النحات التايواني جايلورد هو Gaylord Ho,

Gaylord Ho, 1950

​​جايلورد هو ، 1950

ولد النحات التايواني جايلورد هو في هسين-وو ، تايوان. ولد جايلورد لأب فلاح فقير ، وقضى معظم وقت فراغه في مساعدة شقيقه في العمل الشاق لكسب لقمة العيش في حقل أرز صغير في وسط تايوان. على الرغم من أن والديه لا يتمتعان بثراء مادي ، فقد قبلوا وأحبوا أطفالهم وكانوا يؤمنون بشدة بالتعليم. تم إرسال جايلورد إلى نظام المدارس العامة بمجرد بلوغه سن الرشد.

 ومع ذلك ، لم يتم إعفاؤه من واجباته في المزرعة وقضى العديد من فترات بعد الظهر والأعياد في الخوض في حقول الأرز في اقتلاع الحشائش والأعشاب ، أو زرع شتلات الأرز أو حصاد المحاصيل الأخيرة.
بعد الالتحاق بنظام المدرسة المحلي ، تخرج جايلورد من أكاديمية تايوان الوطنية للفنون. كان والديه متسامحين مع ميوله الفنية. يقول جايلورد إن أول جولة له في الفن كانت باستخدام الطباشير الملونة على جدار مطبخ والدته. ومع ذلك ، لم يكونوا مقتنعين بأن الفن مهنة جيدة أو طريقة جيدة لكسب العيش.
​​​​​​ فازت منحوتاته الطلابية بالمعرض الوطني للنحت. على الرغم من الإشادة به كطالب ، أدرك جايلورد أنه لا يزال يتعين عليه إيجاد طريقة لإحياء فنه.
أتقن مهاراته كنحات من خلال الدراسة مع النحاتين اليابانيين العظماء في ذلك الوقت. سافر إلى سيتو ، اليابان ، خارج ناغويا ، وعاش هناك كمتدرب في عامي 1975 و 1977. كانت فرص التعلم رائعة. لم تكن الظروف التي عاش فيها وتعلم جيدة.

ومع ذلك ، سمحت له التجربة باكتساب مهارات في النحت ومعرفة متعمقة بتقنيات صناعة الخزف والسيراميك.
بالعودة إلى تايوان ، استخدم هذه المهارات المكتسبة حديثاً للعثور على وظيفة في مصنع بورسلين شهير. خلال هذه الفترة ، في عام 1979 ، أسس هو وشريكته لوسيا مركز تصميم نوميسو بورسلين. في عام 1986 تم تغيير الاسم إلى شركة جايلورد ديزاين.

على مر السنين ، تمتعت جايلورد بنجاح تجاري كبير. وهو مشهور عالمياً في صناعة الهدايا والمقتنيات للعديد من تصميماته الناجحة. حصل على لقب "فنان العام" عدة مرات من قبل صناعة المقتنيات. وقد تم تكريمه من قبل مجموعات مثل الرابطة الوطنية لموزعي الإصدار المحدود لمنحوتاته الحائزة على جوائز. وقد فاز بجوائز لمنحوتاته الفردية كل عام تقريباً على مدى السنوات العشرين الماضية.
بعد أن حقق النجاح المالي الذي يحتاجه لدعم عائلته ، يكرس جايلورد الآن كل طاقته لإرضاء الفنان داخل نفسه. الفنان الذي ، كطالب ، ابتكر الفن للمتعة فقط ، تحقق الآن ، ولكن على يد نحات بارع.