الحرفيون.. صناع المنتجات ومسوقوها
يلتقط عبدالله بن ربيع مفردات الحياة في الإمارات، متشبثاً بالأشياء في مسافاتها الأكثر حضوراً في ماضي الزمان، حيث الأصالة والوفاء لكل ما رفد الشعب الإماراتي بالحياة، عبر الدهور والأجيال. ليقدم هذه المساحة ليحكي بعدسته عفوية وتفاصيل ووجوه تلك الخصوصية الفولكلورية، لإبقائها حية في ذاكرتنا، صوناً لميراثنا التليد الذي نستمد منه الطاقة الملهمة نحو المستقبل. ويحكي اليوم عن الحرفيين.
كان الحرفيون يحملون منتجاتهم ومصنوعاتهم إلى الأسواق في الحواضر من مدن وقرى قريبة من مناطق سكناهم. ينتقلون بها مشياً على الأقدام، أو يحملونها على الدواب، ويتجولون بها بين الحواري والفرجان، ويعرضون ما يتوافر عندهم من منتجات، سواء كانت من سعف النخيل أو عسق النخل، الذي يستخدم عسق النخل في صناعة كثير من المستلزمات المنزلية من أدوات. وكان الحرفيون في الزمان القديم، يقومون بتسويق منتجاتهم وتوزيعها بأنفسهم، ويلبون حاجة الناس بالذهاب إليهم في مناطق سكناهم أو بزيارة الأسواق. وكان تسويق المنتجات، يأخذ وقتاً وجهداً من الحرفيين، لكنه كان يوفر للسكان فرصة الحصول على المنتجات من مصدرها الأول.
المصدر:
- رصد وتصوير: عبدالله بن ربيع
كان الحرفيون يحملون منتجاتهم ومصنوعاتهم إلى الأسواق في الحواضر من مدن وقرى قريبة من مناطق سكناهم. ينتقلون بها مشياً على الأقدام، أو يحملونها على الدواب، ويتجولون بها بين الحواري والفرجان، ويعرضون ما يتوافر عندهم من منتجات، سواء كانت من سعف النخيل أو عسق النخل، الذي يستخدم عسق النخل في صناعة كثير من المستلزمات المنزلية من أدوات. وكان الحرفيون في الزمان القديم، يقومون بتسويق منتجاتهم وتوزيعها بأنفسهم، ويلبون حاجة الناس بالذهاب إليهم في مناطق سكناهم أو بزيارة الأسواق. وكان تسويق المنتجات، يأخذ وقتاً وجهداً من الحرفيين، لكنه كان يوفر للسكان فرصة الحصول على المنتجات من مصدرها الأول.