوزن، والتكيف مع الجاذبية، والتحرك.
كما تشمل المناطق بين الطرف والجذع، وخاصة المناطق الألوية والأربية.
ما هي المستويات التشريحية
هي مستويات هندسية افتراضية تُستخدم لتقسيم الجسم إلى عدة أقسام، وهي تُستخدم عادةً في كل من تشريح جسم الانسان وعلم الحيوان لوصف موقع أو اتجاه الهياكل الجسدية.
يوجد مستويات قياسية مستخدمة في المصطلحات التشريحية وتشمل:
يحتوي جسم الإنسان على 206 عظمة وأكثر من 600 عضلة والعديد من الأعضاء، ويتطلب تعلم هذه الهياكل الوقت، والجهد، ومهارات الحفظ الجيدة، لذا تحتاج دراسة التشريح إلى الكثير من الوقت، وفي هذا المقال سنقدم نظرة عامة حول تشريح جسم الانسان .
التشريح
علم التشريح: هو دراسة بُنْية وتركيب أجهزة الجسم البشري، ويُقسم هذا الفرع إلى التشريح العياني (الإجمالي)، وهو دراسة الهياكل التشريحية كاملة، والتشريح المِجهَري، وهو الدراسة المِجهرية لتلك الهياكل.
وكما نعلم يتكون جسمنا من مجموعة أجهزة تتكون من عدد من الأعضاء، التي تنقسم بدورها إلى عدد من الأنسجة المتكونة من مجموعة خلايا، ويتعامل تشريح جسم الانسان البشري مع كل هذه التقسيمات.
ما الهدف من دراسة تشريح جسم الانسان
تعطينا دراسة تشريح جسم الانسان فهم أفضل لهياكل الجسم وكيفية عملها، فَعند دراسة التشريح، يجب أن يكون الهدف هو تعلم، وفهم هياكل، ووظائف أجهزة الجسم الرئيسية.
يرتبط تشريح جسم الانسان دائمًا بعلم وظائف الأعضاء "الفيزيولوجيا"، وهو دراسة كيفية عمل الآليات البيولوجية في الكائنات الحية، لذلك لا يكفي أن تكون قادرًا على تحديد الهيكل، بل يجب فهم وظيفته أيضًا.
من المهم أن نتذكر أن أجهزة الجسم لا تعمل بشكل مفرد، حيث يعتمد كل نظام على الأنظمة الأخرى، سواء بشكل مباشر أو غير مباشر، وذلك من أجل الحفاظ على عمل الجسم بشكل طبيعي.
تشريح جسم الانسان
يُقسم جسم الإنسان إلى عدة مناطق تشريحيّة، لسهولة الدراسة والأبحاث، وهي:
- الرأس والعنق
يبدأ تشريح الرأس والعنق بالجمجمة وبداخلها أهم عضو لدينا، وهو الدماغ الذي ينقسم بدوره إلى الدماغ الأمامي، الدماغ الأوسط، والدماغ الخلفي، كما يضم الرأس أعضاء الحواس، وهي الأذن والعين ونهايةً بالفم والأنف، بالإضافة للبلعوم، والحنجرة، والغدد النخاميّة، والدرقيّة، والعديد من الأعضاء المهمة لجسمنا البشري.
للرأس والعنق عدد من الأعضاء المهمة، والتي هي موضوع مختلف التخصصات، مثل جراحة الأعصاب (الدماغ والأعصاب والجمجمة)، وطب العيون، وطب الأنف، والأذن، والحنجرة، وجراحة الفم والأسنان (الأسنان والفكين).
- الطرف العلوي
يتكون الطرف العلوي من أجزاء رئيسية، وهي عظمي الكتف، والترقوة، والذراع "عظم العضد"، و الساعد "عظمي الزند والكعبرة"، وعظام اليد، كما تتضمن دراسة تشريح جسم الانسان المفاصل التي تربط هذه العظام، وما يدعمها من عضلات، وأعصاب، وشرايين، وأوردة.
كون هذا الطرف شديد الحركة، يتم دعمه واستقراره من خلال العضلات المتصلة بالأضلاع والفقرات.
- الصدر
يحتوي الصدر على القلب، والرئتين، وغيرها من الأعضاء المهمة داخل إطار هيكلي عظمي يدعى "القفص الصدري"، والذي يحمي أيضًا بعض أعضاء البطن، يتشكل الفقص الصدري من الفقرات الصدريّة، والأقراص الفقريّة من الخلف، والأضلاع على الجانب، والغضاريف الضلعية، وعظم القص من الأمام.
كما يتصل التجويف الصدري مع الرقبة عن طريق فتحة الصدر العلوية "مدخل الصدر"، وتمتد حدوده من القسم العلوي للفقرة الصدرية الصدريّة الأولى من الخلف، والزوج الأول من الأضلاع على الجانب، وقبضة القص والغضاريف الضلعية في الأمام، ويشغل المدخل، قمتي الرئة والجنب وحزم الأوعية الدموية العصبية للأطراف العلوية، وأوعية الرأس، والرقبة، والأحشاء.
يتصل التجويف الصدري مع البطن عن طريق فتحة الصدر السفلية، وهي مغلقة بواسطة عضلة الحجاب الحاجز، ويحد المخرج الفقرة الصدرية الثانية عشرة من الخلف، وفي الجانب الضلعين رقم 12 والحواف الحرة للأزواج الستة السفلية من الغضاريف الفقرية، ومن الأمام الناتئ الرُهابي.
- البطن
يدرس تشريح جسم الانسان البطن، وهو المنطقة بين الصدر والحوض، يشكل الحجاب الحاجز السطح العلوي للبطن، والقسم السفلي تشكله عظام الحوض، أيّ حيث ينتهي البطن ويبدأ الحوض.
يحتوي البطن على جميع أعضاء الجهاز الهضمي، بما في ذلك المعدة، والأمعاء الدقيقة والغليظة، والبنكرياس، والكبد، والمرارة، ترتبط ببعضها من خلال "المساريقا" التي تسمح لها بالحركة والانزلاق، كما يحتوي البطن على الكليتين والطِحال.
تنتقل العديد من الأوعية الدموية المهمة عبر البطن، بما في ذلك الشريان الأبهر البطني، والوريد الأجوف السفلي، وعشرات فروعها الصغيرة.
في الجزء الأمامي، يحمي البطن طبقة رقيقة صلبة من الأنسجة تسمى اللفافة، أمام اللفافة يوجد عضلات البطن ثم الجلد، وفي الجزء الخلفي من البطن يوجد عضلات الظهر والعمود الفقري.
- الحوض
يقع الحوض في أسفل الجذع، وهو عبارة عن حلقة قوية من العظام تحمي الأعضاء الحساسة في تجويف البطن البطني، كما تثبت عضلات الفخذ والبطن.
تتحد العديد من العظام لتشكيل الحوض، وهي: عظم العجز، وعظم العصعص، وعظام الورك في الجانبين الأيمن والأيسر، ويضم عظم الورك: الحَرقَفة والعانة والإسك.
يقع في الأسفل من البطن، أسفل السرة وبين العظمين الوركين، ويوجد الكثير من الأعضاء في هذه المساحة الضيقة مثل المثانة، والرحم، وقسم من الأمعاء الغليظة، والمستقيم، ومجرى البول، وعنق الرحم، والمهبل.
صُمِمَ هيكل الحوض، لإعطاء الإناث القدرة على الحمل والولادة، والقدرة للذكور على حمل عضلات أكبر وأثقل. بشكلٍ عام، يكون الحوض أوسع عند النساء بحيث توجد مساحة كافية للجنين للخروج من جسم أمه.
- الطرف السفلي
يدرس تشريح جسم الانسان الطرف السفلي الذي يتكون من أربعة أجزاء رئيسية، وهي: حزام الورك، والفخذ "عظم الفخذ"، والساق "عظمي الشظيّة والظنبوب"، وعظام القدم، كما تتضمن دراسة التشريح، المفاصل التي تربطها وما يدعمها من عضلات، وأعصاب، وشرايين، وأوردة، وهي متخصصة في دعم الوزن، والتكيف مع الجاذبية، والتحرك.
كما تشمل المناطق بين الطرف والجذع، وخاصة المناطق الألوية والأربية.
ما هي المستويات التشريحية
هي مستويات هندسية افتراضية تُستخدم لتقسيم الجسم إلى عدة أقسام، وهي تُستخدم عادةً في كل من تشريح جسم الانسان وعلم الحيوان لوصف موقع أو اتجاه الهياكل الجسدية.
يوجد مستويات قياسية مستخدمة في المصطلحات التشريحية وتشمل:
- المستوى السهمي: يقسم المستوى السهمي الجسم إلى قسمين أيمن وأيسر، يمر مقطع المستوى شاقوليًا في منتصف الجسم من خلال مركز الجسم، وجميع المستويات السهمية الأخرى موازية لها.
- المستوى الأكليلي: يقسم المستوى الإكليلي الجسم إلى قسمين ظهري وبطني (خلفي وأمامي)، كما أنه يفصل الأجزاء الأمامية والخلفية ذاتها.
- المستوى المعترض: يقسم المستوى المستعرض الجسم إلى قسمين علوي وسفلي (أي رأس وذيل)، عادة ما يكون المستوي أفقيًا ويمر عبر مركز الجسم وموازٍ للأرض.