مسيرة الروائي البرتغالي جوزيه ساراماغو José Saramago وكاتب أدبي ومسرحي وصحفي

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • مسيرة الروائي البرتغالي جوزيه ساراماغو José Saramago وكاتب أدبي ومسرحي وصحفي



    José Saramago
    (جوزيه ساراماغو)
    Portuguese writer
    About
    José de Sousa Saramago, GColSE ComSE GColCa, was a Portuguese writer and recipient of the 1998 Nobel Prize in Literature for his "parables sustained by imagination, compassion and irony [with which he] continually enables us once again to apprehend an elusory reality." Wikipedia
    Born: November 16, 1922, Azinhaga, Portugal
    Died: June 18, 2010, Tías, Spain
    Influenced by: Fernando Pessoa, Luís de Camões, Albert Camus, MORE
    Awards: Nobel Prize in Literature, Camões Prize, Ondas Award for International Television: Jury Special Mention
    Spouse: Pilar del Rio (m. 1988–2010), Ilda Reis (m. 1944–1970)
    Children: Violante dos Reis Saramago



    جوزيه ساراماغو
    من ويكيبيديا
    جوزيه ساراماغو
    (بالبرتغالية: José de Sousa Saramago)‏
    جوزيه ساراماغو
    معلومات شخصية
    اسم الولادة جوزيه دي سوزا ساراماغو
    الميلاد 16 نوفمبر 1922
    أزيناغا، ساناريم، البرتغال
    الوفاة 18 يونيو 2010 (87 سنة)
    لانزاروت، وتياس، لاس بالماس
    سبب الوفاة ابيضاض الدم
    الجنسية البرتغال برتغالي
    الديانة إلحاد
    الزوجة بيلار ديل ريو
    الحياة العملية
    المهنة روائي، مؤلف مسرحي
    اللغات البرتغالية
    أعمال بارزة العمى
    الإنجيل يرويه المسيح
    الجوائز
    جائزة نوبل للآداب 1998
    التوقيع
    Assinatura José Saramago.png

    المواقع
    الموقع http://www.josesaramago.org/saramago/
    IMDB صفحته على IMDB
    P literature.svg بوابة الأدب

    جوزيه دي سوزا ساراماغو (بالبرتغالية José de Sousa Saramago)‏ (16 نوفمبر 1922 - 18 يونيو 2010) روائي برتغالي حائز على جائزة نوبل للأدب وكاتب أدبي ومسرحي وصحفي. مؤلفاته التي يمكن اعتبار بعضها أمثولات، تستعرض عادة أحداثاً تاريخية من وجهة نظر مختلفة تركز على العنصر الإنساني. هارولد بلوم وصف ساراماغو بأنه «أعظم الروائيين الموجودين على قيد الحياة» وأعتبره «جزء هام ومؤثر في تشكيل أساسيات الثقافة الغربية المرجعية الأدبية الغربية»، بينما أشاد جميس وود «باللهجة الفريدة في أعماله حيث أنه يروي رواياته كما لو أنه شخص حكيم وجاهل في الوقت نفسه».
    بيعت أكثر من ميلوني نسخة من أعمال ساراماغو في البرتغال وحدها وتمت ترجمة أعماله إلى 25 لغة. وبما أنه كان أحد مؤيدي الشيوعية اللاسلطوية، فإنه كان عرضة للنقد من قِبل بعض المؤسسات مثل الكنيسة الكاثوليكية، الإتحاد الأوروبي وصندوق النقد الدولي، والتي عارضهم ساراماغو في كثير من القضايا. كان ملحداً ويرى أن الحب يعتبر وسيلة لتحسين الوضع الإنساني. في عام 1992، أصدرت الحكومة البرتغالية بقيادة رئيس الوزراء أنبيال كافكو سيلفا أمراً بإزالة رواية الإنجيل يرويه المسيح من القائمة القصيرة لجائزة Aristeion Prize، زاعمين أنها مسيئة دينياً. بعدما شعر باليأس بسبب هذة الرقابة السياسية على أعماله، عاش ساراماغو في المنفى في الجزيرة الأسبانية لانزاروت (جزر الكناري)، وبقي فيها حتى وفاته عام 2010.
    كان ساراماغو أحد الأعضاء المؤسسين للجبهة الوطنية للدفاع عن الثقافة في لشبونة في عام 1992، وأسس بمشاركة أورهان باموك، برلمان الكُتاب الأوروبي (EWP).

    صدر له مؤخرًا في عام 2018 كتاب «دفتر سنة نوبل» وجاء ذلك استلامه للجائزة ب 20 عامًا، حيث ترك مخطوطته في يد زوجته بعد وفاته
    المراحل المبكرة من حياته


    ولد ساراماغو عام 1922 لعائلة من الفلاحين الذين لايمتلكون أرضاً في قرية Azinhaga، البرتغال، وهي قرية صغيرة ضمن مقاطعة Ribatejo Province، والواقعة على بعد مائة كيلومتر شمال لشبونة.[11] والداه هما خوسيه دي سوزا وماريا دي بيدادى. كانت كلمة "Saramago" والتي تعني الفجل البري فجل بري في اللغة البرتغالية، هي كنية عائلته، وبالخطأ دُمجت مع أسمه عند تسجيله عقب ولادته.[11] في 1924، أنتقلت عائلته إلى لشبونة، حيث بدأ والده بالعمل كشرطي. بعد مضي عدة أشهر على انتقال الأسرة للعاصمة، توفي فرانسيسكو الذي كان يكبر ساراماغو بسنتين. كان ساراماغو يمضي فترة الإجازات مع جده وجدته في قريه Azinhaga. وعندما أصيب جده بسكتة دماغية وتحتم عليهم الانتقال إلى لشبونة لتلقي العلاج، يستذكر ساراماغو " أنه خرج إلى حديقة المنزل، حيث كانت تتواجد بعض الأشجار، شجرة تين، شجرة زيتون. حيث قام باحتضانهم واحدة تلو الأخرى لكي يودعها وهو يبكي، عالماً أنه لن يعود مرة أخرى. وقال ساراماغو " أن ترى وأن تعيش بين هذه الأشياء ثم لا تترك فيك أثراً مدى الحياة، فأعلم أنك لا تمتلك إي مشاعر".[14] على الرغم من كونه تلميذ جيد، إلا أنه انتقل إلى مدرسة مهنية وهو في سن الثانية عشر لعجز أهله عند دفع تكاليف دراسته.

    بعد تخرجه، عمل ميكانيكي سيارات لمدة عامين. فيما بعد أصبح مترجماً، ثم صحفي. وحتى أصبح مساعد رئيس تحرير صحيفة دياريو دي نوتيسياس، وهو المنصب الذي اضطر لتركة بعد ثورة القرنفل.[11] بعد فترة من عمله كمترجم تمكن من إعالة نفسه والتفرغ للكتابة.

    تزوج ساراماغو آيلدا ريس في سنة 1944 ورزقا بإبنة وحيدة تُدعى فيولانتي عام 1947.[11] في عام 1986 إلتقى بالصحافية الإسبانية بيلار ديل ريو ليتزوجا سنة 1988 ويبقيا سوية حتى وفاته في شهر يونيو من عام 2010. أصبحت ديل روي المترجمة الرسمية لكتب ساراماغو للأسبانية.
    حياته اللاحقة وشهرته عالميا


    لم يحقق ساراماغو الشهرة ولم يُعرف عالمياً حتى بلغ سن الستين، بالتزامن مع نشر روايته الرابعة، Memorial do Convento. وهي قصة من الطراز الباروكي باروكية تدور أحداثها في محاكم التفتيش خلال القرن الثامن عشر في لشبونة، وتحكي قصة حب بين جندي مشوه وعرافة شابة، كماأنها تحكي عن قس متمرد يحلم باختراع آلة للطيران. عندما تمت ترجمة هذه الرواية في عام 1988 تحت مسمى Baltasar and Blimunda (بواسطة Giovanni Pontiero) لفتت أنظار القراء حول العالم.[11][15] فازت هذه الرواية بجائزة نادي PEN البرتغالي.

    انضم ساراماغو إلى الحزب الشيوعي البرتغالي في عام 1969 وظل عضواً فيه حتى نهاية حياته.[16] وقد كان باعترافه الشخصي متشائماً.[17] أثارت أراؤه الكثير من الجدل في البرتغال، وبخاصة بعد نشر روايته الإنجيل يرويه المسيح.[18] وقد ثار غضب أعضاء الطائفة الكاثوليكية في البلاد بعدما صور ساراماغو المسيح وبشكل خاص الإله بإنه عرضة للخطأ، بل إنه أيضاً من البشر القاسين. لذلك قامت حكومة البرتغال المُحافظة، بقيادة رئيس الوزراء آنذاك كافاكو سيلفا، بعدم السماح لإعمال ساراماغو بالمنافسة على جائزة Aristeion Prize،[11] بحجة أنها تسيء للمجتمع الكاثوليكي. نتيجة لذلك أنتقل مع زوجته إلى لانزاروت، إحدى جزر الكناري.[19]

    تكون برلمان الكتاب الأوروبي (EWP) نتيجة اقتراح مشترك من قبل ساراماغو والتركي الحائز على جائزة نوبل أورهان باموك. وكان من المتوقع أن يُلقي ساراماغو كلمة كضيف شرف في البرلمان، لكنه توفي قبل حفل الافتتاح في عام 2010.[20]
    وفاته وجنازته






    "شكرا ساراماغو", لشبونة, أكتوبر 2010

    عانى ساراماغو من اللوكيميا. توفي في الثامن عشر من شهر يونيو عام 2010 عن عمر ناهز 88 عام، وقد عاش السنوات الأخيرة من عمره في لانزاروت الواقعة في أسبانيا.[21] تقول عائلته أنه تناول الإفطار وتحدث قليلاً مع زوجته ومترجمته بيلار ديل ريو صباح يوم الجمعة، بعد ذلك شعر بالإعياء وتوفي.[22] وصفته صحيفة الغارديان «كأفضل كاتب برتغالي في جيله»،[21] بينما قالت فيرناندا إيبرستادت من صحيفة نيويورك تايمز «أنه أشتهر بشيوعيته الصارمة كما أشتهر بأدبه القصصي».[8] مترجمة ساراماغو مارغريت جول كوستا، أثنت عليه، ووصفت «مخيلته الرائعة» كما أطلقت عليه «أعظم كاتب برتغالي معاصر».[21] واصل ساراماغو كتاباته حتى وفاته. آخر عمل نشر له، المنور، نُشر عام 2011 بعد وفاته.

    عانى ساراماغو من الإلتهاب الرئوي في السنة التي سبقت وفاته. وبعد أن أعتقد أنه شُفي تماماً من هذا الالتهاب، كان من المقرر أن يحضر مهرجان إدنبرة الدولي للكتاب في أغسطس 2010.[21]

    أعلنت البرتغال الحداد لمدة يومين.[10][23] كان هناك تحية شفهية من سياسيين دوليين بارزين مثل: لويس إيناسيو لولا دا سيلفا (البرازيلي)، برنار كوشنار (الفرنسي) وخوسيه لويس ثباتيرو (الأسباني)، ومن كوبا قام كلا من راؤول كاسترو وفيدل كاسترو بإرسال أكاليل الزهور.[23]

    أُقيمت جنازته في لشبونة في العشرين من يونيو 2010، تجاوز عدد المشيعين 20,000 شخص، الكثير منهم كان قد سافر مئات الكيلومترات، وقد لوحظ غياب رئيس البرتغالاليميني أنيبال كافاكو سيلفا والذي كان يقضي عطلته في جزر الآزور عندما تمت مراسم التأبين.[24] كافاكو سليفا، رئيس الوزراء الذي أزال عمل ساراماغو من القائمة القصيرة لجائزةAristeion Prize، قال «أنه لم يحضر الجنازة لإنه لم يحظى أبداً بشرف التعرف عليه».[10] المُشيعين، الذين أثاروا تساؤلات عن سبب غياب كافاكو سيلفا في حضرة الصحفيين،[10] كانوا يمسكون في أيديهم نسخاً قرنفلية اللون، والتي ترمز إلى ثورة القرنفل.[24] تم إحراق جثة ساراماغو في لشبونة،[24] وتم دفن رماده في ذكرى وفاته، في 18 يونيو 2011، تحت شجرة زيتون تبلغ من العمر مائة سنة وتتواجد في الساحة التي تقع أمام مؤسسة جوزيه ساراماغو (Casa dos Bicos).[25]





    شجرة الزيتون التي يوجد تحتها رماد جوزيه ساراماغو
    روايته المفقوده


    أعلنت مؤسسة جوزيه ساراماغو في شهر أكتوبر من عام 2011 عن نشر مايسمى «الرواية المفقودة» بعنوان المنور (Claraboia بالبرتغالية). وقد كتبت في الخمسينات وظلت مدفونة في أرشيف أحد الناشرين الذين تم إرسال المخطوطة الأصلية إليه. ساراماغو لم يذكر هذا العمل حتى وفاته. تم ترجمة هذا العمل لعدة لغات.[26]
    أسلوبه وموضوعاته






    ساراماغو في مسرح جورج إلييسير غايتان في بوغوتا عام 2007

    اسلوب ساراماغو التجريبي كان غالباً مايتميز بالجمل الطويلة، والتي قد تتجاوز في بعض الأحيان الصفحة الكاملة. أستخدم نظام الفترات الزمنية بقلة، وأختار بدلاً من ذلك دفقاً من الفقرات المسترسلة غيرالمقيدة تصل مابينها علامة الفاصلة.[11] الكثير من الفقرات في كتاباته كانت تمتد لصفحات دون أي توقف لإجراء إي حوار، (والتي كان ساراماغو يفضل أن لا يضعها بين علامتي تنصيص)؛ عندما يتغير المتحدث في أحد أعماله، يقوم ساراماغو بكتابة الحرف الإستهلالي بخط كبير إشارةً لبدء فقرةٍ جديدةٍ يكون المتحدث فيها مختلفاً. في أعماله كثيراً ماتتم الإشارة لمؤلفاته الأخرى.[11] في رواية العمى ، تخلى ساراماغو عن استخدام الإسماء تماماً، وبدلاً من ذلك كان يشير لكل شخصية عن طريق ذكر بعض صفاتها الفريدة أو المميزةٍ لها، كمثال على أسلوب ساراماغو الذي كان يركز بشدة على موضوعات الهويةٍ والغايةٍ في كل أعماله.

    روايات ساراماغو عادة ماتطرح سيناريوهات مدهشة. في روايته التي ألفها عام 1986 ''الطوف الحجري''، فإن شبه الجزيرة الإيبرية تنفصل عن بقية أوروبا وتُبحر في المحيط الإطلسي. وفي رواية ''العمى'' التي ألفها عام 1995، نجد دولة بكاملها لانعلم أسمها تُصاب بوباء غامض العمى الأبيض. أما رواية ''سنة موت ريكاردو ريس''التي ظهرت عام 1984 (فازت بجائزة PEN وجائزة Independent لفئة الروايات الأجنبية)، أبدال أدبية [لغات أخرى]‏ للكاتب والشاعر فرناندو بيسوا تلتقي بالشاعر وتحاوره عاما كاملاً رغم كون الشاعر نفسه ميتاً. بالإضافة لذلك، فإن روايته ''إنقطاعات الموت'' تجري أحداثها في بلد ينقطع الموت فجأة عن كل قاطنيه، لنرى التبعات الروحية والسياسية المترتبة على هذا الأمر، على الرغم من كون الرواية تنتقل من المنظور الكلي أو الإجمالي للمنظور الشخصي.

    يطرح ساراماغو موضوعات جادة ويتعاطف مع الوضع الإنساني والعزلة الناتجة من حياة المدن الحديثة. الشخصيات في أعماله تعاني في حاجتها للتواصل مع الآخرين وتكوين العلاقات والترابط كمجتمع واحد، وأيضاً مع حاجتهم للإستقلالية، وإيجاد الغاية والكرامة خارج البنى السياسية والاقتصادية.

    عندما طُلب منه أن يصف طقوسه اليومية في الكتابة في عام 2009، أجاب ساراماغو «أكتب صفحتين. ثم أقرأ وأقرأ وأقرأ.» [27]
    حياته الشخصية






    ساراماغو في رسمة للبرتغالي كارلوس بوتيلو

    كان ساراماغو ملحداً. أعتقد الكثير من الناس أنه كان معاديا بشكل كامل للدين في مؤلفاته. وجهت له الكنيسة الكاثوليكية الكثير من النقد في مناسبات كثيرة بسبب محتوى بعض رواياته، وعلى الأخص الأنجيل يرويه المسيح و قايين، حيث أستخدم الأسلوب التهكمي الساخر واقتباسات من الكتاب المقدس لإظهار شخصية الإله بطريقة هزلية ومشوهة. أنتقدت الحكومة البرتغالية روايته المنشورة عام 1991 O Evangelho Segundo Jesus Cristo الإنجيل يرويه المسيح وشطبت أسم الكاتب من قائمة المرشحين لجائزة الأدب الأوروبي، مدعين أن هذا العمل الإلحادي أساء لمعتقدات الكاثوليكية البرتغالية. الكتاب يصور المسيح والذي هو عرضة للرغبات البشرية، بأنه يعيش مع مريم المجدلية ويحاول التراجع عن عملية صُلبه.[28] في أعقاب قرار الأكاديمية السويدية بتقديم جائزة نوبل في الأدب لساراماغو، شكك الفاتيكان في القرار لأسباب سياسية، على الرغم من عدم تعليقهم على المحتوى الأدبي أو الجمالي في أعمال ساراماغو. رد ساراماغو بقوله: «إن الفاتيكان يمكن ترويعه بسهولة، خاصة من الناس المتواجدون بالخارج. وعليهم أن يركزوا على صلواتهم ويتركوا الناس بسلام. أنا أحترم أولئك الذين يؤمنون، لكن ليس لدي أدنى أحترام لهذه المؤسسة.»[9]

    كان ساراماغو من أنصار الفوضوية الشيوعية،[23] وعضواً في الحزب الشيوعي البرتغالي.[12] وعلى هذا الأساس كان ممثلاً للشبونه في الانتخابات المحلية عام 1989 في قائمة الائتلاف. وأُنتخب لرئاسة المجلس البلدي في لشبونة.[29] كان ساراماغو أيضا مرشحاً من وحدة التحالف الديمقراطي في كل انتخابات البرلمان الأوروبي من عام 1989 حتى 2009، على الرغم من أن احتمالية انتخابه كانت غير ممكنه في كثير من الأحيان.[29] كان ينتقد الاتحاد الأوروبي (EU) وسياسات صندوق النقد الدولي (IMF).[11] كثير من أعمال ساراماغو تُعرف بكونها تحوي نقداً سياسياً بطريقة غامضة، ولكن في المفكرة عبر ساراماغو عن معتقداته السياسية بشكل أوضح. هذا الكتاب الذي كُتب من وجهة نظر ماركسية، عبارة عن مجموعة مقالات من مدونته والتي كُتبت في الفترة الممتدة من سبتمبر 2008 إلى أغسطس 2009. وفقاً لصحيفة الإندبندنت، «يهدف ساراماغو إلى اقتحام شبكة 'الأكاذيب المنظمة' التي تحيط بالبشرية، وإقناع القراء من خلال تقديم آرائه في سلسلة لا هوادة فيها وبشكل مُبسط، وتوجية ضربات قاضية لهذه الأكاذيب.» [30] مواقفه السياسية أدت لمقارنته بالكاتب جورج أورويل: «عداء أورويل للإمبراطورية البريطانية يسير بمحاذاة حملات ساراماغو ضد الإمبراطورية المتمثلة في العولمة.»[31] في حديثه لصحيفة ذا أوبزرفر في عام 2006 صرح بأن «الرسام يرسم، المُوسيقي يؤلف موسيقى، الروائي يكتب روايات. لكنني أعتقد أننا جميعاً نترك أثراً أو انطباع، وذلك ليس عائداً لطبيعة كوننا فنانين، ولكن بسبب كوننا مواطنين. كمواطنين، يتوجب علينا التفاعل والمشاركة، لإن المواطن هو من يغير الأوضاع. لاأستطيع تخيل نفسي خارج أي نوع من المشاركات السياسية أو الاجتماعية.»[32]

    خلال الانتفاضة الفلسطينية الثانية، واثناء زيارته لمدينة رام الله في شهر مارس لعام 2002، قال ساراماغو: «مايحدث في فلسطين هو جريمة من نفس طراز ماحدث في معسكر أوشفيتز...أحساساً بالحصانة يحيط بالشعب الإسرائيلي وجيوشه. لقد تحولوا إلى أشخاص منتفعين من الهولوكوست (المحرقة).» [6] أحتج بعض النقاد على هذه الكلمات وأعتبروها معاداة للسامية.[12][33][34] بعد مرور ستة أشهر، أوضح ساراماغو. "المزعج في تصريحي ليس أنني أدنت ماتقوم به السلطات الإسرائيلية، وأرتكابها لجرائم حرب - فلقد أعتادوا على مثل هذه التصريحات. مايزعجهم حقاً هي كلمات محددة لايستطيعون تحملها. وبما أن ذكرت 'أوشفيتز'... ولاحظوا جيداً، بأنني لم أقل أن رام الله تشبه أوشفيتز، لإن ذلك سيكون شيء سخيفاً. ماقلته أن روح أوشفيتز كانت حاضرة في رام الله. كنا ثمانية كُتاب. جميعهم أدلوا بتصريحات تُدين أسرائيل، وولي سوينكا، برايتن بريتنباخ، فينشينسو كونسلو وآخرون. لم ينزعج الإسرائيلين من هولاء. ولكن حقيقة أني وضعت أصبعاً على جرح أوشفيتز جعلهم يقفزون." [6]

    خلال حرب لبنان 2006، إنضم ساراماغو إلى كلا من طارق علي، جون بيرغر، نعوم تشومسكي وآخرون في إدانة ماوصفوه بأنه «عمليات عسكرية طويلة الأمد، وممارسات اقتصادية وجغرافية لاتهدف إلا لتصفية الأمة الفلسطينية بشكل سياسي»[35]

    كما أنه كان أحد مؤيدي الفيدرالية الليبرالية في مؤتمر صحفي عام 2008 والخاص بتصوير فيلم العمى تساءل في إشارة إلى الركود الإقتصادي عام 2008، «أين كانت كل تلك الأموال التي تدفقت على الأسواق؟ بشكل مقنن ودقيق؛ وفجأة ظهرت لكي تقوم بإنقاذ ماذا؟ حياة البشر ؟ لا، بل البنوك.»، وأضاف قائلاً، «كان ماركس محقاً» كما أنه توقع «أن الأسوء لم يحدث بعد.» [36]
    الجوائز والأوسمةجائزة نوبل للآداب عام 1998


    قامت الأكاديمية السويدية باختيار ساراماغو للحصول على جائزة نوبل للآداب. وجاء الإعلان بشكل مفاجيء له ولرئيس تحريره، لإنه كان على وشك السفر إلى ألمانيا لحضور معرض فرانكفورت للكتاب،[11] أشادت لجنة نوبل «بالأمُثولات والحكايا الرمزية التي تفرضها مخيلته، بالإضافة للتعاطف والسخرية في أعماله»، بالإضافة لإتباعه «الأسلوب التشكيكي الحديث» فيما يتعلق بالحقائق الرسمية.[15]
    مؤسسة جوزية ساراماغو


    أسسها جوزية ساراماغو في يونيو 2007، وذلك بهدف حماية ونشر الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، وتعزيز الثقافة في البرتغال مثل الدول الأخرى، وأيضاً حماية البيئة.[38] تقع مؤسسة ساراماغو في المبنى التاريخي Casa dos Bicos في مدينة لشبونة.
    قائمة أعماله
    Terra do Pecado 1947 أرض الخطيئة
    Os Poemas Possíveis 1966 قصائد محتملة
    Provavelmente Alegria 1970 ربما الفرح
    Deste Mundo e do Outro 1971 هذا العالم والآخر
    A Bagagem do Viajante 1973 أمتعة المسافر
    As Opiniões que o DL teve 1974 أراء تخص DL
    O Ano de 1993 1975 سنة 1993
    Os Apontamentos 1976 المفكره
    Manual de Pintura e Caligrafia 1977 كتاب الرسم والخط 1993
    Objecto Quase 1978 حياة الأشياء 2012
    Levantado do Chão 1980 ثورة الأرض 2012
    Viagem a Portugal 1981 رحلة للبرتغال 2000
    Memorial do Convento 1982 بالتازار وبوليميندا 1987
    O Ano da Morte de Ricardo Reis 1984 سنة موت ريكادرو ريس 1991
    A Jangada de Pedra 1986 الطوف الحجري 1994
    História do Cerco de Lisboa 1989 تاريخ حصار لشبونه 1996
    O Evangelho Segundo Jesus Cristo 1991 الإنجيل يرويه المسيح 1993
    Ensaio sobre a Cegueira 1995 العمى 1997
    Todos os Nomes 1997 كل الأسماء 1999
    O Conto da Ilha Desconhecida 1997 قصة الجزيرة المجهولة 1999
    A Caverna 2000 الكهف 2002
    A Maior Flor do Mundo 2001 أكبر زهرة في العالم
    O Homem Duplicado 2002 الآخر مثلي 2004
    Ensaio sobre a Lucidez 2004 البصيرة 2006
    Don Giovanni ou O Dissoluto Absolvido 2005 Don Giovanni, or, Dissolute Acquitted
    As Intermitências da Morte 2005 إنقطاعات الموت 2008
    As Pequenas Memórias 2006 الذكريات الصغيرة 2010
    A Viagem do Elefante 2008 مسيرة الفيل 2010
    Caim 2009 قايين 2011
    Claraboia 1953 المنور 2014





  • #2
    من هو جوزيه ساراماغو - José Saramago

    • الاسم الكامل

      جوزيه دي سوزا ساراماغو
    • الاسم باللغة الانجليزية

      José de Sousa Saramago
    • الوظائف

      صحفي,كاتب,مترجم
    • تاريخ الميلاد

      16 نوفمبر 1922
    • تاريخ الوفاة

      18 يونيو 2010
    • الجنسية

      برتغالية
    • مكان الولادة

      البرتغال,غوليغا
    • البرج

      العقرب
    جدول المحتويات
    1. شخصيات
    2. برتغالية
    3. جوزيه ساراماغو
    ما لا تعرفه عن جوزيه ساراماغو


    هو الكاتب البرتغالي الأول الحائز على جائزة نوبل. ويعتبر أكثر الروائيين إنتاجًا باللغة البرتغالية في القرن العشرين.
    السيرة الذاتية لـ جوزيه ساراماغو

    جوزيه ساراماغو، هو الروائي والصحفي والكاتب المسرحي صاحب رواية “العمى”، الذي وعلى الرغم من كثرة مؤلفاته، إلا أنه لم يكسب شهرته هذه إلى أن بلغ الستينات من عمره.

    تولى العديد من الوظائف المتنوعة ليكسب قوت يومه، ولم يعتمد على الكتابة كمصدر رزق حتى العام 1974. إلا أن النقلة النوعية في حياته جاءت بعد رواية “ثورة الأرض” التي نشرها عام 1980 والتي جعلته يحتل طليعة الكتاب في عالم الأدب.

    صلاح عيسىSalah Essa

    بدايات جوزيه ساراماغو

    وُلد جوزيه دي سوزا ساراماغو لوالديه خوسيه دي سوزا وماريا دي بيداري في السادس عشر من تشرين الثاني/ نوفمبر من عام 1922. لم تكن عائلته المكونة من والديه وأخيه فرانسيسكو دي سوزا من العائلات الثرية، بل انحدر من عائلة من الفلاحين الفقراء.

    انتقلت عائلته للعيش في لشبونة عام 1924، حيث عمل والده هناك ضابطًا في الشرطة. وبما أن وضع أسرته المادي لم يكن جيدًا، فقد انتقل إلى مدرسة تقنية وهو يبلغ الثانية عشر من عمره.
    حياة جوزيه ساراماغو الشخصية


    في عام 1944، تزوج من إيلدا ريس، ورزقا بابنتهما فيولانتي عام 1947؛ غير أن علاقتهما انقطعت بعد 26 عامًا من الزواج. ثم التقى بالصحفية الإسبانية بيلار ديل ريو، وتزوجا عام 1988. وهي من يترجم كتبه الآن إلى اللغة الإسبانية.
    حقائق عن جوزيه ساراماغو
    • اسم عائلته الأساسي هو دي سوزا، إلا أن اسم ساراماغو أضيف عن طريق الخطأ.
    • انضم في عام 1969إلى الحزب الشيوعي البرتغالي وظل مرتبطًا به لبقية حياته.
    • نشرت روايته الأخيرة "المنور" التي كتبها في أواخر الأربعينات بعد وفاته في العام 2011.
    • كان أول كاتب برتغالي يحصل على جائزة نوبل للأدب عام 1998..
    أشهر أقوال جوزيه ساراماغو
    بالمناسبة، لا يمكننا مقاومة تذكّر أن الموت وحده، وبحدّ ذاته، ودون مساعدة خارجية، قد قتل على الدوام أقل مما يقتل الإنسان.
    — جوزيه ساراماغو
    إذا كان صحيحًا أن الفرصة لا تصنع اللص دائمًا، فالصحيح أيضًا أنها تساهم في صنعه إلى حد بعيد.
    — جوزيه ساراماغو
    الفرق بين الإنسان والحيوان هي قدرة الإنسان على الأمل.
    — جوزيه ساراماغو

    وفاة جوزيه ساراماغو


    توفي في الثامن عشر من شهر حزيران/ يونيو 2010 عن عمر ناهز 87 بعد معاناته من سرطان الدم. أقيمت جنازته وسط مدينة لشبونة، وبعد يومين من الحداد، أحرق جثمانه ونقل نصف رماده إلى قريته الأصلية، في حين نُثر النصف الآخر تحت شجرة الزيتون في منزله حيث أمضى سنواته الأخيرة.
    إنجازات جوزيه ساراماغو
    • بعد إتمام تعليمه وتخرجه من المدرسة التقنية، عمل كميكانيكي سيارات وحدادًا، ثم انتقل إلى العمل في الترجمة والصحافة، وتولى منصب مساعد رئيس تحرير في إحدى الصحف قبل أن يعتمد على الكتابة كمصدر أساسي لكسب رزقه.
    • واستغل هذه الفترة في دراسة الأدب والفرنسية بهدف إتقان تعلم الترجمة الأدبية. وعلى الرغم من أنه لم ينهِ دراسته الأكاديمية، إلا أنه حصل فيما بعد على العديد من شهادات الدكتوراه الفخرية من جامعات مختلفة.
    • في العام 1947 أصدر روايته الأولى بعنوان "أرض الخطيئة"، ثم عمل على عدة روايات إلا أنه لم يوفّق وكان يتوقف بعد كتابة عدة صفحات. ولحاجته الماسة إلى العمل، وجد عملًا مؤقتًا في شركة معادن عام 1949. وفي العام التالي تولى وظيفة مدير إنتاج في شركة نشر.
    • ثم بدأ العمل في مجال الترجمة بداية من العام 1955، واستمر في هذا الأمر قرابة الست سنوات. وخلُصت تجربته هذه عن ترجمة العديد من الكتب المختلفة لمجموعة من الكتاب المشاهير أمثال تولستوي، وريموند باير، وجان كاسو، وبار لاغركفيست.
    • ابتعد لما يقارب العشرين عامًا عن الكتابة، ثم عاد إليها في العام 1966 ونشر مجموعة قصائده الأولى بعنوان "قصائد محتملة". ثم أصدر كتابًا شعريًا عام 1970 حمل عنوان "ربما الفرح"، تلاه مجلدان من المقالات الصحفية هي "هذا العالم والآخر"، و"أمتعة المسافر".
    • انضم إلى فريق تحرير صحيفة "دياريو دي لشبونة"، وبعد عامين انتقل إلى صحيفة "دياريو دي نوتيسياس" اليومية بمنصب نائب للمدير، وكان ذلك في العام 1974.
    • اضطر في أعقاب ثورة القرنفل 1974 إلى ترك عمله، وتحول إلى امتهان الأدب. واستلهم كتابيه "سنة 1993" و"المفكرة" من أحداث الثورة. في حين حملته رواية "ثورة الأرض" إلى الاعتراف بعد أن كان يعمل بعيدًا عن الأضواء. ونقلته رواية " بالتازار وبليموندا" التي أصدرها عام 1982 إلى العالمية ودفعته نحو النجاح والشهرة والاعتراف الدولي.
    • تلا ذلك إصداره لمجموعة من الأعمال التي لاقت نجاحًا كبيرًا، منها رواية "سنة موت ريكاردو ريس"، و"الطوف الحجري"، و"تاريخ حصار لشبونة". ونشر في العام 1991 كتاب "الإنجيل يرويه المسيح"؛ إلا أن الحكومة البرتغالية منعت ترشيحه لجائزة إريستيون للأدب بحجة أنه يسيء للطوائف الكاثوليكية واليهودية.
    • غادر بعد ذلك لشبونة وانتقل إلى جزر الكناري في إسبانيا. وهناك بدأ العمل على رواية "العمى" التي تعتبر ضربًا من ضروب الإبداع، والتي تتحدث عن مرض عمى أبيض مفاجئ يصيب الناس دون إيجاد علاج له.
    • وتشمل مجموعة أعماله الأخرى كلاً من روايات: "كل الأسماء" (1997)، و"قصة الجزيرة المجهولة" (1997)، و"الكهف" (2000)، و"انقطاعات الموت" (2005)، و"مسيرة الفيل" (2008) التي اختيرت لنيل جائزة ساو باولو للأدب كأفضل كتب العام.
    • أنشأ وأورهان باموق برلمان الكتاب الأوروبي (EWP)، إلا أنه توفي قبيل الافتتاح.
    بيانات أخرى عن جوزيه ساراماغو
    • اسم الأب: خوسيه دي سوزا.
    • اسم الأم: ماريا دي بيداري.
    • أسماء الأخوة: فرانسيسكو دي سوزا.
    • اسم الزوجة: إيلدا ريس Ilda Reis (1944-1970). بيلار ديل ريو Pilar del Rio (1988-2010).
    • أسماء الأولاد: Violante dos Reis Saramago.
    • الديانة: ديانته المتوارَثة هي الديانة المسيحية، أمّا بالنسبة لمعتقداته واعتباراته الشخصية فقد كان مُلحِدًا.
    • الأصل: من أصول برتغالية.
    • أبرز أعماله:
    • رواية أرض الخطيئة " Land of Sin" عام 1947.
    • كتاب القصائد الممكنة " The Poems Possible " عام 1966.
    • كتاب ربما الفرح " Probably Joy" عام 1970.
    • رواية هذا العالم والآخر " This World and the Other" عام 1971.
    • كتاب أمتعة المسافر " The Traveller's Baggage" عام 1973.
    • رواية " Opinions That DL Had" عام 1974.
    • كتاب عام 1993 " The Year of 1993" عام 1975.
    • رواية الملاحظات " The Notes" عام 1976.
    • رواية دليل الرسم والخط " Manual of Painting and Calligraphy" عام 1977.
    • كتاب " Objecto Quase" عام 1977.
    • كتاب " Levantado do chao" و" Qué Haréis Con Este Libro. Teatro Completo" عام 1980.
    • كتاب رحلة إلى البرتغال " Journey to Portugal" عام 1981.
    • رواية بالتاسار وبليموندا " Baltasar and Blimunda" عام 1982.
    • رواية " The Year of the Death of Ricardo Reis" عام 1984.
    • رواية " The Stone Raft" وكتاب " Las maletas del viajero" عام 1986.
    • رواية تاريخ حصتر لشبونة " The History of the Siege of Lisbon" عام 1989.
    • رواية إنجيل يسوع المسيح " The Gospel According to Jesus Christ" عام 1991.
    • كتاب " In Nomine Dei" عام 1993.
    • كتاب " "Lanzarote Notebook 1عام 1994.
    • رواية " Ensayo Sobre La Ceguera" عام 1995.
    • رواية " All the Names" والقصة القصيرة " O Conto da Ilha Desconhecida" عام 1997.
    • كتاب عنوان نوبل " Nobel Address" عام 1999.
    • رواية الكهف " The Cave" عام 2000.
    • كتاب " A Maior Flor do Mundo" عام 2001.
    • رواية " El Hombre Duplicado" عام 2002.
    • رواية رؤية " Seeing" عام 2004.
    • رواية موت مع انقطاع " Death with Interruptions" عام 2005، وعُرِفَت أيضًا باسم "انقطاعات الموت".
    • كتاب " Small Memories" عام 2006.
    • رواية " The Elephant's Journey" عام 2008.
    • رواية " Cain" وكتاب " The Notebook" عام 2009.
    • رواية " Skylight" عام 2011.
    • أبرز جوائزه: جائزة نوبل للآداب عام 1998.
    • أخبار مثيرة للجدل: أُحرِقَ جثمانه بعد يومين من وفاته؛ فنُثِرَ نصف رماد جثّته تحت شجرة الزيتون في منزله ونُقلَ النصف الآخر إلى قريته الأصلية.
    • سبب الوفاة: إصابته بسرطان الدم.

    تعليق

    يعمل...
    X