صدور كتاب عن "الأصناف النباتية المعدلة وراثياً" في القانون الإماراتي
المصدر:
- البيان
واعتمدت الباحثة في كتابها على المنهج الوصفي التحليلي، عبر وصف وتعريف الأصناف النباتية المعدّلة وراثياً، وتمييزها من غيرها من الأصناف النباتية التقليدية، وتحليل النصوص القانونية الواردة في القانون الاتحادي بشأن حماية الأصناف النباتية الجديدة ولائحته التنفيذية، وكذلك ما جاء في اتفاقية (TRIPS) لعام 1994م، واتفاقية (UPOV) لعام 1991م؛ والقوانين الاتحادية لحقوق الملكية الفكرية الإماراتية، والقوانين المقارنة بشأن حماية الأصناف النباتية الجديدة.
حيث تعد الهندسة الوراثية، التقنية الحيوية الحديثة غير التقليدية المستعملة لتعديل المادة الوراثية. وعلى إثر تطور تطبيقات التكنولوجيا الحيوية بهدف استعمال المنظومات الحية أو مكوناتها في الأغراض الصناعية ناهيك في المجال الزراعي، ظهرت الأصناف النباتية المعدلة بغية تحقيق الأمن الغذائي وتنويع السلالات وتكثيف الإنتاج. ولما كان الأمر عليه كذلك، يستوجب توفير الحماية القانونية على المستوى الدولي والوطني لهذه الأصناف النباتية المعدلة. وهو ما تهدف هذه الدراسة إلى التعريج عليها في فصلين، يركز الأول: على ماهية الأصناف النباتية المعدّلة وراثياً وإجراءات حمايتها؛ مستعرضاً مفهوم منح الحماية للأصناف النباتية المعدّلة وراثياً وشروطها، والإجراءات المقررة لعملية التسجيل لضمان الحماية المدنية لتلك الأصناف. فيما يناول الفصل الثاني: آليات الحماية المدنية للأصناف النباتية المعدّلة وراثياً.
وينتهي الكتاب بعدد من النتائج والتوصيات منها: اتخاذ المشرّع الإماراتي نظاماً قانونياً خاصاً بالأصناف النباتية الجديدة؛ مستمداً معظم نصوصه من الاتفاقية الدولية لحماية الأصناف النباتية الجديدة (يوبوف)، واتفاقية الملكية الفكرية المتصلة بالتجارة (تربس). ومن التوصيات التي خلص إليها الكتاب ايضاً أنه أهاب بالمشرّع الإماراتي ضم جميع قوانين الملكية الفكرية بما فيها قانون حماية الأصناف النباتية الجديدة ضمن قانون واحد، مادامت الأصناف النباتية الجديدة، أو المعدّلة وراثياً صورة من صور حقوق الملكية الفكرية.
نبذة مختصرة عن الكاتبة
يشار الى أن الكاتبة والإعلامية خمائل العاملي باحثة قانونية حاصلة على شهادة الماجستير بدرجة امتياز مع مرتبة الشرف الأولى من جامعة زايد، مقيمة بدولة الإمارات العربية المتحدة.، وصدر لها كتاب آخر بعنوان "شروط قبول الصلح الواقي من الإفلاس في القانون الإماراتي"، ولها العديد من المشاركات الأخرى الثقافية والإعلامية على المستوى المحلي والعربي.