آفاق جديدة وبديلة بأعمال التشكيلي عبد الله صالومة
عبدالله صالومة مواليد دمشق 1975 ،عضو الهيئة التدريسية بكلية الفنون الجميلة جامعة دمشق،حاصل عالدكتوراه باختصاص تاريخ الفن من جامعة لوميير بفرنسا، وعشهادة الماجستبَير بإنسانيات تاريخ الفنون من جامعة بيكاردي بفرنسا.وبماجستير من جامعة دمشق ب (التصوير).
صالومة فنان يتنقل بين الواقعية والعفوية التعبيرية ولوحاته تشدنا ليس بموضوعاتها المحببة فحسب وإنما بتقنيتها الخاصة التي يعمل على تطويرها بإستمرار لا سيما أنه يتجه نحوى إضافة خطوط لونية مصاغة بحرية ومجسدة بالريشة مباشرة حيث تمنح للوحة إيقاعا وتفاعلية،فهو فنان متمكن من التشريح يحرك وجوه لوحاته ويرسمها من زوايا مختلفة ويعرف جيدا أماكن الظل والنور والتعامل معها
أفسحت دراسته الأكاديمية في دمشق وباريس المجالات الشاسعة لرحلة الكشف التلقائي عن الأفكار التشكيلية التي كانت تحمل تطلعات الحداثة ضمن الواقعية التعبيرية أحيانا والواقعية الأكاديمية أحيانا أخرى
فالشيء البارز، يكمن في قدرته على تحويل قصيدته الشعرية إلى رموز تشكيلية تتنوع من لوحة إلى أخرى، باحثاً عن مزيد من العفوية التي توحي بالشعر والموسيقا، وهذا يعزز علاقته مع ثقافة فنون العصر، التي تداخلت فيها الفنون البصرية والخطابية، تماماً كعلاقة لوحاته بالموسيقا،
وهو الفنان الذي رسم مراراً على المسرح على أنغام وإيقاعات الموسيقىا. هكذا يتجاوب تشكيلياً مع إيقاعات القصائد التي يكتبها. ولقد كان هدفه في جميع مراحله البحث عن البحور اللونية، التي تتقاطع مع موسيقا القصيدة، التي يكتبها.لتعكس هواجس غنائية ولتجسد إيقاعات اللغة البصرية المسموعة بالعين وما يسمى بموسيقى نغم اللون وتقاسيمه المرئية
ورغم العفوية والتبسيط الذي نراه في لوحاته لا يزال إهتمام صالومة منصبا لإظهار حالات التناسب والتناسق في شخوص لوحاته
يذكر أن الفنان صالومة بارع في رسم البورتريه وهو فنان دائم البحث عن أفاق جديدة وبديلة
عبدالله صالومة مواليد دمشق 1975 ،عضو الهيئة التدريسية بكلية الفنون الجميلة جامعة دمشق،حاصل عالدكتوراه باختصاص تاريخ الفن من جامعة لوميير بفرنسا، وعشهادة الماجستبَير بإنسانيات تاريخ الفنون من جامعة بيكاردي بفرنسا.وبماجستير من جامعة دمشق ب (التصوير).
صالومة فنان يتنقل بين الواقعية والعفوية التعبيرية ولوحاته تشدنا ليس بموضوعاتها المحببة فحسب وإنما بتقنيتها الخاصة التي يعمل على تطويرها بإستمرار لا سيما أنه يتجه نحوى إضافة خطوط لونية مصاغة بحرية ومجسدة بالريشة مباشرة حيث تمنح للوحة إيقاعا وتفاعلية،فهو فنان متمكن من التشريح يحرك وجوه لوحاته ويرسمها من زوايا مختلفة ويعرف جيدا أماكن الظل والنور والتعامل معها
أفسحت دراسته الأكاديمية في دمشق وباريس المجالات الشاسعة لرحلة الكشف التلقائي عن الأفكار التشكيلية التي كانت تحمل تطلعات الحداثة ضمن الواقعية التعبيرية أحيانا والواقعية الأكاديمية أحيانا أخرى
فالشيء البارز، يكمن في قدرته على تحويل قصيدته الشعرية إلى رموز تشكيلية تتنوع من لوحة إلى أخرى، باحثاً عن مزيد من العفوية التي توحي بالشعر والموسيقا، وهذا يعزز علاقته مع ثقافة فنون العصر، التي تداخلت فيها الفنون البصرية والخطابية، تماماً كعلاقة لوحاته بالموسيقا،
وهو الفنان الذي رسم مراراً على المسرح على أنغام وإيقاعات الموسيقىا. هكذا يتجاوب تشكيلياً مع إيقاعات القصائد التي يكتبها. ولقد كان هدفه في جميع مراحله البحث عن البحور اللونية، التي تتقاطع مع موسيقا القصيدة، التي يكتبها.لتعكس هواجس غنائية ولتجسد إيقاعات اللغة البصرية المسموعة بالعين وما يسمى بموسيقى نغم اللون وتقاسيمه المرئية
ورغم العفوية والتبسيط الذي نراه في لوحاته لا يزال إهتمام صالومة منصبا لإظهار حالات التناسب والتناسق في شخوص لوحاته
يذكر أن الفنان صالومة بارع في رسم البورتريه وهو فنان دائم البحث عن أفاق جديدة وبديلة