ليبيا مائة عام من المسرح"1908م- 2008 م"أو هكذا تكلم المسرحيون -2-73- نوري عبدالدائم
**************************************
مهرجان العيد .. مهرجان الوطن المسرحي .. إبداع وتجديد
المهرجان المسرحي الوطني واراء متناقضة بين التوطين والترحال ..
شرف الدين العلواني ..
* استنزاف موازنات مخصصة للمسرح دون استفادة المسرح منها ..
* متى يفكر أولى الأمر في بلادنا حاجة المسرح الليبي لجهة مدعومة من المجتمع ترعاه وبإدارة افراد من أهل
المسرح وليسوا دخلاء عليه ؟..
* ما الفائدة من تجوال المهرجان الوطني داخل أرجاء بلادنا وما هي سلبيات التقوقع في مدينة واحدة فقط؟..
* متى يتم الاعتراف بالفن صناعة لابد من مراعاتها ودعمها وبالذات بعد العيد المئة للمسرح الليبي وعطاءته طيلة
هذا العمر ؟..
* لم لمْ يلتفت أي مسؤول عن الثقافة والفن للعيد المئة للمسرح الليبي والسماح بمروره مرور الكرام ؟!!
ملاحظات واستفسارات عديدة سنحاول تسليط الضوء عليها أولاً بأول..
ولنبدأ بالمهرجان المسرحي الوطني الحالى والذي يعقد في هذه الدورة بشعبية الجبل الأخضر إن الذين يتكابرون على
مدن وقرى الدواخل ويفسرون رؤاهم الشخصية في شاكلة مقالات وآراء في تغطيات صحفية ويسلطون الضوء على سلبيات
أجاد أحد المواطنين الرد عيها بأنه لسنا في "سويسرا " بل في مدينة صغيرة تابعة لشعبية تبعد عن العاصمة
بحوالى 1250 كم ورغم المسارح الأثرية الموجودة بها إلا أنها مجردة من الفن والمسرح والمهرجانات كما هو الحال
في بلدان مجاورة ليست احسن منا قدرة وإمكانات ولولا القرار الجرئ بإقامة هذا المهرجان بالبيضاء وشحات ما
تنازل وتواضع فنانون وفنانات كبار من بلادى بزيارة هذه المناطق والتعرف على اهلها وهم جمهورهم الذي يتابع
اعمالهم في المرئية كل عام وفي شهر تجمع العائلات حول جهاز المرئية وكأنهم فنانون من عالم آخر .. وكنت أتمني
ألايصرح فنانون لهم بأن المهرجان ولد في طرابلس ولابد أن يبقى بها .. لماذا ؟ هل يستطيع هذا الجمهور الذي
رأيتموه وعشتم معه أيام المهرجان بالإيجابيات والسلبيات قادر على التوجه إلى طرابلس ليشاهد مهرجانكم أيها
الفنانون الكبار وإذا كان لابد من التوطين فلم لم يصرح بهذا فنانون ببنغازي..فبنغازي والتي في آخر عروض
للمسرح بها وكالعادة أربع مسرحيات تعرض في وقت واحد ولمدة شهر رمضان المبارك وانتهت العروض ولازالت الجماهير
تطالب بالاستمرار ولو أن هناك مسرحيات أخرى تنتظر لما توقفت العروض ومسرحها معروف جوائز المهرجانات أليس أجدر
أن تسمى بنغازي مدينة المسرح الأولى في ليبيا ولها الحق في الاحتفاظ بالمهرجان كل عام وبها مثلما يقولون
الفنادق والمسارح وكافة الخدمات ؟!!.
ومع هذا أقول لا ..ليس الحل في توطين المهرجان .. الحل في استمرارية تجواله في كل مدن وقرى وارياف بلادنا
أوليس بها مسارح .. وبها فنادق ونحن كفنانين ..كمبدعين .. بكافة تخصصاتنا واعمارنا ومستوياتنا نتحرك من كافة
ارجاء البلاد لنجتمع في كل دورة في كل رقعة من ربوع الجماهيرية نلتقي ..نتعارف ..نتعاون ..نتعانق مع
جماهيرنا ونتشارك ابداعاتنا ونخلط الزيت بالدقيق ونعجنه ونستخرج منه كل نقص وما لم تهتم به الدولة ونكشف
ونعرف كل مسؤول استغل دورات المهرجان بطلب الدعم والأموال ليذهب جُلها لجيبه وجيب معاونيه من المرتزقة على
حساب المسرح وأهل المسرح .. هؤلاء الذين استغلوا مناصبهم وثقة الدولة بهم وسرقوا مخصصات الفن وأهل الفن
وأعدوا وزوروا الفواتير بأرقام ضخمة على شيء قليل ولاشىء بالمرة في الغالب..إذا للتجوال فوائد لاتعد ولا تحصى
ولايجب على المبدعين أن يشجعوا على انفراد مدينة دون أخرى بديمومة المهرجان وتوطينه لأن نكهته والفوائد
المرجوة منه ستتبخر أما المهرجانات التي يمكن أن توطن هي المهرجانات التي تربط بمناطق مثل صبراته ، ولبدة ،
وشحات ، والشلال .. مثلماً هو الحال بغات ، وغدامس ، وهون أما الاعتراف بالفن صناعة فيكفي مافات من عمر رسمياً
جاوز المئة سنة لتقولها جماعة لابد من الاعتراف بالفن صناعة ولابد من عودة نقابة خاصة به ولابد من تحديد جهة
تسمى هيئة أو أي اسم آخر وتدعم على أية من سيتولاها من إداريين من أهل الفن الذين يزكيهم أهل الفن وليس قراراً
فوقا لمن ليس جديداً بأن يقود حركة الابداع ويكفى ماضاع من العمر هباء منثوراً وليتق الله الدخلاء على حركة الابداع
ويبتعدوا عنها ويدعونها وشأنها فأهلها هم وحدهم الجديرون بدفعها للأمام ويكفى مثالاً أننا لم نرهم في عيدنا
المئة بالمسرح الليبي ولم يلتفتوا الينا ولو بكلمة طيبة عن المسرح الليبي في عيده المئة المدون حالياً ما بين
1908 ـ 2008 في الوقت الذي نعرف أن عمره أكبر من هذا تاريخياً قبل الميلاد وبعده وبكل السلبيات والإيجابيات
كوننا لسنا في "سويسرا" بل في مدن البيضاء وسوسة وشحات في ليبيا التي اهتممنا بالكثير على حساب المسرح
اعتبرناه قليلاً لعيش فرحة عارمة بتواجدنا أسرة واحدة شيب وشباباً وفتيات صغاراً وكباراً سواسية ويجمعنا الحب كل
الحب وهذا هو عيدنا الحقيقي في عيد مسرحنا بالمئوية التي صارت له عيدية حتى وإن سامحهم الله أستغله المتسلقون
لجنى فوائد شخصية لهم على حسابه إلا أن مجرد تجمعنا بأكل أو بدونه وبإقامة حركة وبدونها وبحوافز وبدونها مجرد
تجمعنا معاً في مكان واحد من كل مدن بلادنا عيد ما بعده عيد ..
ليبيا مائة عام من المسرح"1908م- 2008 م"أو هكذا تكلم المسرحيون -2-73- نوري عبدالدائم
**************************************
مهرجان العيد .. مهرجان الوطن المسرحي .. إبداع وتجديد
المهرجان المسرحي الوطني واراء متناقضة بين التوطين والترحال ..
شرف الدين العلواني ..
* استنزاف موازنات مخصصة للمسرح دون استفادة المسرح منها ..
* متى يفكر أولى الأمر في بلادنا حاجة المسرح الليبي لجهة مدعومة من المجتمع ترعاه وبإدارة افراد من أهل
المسرح وليسوا دخلاء عليه ؟..
* ما الفائدة من تجوال المهرجان الوطني داخل أرجاء بلادنا وما هي سلبيات التقوقع في مدينة واحدة فقط؟..
* متى يتم الاعتراف بالفن صناعة لابد من مراعاتها ودعمها وبالذات بعد العيد المئة للمسرح الليبي وعطاءته طيلة
هذا العمر ؟..
* لم لمْ يلتفت أي مسؤول عن الثقافة والفن للعيد المئة للمسرح الليبي والسماح بمروره مرور الكرام ؟!!
ملاحظات واستفسارات عديدة سنحاول تسليط الضوء عليها أولاً بأول..
ولنبدأ بالمهرجان المسرحي الوطني الحالى والذي يعقد في هذه الدورة بشعبية الجبل الأخضر إن الذين يتكابرون على
مدن وقرى الدواخل ويفسرون رؤاهم الشخصية في شاكلة مقالات وآراء في تغطيات صحفية ويسلطون الضوء على سلبيات
أجاد أحد المواطنين الرد عيها بأنه لسنا في "سويسرا " بل في مدينة صغيرة تابعة لشعبية تبعد عن العاصمة
بحوالى 1250 كم ورغم المسارح الأثرية الموجودة بها إلا أنها مجردة من الفن والمسرح والمهرجانات كما هو الحال
في بلدان مجاورة ليست احسن منا قدرة وإمكانات ولولا القرار الجرئ بإقامة هذا المهرجان بالبيضاء وشحات ما
تنازل وتواضع فنانون وفنانات كبار من بلادى بزيارة هذه المناطق والتعرف على اهلها وهم جمهورهم الذي يتابع
اعمالهم في المرئية كل عام وفي شهر تجمع العائلات حول جهاز المرئية وكأنهم فنانون من عالم آخر .. وكنت أتمني
ألايصرح فنانون لهم بأن المهرجان ولد في طرابلس ولابد أن يبقى بها .. لماذا ؟ هل يستطيع هذا الجمهور الذي
رأيتموه وعشتم معه أيام المهرجان بالإيجابيات والسلبيات قادر على التوجه إلى طرابلس ليشاهد مهرجانكم أيها
الفنانون الكبار وإذا كان لابد من التوطين فلم لم يصرح بهذا فنانون ببنغازي..فبنغازي والتي في آخر عروض
للمسرح بها وكالعادة أربع مسرحيات تعرض في وقت واحد ولمدة شهر رمضان المبارك وانتهت العروض ولازالت الجماهير
تطالب بالاستمرار ولو أن هناك مسرحيات أخرى تنتظر لما توقفت العروض ومسرحها معروف جوائز المهرجانات أليس أجدر
أن تسمى بنغازي مدينة المسرح الأولى في ليبيا ولها الحق في الاحتفاظ بالمهرجان كل عام وبها مثلما يقولون
الفنادق والمسارح وكافة الخدمات ؟!!.
ومع هذا أقول لا ..ليس الحل في توطين المهرجان .. الحل في استمرارية تجواله في كل مدن وقرى وارياف بلادنا
أوليس بها مسارح .. وبها فنادق ونحن كفنانين ..كمبدعين .. بكافة تخصصاتنا واعمارنا ومستوياتنا نتحرك من كافة
ارجاء البلاد لنجتمع في كل دورة في كل رقعة من ربوع الجماهيرية نلتقي ..نتعارف ..نتعاون ..نتعانق مع
جماهيرنا ونتشارك ابداعاتنا ونخلط الزيت بالدقيق ونعجنه ونستخرج منه كل نقص وما لم تهتم به الدولة ونكشف
ونعرف كل مسؤول استغل دورات المهرجان بطلب الدعم والأموال ليذهب جُلها لجيبه وجيب معاونيه من المرتزقة على
حساب المسرح وأهل المسرح .. هؤلاء الذين استغلوا مناصبهم وثقة الدولة بهم وسرقوا مخصصات الفن وأهل الفن
وأعدوا وزوروا الفواتير بأرقام ضخمة على شيء قليل ولاشىء بالمرة في الغالب..إذا للتجوال فوائد لاتعد ولا تحصى
ولايجب على المبدعين أن يشجعوا على انفراد مدينة دون أخرى بديمومة المهرجان وتوطينه لأن نكهته والفوائد
المرجوة منه ستتبخر أما المهرجانات التي يمكن أن توطن هي المهرجانات التي تربط بمناطق مثل صبراته ، ولبدة ،
وشحات ، والشلال .. مثلماً هو الحال بغات ، وغدامس ، وهون أما الاعتراف بالفن صناعة فيكفي مافات من عمر رسمياً
جاوز المئة سنة لتقولها جماعة لابد من الاعتراف بالفن صناعة ولابد من عودة نقابة خاصة به ولابد من تحديد جهة
تسمى هيئة أو أي اسم آخر وتدعم على أية من سيتولاها من إداريين من أهل الفن الذين يزكيهم أهل الفن وليس قراراً
فوقا لمن ليس جديداً بأن يقود حركة الابداع ويكفى ماضاع من العمر هباء منثوراً وليتق الله الدخلاء على حركة الابداع
ويبتعدوا عنها ويدعونها وشأنها فأهلها هم وحدهم الجديرون بدفعها للأمام ويكفى مثالاً أننا لم نرهم في عيدنا
المئة بالمسرح الليبي ولم يلتفتوا الينا ولو بكلمة طيبة عن المسرح الليبي في عيده المئة المدون حالياً ما بين
1908 ـ 2008 في الوقت الذي نعرف أن عمره أكبر من هذا تاريخياً قبل الميلاد وبعده وبكل السلبيات والإيجابيات
كوننا لسنا في "سويسرا" بل في مدن البيضاء وسوسة وشحات في ليبيا التي اهتممنا بالكثير على حساب المسرح
اعتبرناه قليلاً لعيش فرحة عارمة بتواجدنا أسرة واحدة شيب وشباباً وفتيات صغاراً وكباراً سواسية ويجمعنا الحب كل
الحب وهذا هو عيدنا الحقيقي في عيد مسرحنا بالمئوية التي صارت له عيدية حتى وإن سامحهم الله أستغله المتسلقون
لجنى فوائد شخصية لهم على حسابه إلا أن مجرد تجمعنا بأكل أو بدونه وبإقامة حركة وبدونها وبحوافز وبدونها مجرد
تجمعنا معاً في مكان واحد من كل مدن بلادنا عيد ما بعده عيد ..