من هو نهاد قلعي - Nihad Kalai
يعد نهاد قلعي أحد كبار الممثلين السوريين نظرًا لمشاركاته الواسعة التي أغنت الدراما السورية من خلال العديد من المسلسلات والمسرحيات والأفلام السينمائية، إضافة لكتاباته في مجال السيناريو لعدة مسلسلات سورية لا تزال معروفة إلى يومنا الحالي.
السيرة الذاتية لـ نهاد قلعي
عمل الفنان نهاد قلعي في بداية حياته في العديد من الأعمال حيث تنقل من مراقب دوام في أحد مصانع المعكرونة في مدينة دمشق ثم إلى جامعة دمشق حيث عمل على الآلة الكاتبة، ثم انتقل ليعمل كمساعد لأحد المخلصين الجمركيين في وزارة الدفاع لمدة خمسة سنوات.
عمل في مجالات فنية عديدة تضمنت المسرح والسينما والكتابة والإخراج والإنتاج والبرامج التلفزيونية، فبدأت مسيرته الفنية عن خشبة المسرح لينتقل بعدها إلى الإعلام كأحد أوائل الإعلاميين في التلفزيون السوري ومن ثم تابع ليصبح أحد أهم أعمدة الدراما السورية.
بدايات نهاد قلعي
ولد نهاد " قلعي " في حي " ساروجة " في العام 1928 في مدينة دمشق، ترعرع في عائلة ذات أصول كردية، بدأت ملامح شخصية " نهاد قلعي " الفنية تتضح منذ أن كان طفلًا، فالتحق بمدرسة البخاري الابتدائية وقام بأول دور مسرحي في حياته ضمن مسرحية بعنوان" قصيدة عن الام" من إخراج "ابراهيم السعداوي " الذي كان مدربًا مسرحيًا وبعد قيامه بهذ الدور توقع الاستاد ابراهيم أن يقف نهاد طويلًا على المسرح فقد رأى فيه بذرة ممثل، أما عن مشاركته الرسمية الأولى فقد كانت من خلال دوره في مسرحية "جيشنا السوري" ضمن نادي "البرق للمسرح "، ثم قام بعدها بتأسيس فرقة مسرحية أطلق عليها اسم "نادي الشرق" حيث قدمت الفرقة العديد من المسرحيات كان أشهرها "الاستاذ كلينوف".
حياة نهاد قلعي الشخصية
ليس هنالك الكثير من المعلومات عن حياة "نهاد قلعي " الشخصية لكنه متزوج ولديه أولاد، ابنة تدعى "مها" وابن يدعى "بشار " يعمل كمهندس، في العام 2015 وفي ذكرى وفاة الرحال الثانية والعشرون قامت جمعية "أصدقاء دمشق " بتنظيم حفلًا لتكريمه على ما قدمه، فتحدثت ابنته مها في ذلك الوقت قائلتا : " بابا كان صادق في الكتابة حتى أنه بكى عندما انتهى مسلسل "ملح وسكر" وسألته ما بك يا أبي فأجابني طلعت القفلة والقفلة حلوة كتير".
حقائق عن نهاد قلعي
اسمه الحقيقيالكامل نهاد قلعي الخربوطلي.
اشتهر الفنان "نهاد قلعي" بشكل رئيسي في شخصية "حسني البورظان" التي شكلت ثنائية لا تنسى إلى جانب شخصية "غوار الطوشة" للفنان دريد لحام.
تعرض الفنان نهاد قلعي في العام 1976 لحادث أليم نتيجة تعرضه لهجوم بالقرب من "نادي الشرق" في أحد أسواق العاصمة السورية دمشق، مما أدى إلى إصابته إصابة بليغة أجلسته طريح الفراش لبقية حياته ليعتزل حينها الفن نهائيا.
سافر في بداية حياته إلى مصر ليلتحق بأحد معاهد التمثيل، لكنه عاد إلى دمشق بسبب تعرضه للسرقة إضافة لوقوعه في العديد من المشاكل.
أشهر أقوال نهاد قلعي
— نهاد قلعي
— نهاد قلعيوفاة نهاد قلعي
توفي الفنان "نهاد قلعي" في التاسع عشر من تشرين الأول/ أكتوبر من العام 1993 نتيجة تعرضه لجلطة قلبية ليواري الثرى في مقبرة "الدحاح" في مدينة دمشق، وعلى الرغم من مرور الزمن على وفاة نهاد قلعي ل ايزال "قلعي" أحد رموز الدراما السورية والممثل الذي أسر قلوب السوريين عبر إرثه الفني الكبير الذي تركه ومضى، يقول الفنان دريد لحام في ذكرى وفاته "لقد سبقتنا إلى جوار ربك رحلت عنا جسدًا وبقيت فينا روحًا".
إنجازات نهاد قلعي
مع انطلاق المؤسسة العامة للإذاعة والتلفزيون في سوريا كان "قلعي" أحد أوائل الإعلاميين الذين عملوا فيها، فعمل كمقدم برامج وبدأ فيما بعد ذلك يتعرف على العديد من الشخصيات الفنية، حيث التقى في ذلك الوقت بالفنان "دريد لحام" عن طريق المخرج " خلدون المالح" في برنامج "الاسرة السعيدة" ووجدا حينها العديد من الأفكار التي يجتمعان فيها، فعملا سوية على تقديم برنامج "سهرة دمشق" كان ذلك في العام 1960، ثم تتالت بعد ذلك الأعمال التي تشارك فيها الثنائي الذهبي، امتدت تلك الشراكة الدرامية لمدة ستة عشر عامًا قدما فيها أعمالًا لا تنسى.
أخرج "قلعي" العديد من المسرحيات التي انبثقت بشكل أساسي من واقع المجتمع السوري في ذلك الوقت ولقت شهرة واسعة، ومن تلك المسرحيات نذكر "المزيفون" و "ثمن الحرية" و" البرجوازي النبيل" و " الفضائح".
كما شهدت مسيرته في كتابة السيناريو عدة مشاركات في مجال الأفلام السينمائية وأهمها : "لقاء في تدمر 1965" و " غرام في اسطنبول 1966" و " المليونيرة 1966" و "أنا عنتر 1966" و " خياط السيدات 1969" و " الرجل المناسب 1970" والعديد من الأفلام الاخرى .
وفي خضم كل تلك الأعمال التي شارك فيها " قلعي" كممثل أو مخرج أو كاتب فقد كانت مشاركاته في المسلسلات التلفزيونية هي الأكثر وقعًا وتأثيرًا في روح المشاهد العربي والسوري, فلم تلقى مسلسلات "مقالب غوار 1968" و "حمام الهنا 1968" و " ملح وسكر 1973" و"صح النوم 1974"عريس الهنا 1984" رواجًا واسعًا وشهرة كبيرة وحسب، بل شكلت بصمة كأحد أهم معالم الدراما السورية في ذلك الوقت وطبعت في ذاكرة المشاهد السوري بطريقة جعلت منها مسلسلات لاتزال مشهورة إلى يومنا الحالي.
بيانات أخرى عن نهاد قلعي
- الاسم الكامل
نهاد قلعي الخربوطلي - الاسم باللغة الانجليزية
Nihad Kalai Al-Kharboutly - الوظائف
كاتب سيناريو , مخرج سينمائي , ممثل , ممثل سينمائي - تاريخ الميلاد
1 يناير 1928 - تاريخ الوفاة
19 أكتوبر 1993 - الجنسية
سورية - مكان الولادة
سوريا , دمشق
يعد نهاد قلعي أحد كبار الممثلين السوريين نظرًا لمشاركاته الواسعة التي أغنت الدراما السورية من خلال العديد من المسلسلات والمسرحيات والأفلام السينمائية، إضافة لكتاباته في مجال السيناريو لعدة مسلسلات سورية لا تزال معروفة إلى يومنا الحالي.
السيرة الذاتية لـ نهاد قلعي
عمل الفنان نهاد قلعي في بداية حياته في العديد من الأعمال حيث تنقل من مراقب دوام في أحد مصانع المعكرونة في مدينة دمشق ثم إلى جامعة دمشق حيث عمل على الآلة الكاتبة، ثم انتقل ليعمل كمساعد لأحد المخلصين الجمركيين في وزارة الدفاع لمدة خمسة سنوات.
عمل في مجالات فنية عديدة تضمنت المسرح والسينما والكتابة والإخراج والإنتاج والبرامج التلفزيونية، فبدأت مسيرته الفنية عن خشبة المسرح لينتقل بعدها إلى الإعلام كأحد أوائل الإعلاميين في التلفزيون السوري ومن ثم تابع ليصبح أحد أهم أعمدة الدراما السورية.
بدايات نهاد قلعي
ولد نهاد " قلعي " في حي " ساروجة " في العام 1928 في مدينة دمشق، ترعرع في عائلة ذات أصول كردية، بدأت ملامح شخصية " نهاد قلعي " الفنية تتضح منذ أن كان طفلًا، فالتحق بمدرسة البخاري الابتدائية وقام بأول دور مسرحي في حياته ضمن مسرحية بعنوان" قصيدة عن الام" من إخراج "ابراهيم السعداوي " الذي كان مدربًا مسرحيًا وبعد قيامه بهذ الدور توقع الاستاد ابراهيم أن يقف نهاد طويلًا على المسرح فقد رأى فيه بذرة ممثل، أما عن مشاركته الرسمية الأولى فقد كانت من خلال دوره في مسرحية "جيشنا السوري" ضمن نادي "البرق للمسرح "، ثم قام بعدها بتأسيس فرقة مسرحية أطلق عليها اسم "نادي الشرق" حيث قدمت الفرقة العديد من المسرحيات كان أشهرها "الاستاذ كلينوف".
حياة نهاد قلعي الشخصية
ليس هنالك الكثير من المعلومات عن حياة "نهاد قلعي " الشخصية لكنه متزوج ولديه أولاد، ابنة تدعى "مها" وابن يدعى "بشار " يعمل كمهندس، في العام 2015 وفي ذكرى وفاة الرحال الثانية والعشرون قامت جمعية "أصدقاء دمشق " بتنظيم حفلًا لتكريمه على ما قدمه، فتحدثت ابنته مها في ذلك الوقت قائلتا : " بابا كان صادق في الكتابة حتى أنه بكى عندما انتهى مسلسل "ملح وسكر" وسألته ما بك يا أبي فأجابني طلعت القفلة والقفلة حلوة كتير".
حقائق عن نهاد قلعي
اسمه الحقيقيالكامل نهاد قلعي الخربوطلي.
اشتهر الفنان "نهاد قلعي" بشكل رئيسي في شخصية "حسني البورظان" التي شكلت ثنائية لا تنسى إلى جانب شخصية "غوار الطوشة" للفنان دريد لحام.
تعرض الفنان نهاد قلعي في العام 1976 لحادث أليم نتيجة تعرضه لهجوم بالقرب من "نادي الشرق" في أحد أسواق العاصمة السورية دمشق، مما أدى إلى إصابته إصابة بليغة أجلسته طريح الفراش لبقية حياته ليعتزل حينها الفن نهائيا.
سافر في بداية حياته إلى مصر ليلتحق بأحد معاهد التمثيل، لكنه عاد إلى دمشق بسبب تعرضه للسرقة إضافة لوقوعه في العديد من المشاكل.
أشهر أقوال نهاد قلعي
عندما جمعني المخرج خلدون المالح مع الفنان دريد لحام، وجدنا أفكارنا متطابقة، كان هدفنا من البرنامج أن يكون لنا كلمة تصل للجمهور، فبدأنا نعمل برامج نقد اجتماعي خفيف
— نهاد قلعي
حصلت على أول دور مسرحي لي من الأستاذ إبراهيم السعداوي الذي كان معدًا ومدربًا للمسرحيات المدرسية.
— نهاد قلعيوفاة نهاد قلعي
توفي الفنان "نهاد قلعي" في التاسع عشر من تشرين الأول/ أكتوبر من العام 1993 نتيجة تعرضه لجلطة قلبية ليواري الثرى في مقبرة "الدحاح" في مدينة دمشق، وعلى الرغم من مرور الزمن على وفاة نهاد قلعي ل ايزال "قلعي" أحد رموز الدراما السورية والممثل الذي أسر قلوب السوريين عبر إرثه الفني الكبير الذي تركه ومضى، يقول الفنان دريد لحام في ذكرى وفاته "لقد سبقتنا إلى جوار ربك رحلت عنا جسدًا وبقيت فينا روحًا".
إنجازات نهاد قلعي
مع انطلاق المؤسسة العامة للإذاعة والتلفزيون في سوريا كان "قلعي" أحد أوائل الإعلاميين الذين عملوا فيها، فعمل كمقدم برامج وبدأ فيما بعد ذلك يتعرف على العديد من الشخصيات الفنية، حيث التقى في ذلك الوقت بالفنان "دريد لحام" عن طريق المخرج " خلدون المالح" في برنامج "الاسرة السعيدة" ووجدا حينها العديد من الأفكار التي يجتمعان فيها، فعملا سوية على تقديم برنامج "سهرة دمشق" كان ذلك في العام 1960، ثم تتالت بعد ذلك الأعمال التي تشارك فيها الثنائي الذهبي، امتدت تلك الشراكة الدرامية لمدة ستة عشر عامًا قدما فيها أعمالًا لا تنسى.
أخرج "قلعي" العديد من المسرحيات التي انبثقت بشكل أساسي من واقع المجتمع السوري في ذلك الوقت ولقت شهرة واسعة، ومن تلك المسرحيات نذكر "المزيفون" و "ثمن الحرية" و" البرجوازي النبيل" و " الفضائح".
كما شهدت مسيرته في كتابة السيناريو عدة مشاركات في مجال الأفلام السينمائية وأهمها : "لقاء في تدمر 1965" و " غرام في اسطنبول 1966" و " المليونيرة 1966" و "أنا عنتر 1966" و " خياط السيدات 1969" و " الرجل المناسب 1970" والعديد من الأفلام الاخرى .
وفي خضم كل تلك الأعمال التي شارك فيها " قلعي" كممثل أو مخرج أو كاتب فقد كانت مشاركاته في المسلسلات التلفزيونية هي الأكثر وقعًا وتأثيرًا في روح المشاهد العربي والسوري, فلم تلقى مسلسلات "مقالب غوار 1968" و "حمام الهنا 1968" و " ملح وسكر 1973" و"صح النوم 1974"عريس الهنا 1984" رواجًا واسعًا وشهرة كبيرة وحسب، بل شكلت بصمة كأحد أهم معالم الدراما السورية في ذلك الوقت وطبعت في ذاكرة المشاهد السوري بطريقة جعلت منها مسلسلات لاتزال مشهورة إلى يومنا الحالي.
بيانات أخرى عن نهاد قلعي
- أسماء الأولاد: مها، بشار.
- سبب وفاته: جلطة قلبية.
- أبرز أعماله الإخراجية: أخرج عدة مسرحيات منها:
- مسرحية المزيفون في عام 1960.
- مسرحية ثمن الحرية في عام 1960.
- مسرحية عقد اللولو في عام 1960.
- مسرحية البرجوازي النبيل 1961.
- مسرحية ضيعة تشرين 1974.
- مسرحية الغربة 1976.
- الجوائز التي حصل عليها: وسام الاستحقاق السوري.