الهروب إلى النهار».. أحداث وأساطير
صورة2/2
ت +ت -الحجم الطبيعي
صدرت أخيراً عن دار الكنزي رواية «الهروب إلى النهار» للكاتب والصحفي عبدالعليم حريص.
وجاءت الرواية في 175 صفحة من القطع المتوسط، وهي العمل الروائي الثاني لحريص، الذي أطل علينا، عبر فضاء واقعي سحري قارب حد السريالية.
وتعد رواية «الهروب إلى النهار» تأصيلاً فنياً لرواية المكان والذاكرة، حيث تدور أحداث الرواية في صعيد مصر، بجوار معبد سيتي الأول، والذي يقع في جنوب سوهاج، موطن الأسطورة الخالدة «إيزيس وأوزوريس وحورس» الثالوث المقدس لدى الحضارة المصرية القديمة.
ويتألف العمل من ثلاث شخصيات محورية، وتجري الأحداث في ثلاث قرى (افتراضية): (معزولة - ومراكب) في الصحراء، حيث الحياة القاسية والعزلة، وانتشار الأساطير، والخوف المجهول ومن الذئاب، والأشباح، وعدم توافر سبل الحياة المدنية.
تدور فكرة الرواية حول فلسفة التوحد مع الذات، والإغراق في تمجيدها، برغم مرارة الفقد والحرمان، الذي يسيطر على شخصيات الرواية.
- 1
- 2
صورة2/2
المصدر:
- الشارقة- البيان
التاريخ:
27 أكتوبر 2022ت +ت -الحجم الطبيعي
صدرت أخيراً عن دار الكنزي رواية «الهروب إلى النهار» للكاتب والصحفي عبدالعليم حريص.
وجاءت الرواية في 175 صفحة من القطع المتوسط، وهي العمل الروائي الثاني لحريص، الذي أطل علينا، عبر فضاء واقعي سحري قارب حد السريالية.
وتعد رواية «الهروب إلى النهار» تأصيلاً فنياً لرواية المكان والذاكرة، حيث تدور أحداث الرواية في صعيد مصر، بجوار معبد سيتي الأول، والذي يقع في جنوب سوهاج، موطن الأسطورة الخالدة «إيزيس وأوزوريس وحورس» الثالوث المقدس لدى الحضارة المصرية القديمة.
ويتألف العمل من ثلاث شخصيات محورية، وتجري الأحداث في ثلاث قرى (افتراضية): (معزولة - ومراكب) في الصحراء، حيث الحياة القاسية والعزلة، وانتشار الأساطير، والخوف المجهول ومن الذئاب، والأشباح، وعدم توافر سبل الحياة المدنية.
تدور فكرة الرواية حول فلسفة التوحد مع الذات، والإغراق في تمجيدها، برغم مرارة الفقد والحرمان، الذي يسيطر على شخصيات الرواية.