منذ ٦ سنوات
Hassan Dawod مع Aqeel Ghanem Alhane و
3 نوفمبر 2016 ·
الامل في التغيير
مناقشه مفتوحه للشباب والعواجيز أمثالي
الشباب هم نهضة أوطاننا ومستقبلها الواعد ولديهم الكثير من الثقافه والعزيمة والقدره علي سرعة القرار وتنفيذه.
أما أصحاب الخبره فمعظمهم اصحاب قرار بطئ وتنفيذ أبطأ. وذلك أما لعمق تفكيرهم الذي يستغرق الكثير من الوقت فيخرج القرار في الغالب صحيحا وبصيغه منمقه لزوم هيئتهم ولكن متباطئا تعيسا وقد فات وقت التنفيذ مما يجعل الحياه اكثر رتابه وأكثر مللا.
لذا فإن سنة الحياه هي التغيير وهذا مااردت أن أوصله للجميع .
والتغيير قد وضعه الله في ميزان الأرض وشريعة السماء ولا بديل عن الالتزام بما ارتآه الإله الأعظم لسير عجلة الحياه في الاتجاه المناسب لحياة للبشر.
والفن أيضا يحتاج إلي التغيير حتي لا يصبح متكررا مملا فكان لزاما أن تخرج علينا المدارس المختلفه في مذاهب واساليب الفن علي مر التاريخ .
والتي اثرت معالم الفنون بما جعلها أكثر وضوحا وأكثر رونقا وقيمه.
ونحن في مجالنا الفوتوغرافي الذي لأيبعد كثيرا عن أنواع الفنون المختلفه نحتاج الي التغير والخروج من القوالب والبشر الذين أن كان منهم من أضاف وهم أقل القليل لهذا المجال فمنهم الكثير ممن أضافت لهم الفوتوغرافيا أكثر مما قدموا . فتمتعوا بشهره أو مناصب أو فرص كان يستحقها غيرهم من شباب هذا الجيل المجتهدين والموهوبين والمحبين للصوره .
فهم وأقصد القدامي لايشبعون ولا يكتفون من رشف تلك الفرص ويستغلون الشباب قليلي الخبره في مكاسبهم المعنويه والماديه والادبيه والتسبيح بحمدهم . رغم أنهم لم يقدموا أكثر مما استفادوا من هؤلاء الشباب . الذين من المفترض أن تسمح لهم الفوتوغرافيا التي يعشقهونها بحمل لواءها والتعلم بشكل اكاديمي صحيح والاشتراك في القرار لأنهم سيكونون أساتذة المستقبل وفناني الغد وأصحاب المذاهب الجديده للتغير ..
دعونا نحن كبار السن والاسم أن نترك لهم فرصه للعمل العام ولنختار افضلهم بأنفسنا حتي لا يأتينا من لديه مواهب في الفضوليه ومريدي الشهره فيمسكون الريادة والمناصب والأسماء وهم لا يستحقون كما هو الحال الان
ويضيعوا علي شبابنا المميز في فنه والمجتهد في علمه الفرصه في تحسين وتطوير هذا المجال العظيم . كمثل بعض المشاهير الحاليين الذين ضيعوا الكثير من الفرص علي الشباب لمصالحهم كمن يأخذ منصبا في أي هيئه أو اتحاد للتصوير ويتمسك به حتي يموت ويرفض الاراء ويحارب التغيير أيضا.
ومنهم من يستغل الشباب في عمل تجمعات أو مناسبات او مؤتمرات تثقيفيه ويحضر لهم مصورين معظمهم يعيد ويكرر ماقاله من سنين . ويستخلص لنفسه من مالهم حتي يعلمهم وللأسف لم يتعلموا منه شيئا . كمن يبيع لهم الوهم وهم لا يعلمون .
ومن يقيم دروسا بالمال وهو ربما مايعلمه عما يلقيه أقل من أحد الحضور . وحتي أن كان يعلم يضع لنفسه تسعيره مبالغ فيه من حساب الشباب .
وكذلك منهم من يقيمون مجموعات وهيئات واتحادات ويقبعون علي كراسيهم حتي الموت ويتمسكون بها بشده لانهم اذا تركوها لن يعد لهم اسما ولن يقبل عليهم الآخرين .... ومنهم من ليس لديه من العلم أو الفن ويتشدق بحب وبإسم الفوتوغرافيا وهم بعيدين كل البعد عنها .
ومنهم من يصر أن يكون متواجدا في كل مناسبه حتي ولو كانت صغيره ليظل اسمه في كل الصفحات وبشكل يومي .
ومنهم من يحتكر التحكيم في معظم المسابقات ولا يتوانى في مجاملة ذلك ومحاباة ذاك غير عابئ بسخافة نتيجة مايقوم به من نشر للفساد في مجال لا يعرف إلا الجمال والصفاء والصدق .
ومنهم من يعلن عن اجتماعات بالشباب في أماكن خربه بلا فائده ولا عائد للشباب ولا يلقنهم شيئا يفادون به . فقط ليظل اسمه متربعا فوق الجميع ....
اقول لكل هؤلاء اتقوا الله ربكم في شباب امتكم وساعدوهم اذا كان لديكم شيئا تساعدوهم به وان لم يكن لديكم فاتركوا مناصبكم واسماءكم التي لاتستحقونها ودعوهم يغيروا هذا الواقع المعدوم بسببكم فربما يأتي منهم من يرفع شأن الفوتوغرافيا في بلادنا ويعلم الأجيال التي تليهم بالعلم الصحيح
وأناشد هؤلاء المنتفعين كفوا أيديكم عن الشباب وعن الفوتوغرافيا وامضوا الي سبيلكم فأنتم أسوأ مثلآ وأقل نفعآ وأكثر نفاقآ .
واخاطب مجتمع الشباب تمسكوا بفرصكم في التعلم فالعلم يطرق أبواب اجهزتكم الحديثه بلا مقابل وابحثوا وجربوا كثيرا حتي تعلموا خبايا معشوقتكم
كما انادي كل من لديه القدره علي نشر العلم والفن بلا مقابل وليعتبرها زكاة لعلمه كزكاة ماله
ولا أنكر وجود هؤلاء الخيرين .
ولياخذ كل مستحق لمنصب منصبه وكل صاحب قرار قراره في التعليم والتطوير وحمل المسؤليه فأنتم أيها الشباب أصحاب اليوم والغد
دعونا نغير هذا الواقع المتهالك .. فإن الله لايغير مابقوم حتي يغيروا ما بأنفسهم .
صدق الله العظيم .
وهافضل ورا التغيير لحد مايتغير
........ حسن داود ........
وSanaa Sabboh، وAlarjan Abdalrheem