ليبيا مائة عام من المسرح"1908م- 2008م"أوهكذا تكلم المسرحيون -2-53 - نوري عبدالدائم
**************************************
أضواء على " المهرجان الوطني الرابع للفنون المسرحية"
متابعة / اسرة التحرير مجلة المسرح والخيالة عدد " 4"
تمثل المهرجانات المسرحية ظاهرة ذات مدلول حضاري ، فهي من جهة منارة تضئ ابداعات الفنانين وتبرز نتاجهم وتفسح لها مجالات التألق ، وهي من جهة ثانية لقاء للتعارف والمنافسة الشريفة من أجل الارتفاع بمؤشرات العطاء إلى مستوى أكثر نضجاً وتطوراً ، وهي من جهة ثالثة لقاء تقابلي مكثف مع الجمهور الذي يتوجه المبدعون والفنانون إليه بخطابهم ونتاجهم وعصارة أفكارهم باعتباره- أي الجمهور - هو الهدف وهو الغاية وبالتالي هو الحكم على هذه الابداعات والعطاءات ولذلك تكون أهمية المهرجانات كبيرة ومسألة تنظيمها أمراً مطلوباً لضمان اسهام كل المبدعين من خلالها ومشاركتهم ضمن فعالياتها .
وإذا كان المسرح أحد الفنون المهمة التي تستوعب جملة من المهرجانات الموسمية والسنوية فهو بالتالي مرآة اجتماعية عاكسة تنقل شرائح المجتمع إلى ركحه باشكالياتها وسلوكها ... بعاداتها وتقاليدها ، وآلامها ، ومن هذه المنطلقات تتحقق قيمة هذا المرفق ويتأكد دوره الفاعل في المجتمع .
ونحن في «الجماهيرية» لم نعرف المهرجانات المسرحية إلا في زمن الثورة فقبلها لم يتم أي مهرجان مسرحي ولو على صعيد ضيق ولكننا لم نحافظ على تواصل المهرجانات ولم نثبتها ضمن مقياس زمني ثابت فمتى تهيأت الظروف أقمنا مهرجاناً ثم نتوقف إلى أن تتهيأ ظروف أخرى نقيم عبرها مهرجاناً آخر ... فمنذ قيام الثورة وحتى الآن أقمنا عدداً من المهرجانات المسرحية، ولكن عبر فترات زمنية متباعدة «ضمن مهرجان النهر الصناعي العظيم».
وهذا التباعد في زمن انعقاد المهرجانات المسرحية سجل دون شك تأثيراً سلبياً على جدوى هذه المهرجانات المنتظمة تعاني من التعثر ، ولو تواصل عقد المهرجانات ضمن برمجة ثابتة لاستفدنا كثيراً في هذا الاتجاه على صعيد تطور النص المسرحي وعلى صعيد تطور الشكل المسرحي بما يحتويه من عناصر وأجهزة أداء ، ولأتحنا الفرصة للعديد من المواهب الجديدة الواعدة التي عادة ما تفرزها مثل هذه المهرجانات ولاستطعنا أن ندرب جمهوراً يهوي المسرح ويرتبط بعروضه ويحقق حضوره الدائم للمسرح.
وعموما نأمل أن يكون انعقاد «المهرجان الوطني الرابع للفنون المسرحية» الذي أقيم في أواخر العام الماضي على نقطة انطلاق جديدة على طريق تثبيت مهرجانات مسرحية تقام في إطار مواسم أو مهرجانات سنوية أو على الأقل مرة كل سنتين حتى نضمن أمكانية تطوير مسرحنا شكلًا ومضموناً ونكون بذلك كفاءات جيدة تسهم بدورها في استنبات مسرح نظيف وملتزم على مساحة جماهيريتنا وحتى نتيح الفرصة لهذا المرفق أن يلعب دوره التحريضي والتوجيهي والتثقيفي المنوط به .
ولعلنا نسلط الضوء على «المهرجان الوطني الرابع للفنون المسرحية» الذي انطلق في السادس عشر من شهر الحرث الماضي بمدينة «طرابلس» ليحقق مشاركة ثماني عشرة فرقة مسرحية من مختلف بلديات «الجماهيرية» وهي المرة الأولى في تاريخ المهرجانات المسرحية بالجماهيرية التي يلتقى فيها هذا الحشد الكبير من الفنانين المسرحيين ضمن مهرجان للمسرح وربما الجديد أيضا مشاركة فرق مسرحية من مناطق بعيدة لم يكن يخطر ببال أن تنشأ بها فرق للمسرح.
وكان المهرجان فرصة طيبة للقاء والعطاء والتنافس الشريف الذي يستهدف ابراز صورة المسرح في «الجماهيرية» من خلال اسهام المبدعين والفنانين المسرحيين وابتكاراتهم.
وفي هذا الإطار النبيل شاركت الفرق المسرحية التالية وحسب ما ثبت في جدول عروض المهرجان .
- المسرح الوطني طرابلس مسرحية «باب الفتوح» تأليف محمود دياب إخراج فتحي كحول.
- المسرح العربي بنغازي مسرحية «بيت الأحلام» تأليف خوزيه تريان إخراج محمد ابوشعالة.
- مسرح الهواري الكفرة مسرحية «أعقل مجنون» تأليف وإخراج ادريس حسين.
- فرقة الجيل الصاعد طرابلس مسرحية «المفتاح» تأليف عبدالحميد المجراب اخراج عبدالله الزروق.
- مسرح المدينة المرج «الخروج من دائرة الصمت» تأليف رضوان حداد إخراج عبدالعزيز ونيس.
- فرقة الفن المسرحي طبرق مسرحية «أضحكي يا مرومة» تأليف عبدالكريم عبدالهادي إخراج حسن السوسي.
- فرقة النهر الصناعي بنغازي مسرحية «الزلزال» تأليف عبدالباسط عبدالصمد إخراج محمد الصادق .
- فرقة الشعب للفن المسرحي مصراته مسرحية «أقوى من المستحيل» تأليف وأخراج إبراهيم الكميلي .
- فرقة الشباب الثائر مصراته مسرحية «بائع الدبس الفقير» تأليف سعدالله ونوس إخراج عبدالحميد جبريل .
- الفرقة القومية للتمثيل طرابلس مسرحية «الواحة والجوع» تأليف عبدالله القويري إخراج فرج ابوفاخرة.
- المسرح الوطني سبها مسرحية «خيوط الشمس» تأليف حمادي المدربي إخراج محمد عبدالقادر.
- المسرح الشعبي بنغازي مسرحية «الناس لبعضها» تأليف فرج المذبل إخراج صلاح المصري.
- فرقة المسرح الجماهيري مصراته مسرحية «ثقوب في الليل» تأليف مصطفي الحلاح إخراج سعيد محمد.
- فرقة المسرح الحديث البيضاء مسرحية "العقرب والميزان" تأليف المسكيني الصغير اخراج عزالدين المهدي .
- فرقة الزاوية للمسرح مسرحية «ألف باء» تأليف ساسي مسعود اخراج عبدالله القموي .
- فرقة المسرح الجامعي طرابلس مسرحية «مأساة الطيب» تأليف واخراج ابوالقاسم التايب.
- فرقة الممثل الواحد المغرب مسرحية «سرحان المنسي» تأليف وأخراج عبدالحق الزروالي.
وبعد تواصل للعروض دام من السادس عشر إلى الثلاثين من شهر الحرث ووسط جو من المودة والمناقشة الواعية اعلنت لجنة التقويم في اختتام المهرجان نتائج تقويمها وذلك على النحو التالي :
# النص المسرحي المؤلف:
- الجائزة الأولى : الكاتب «عبداالباسط عبدالصمد» عن مسرحية «الزلزال» التي قدمتها «فرقة النهر الصناعي» - بنعازي.
- الجائزة الثانية : الأديب «عبدالله القويري» عن مسرحية «الواحة والجوع» التي قدمتها «الفرقة القومية للتمثيل» - طرابلس.
# الإخراج المسرحي:
الجائزة الأولى: المخرج «محمد ابوشعالة» عن مسرحية «بين الأحلام» التي قدمتها «فرقة المسرح العربي» بنغازي.
الجائزة الثانية : المهج «محمد الصادق» عن مسرحية «الزلزال» التي قدمتها «فرقة المسرح العربي» - بنغازي
# التمثيل :
الجائزة الأولى : الفنان «علي رشدان» عن أدائه لدور «خضور» في مسرحية «بائع الدبس الفقير» التي قدمتها «فرقة الشباب الثائر» - مصراته.
الفنانة «حميدة الخوجة» عن ادائها لدور «المرأة العجوز» في مسرحية «الواحة والجوع» التي قدمتها «الفرقة القومية للتمثيل» - طربلس.
# الجائزة الثانية : الفنان «محمد شعبان» عن تصميم مناظر مسرحية «الواحة والجوع» التي قدمتها «الفرقة القومية للتمثيل» - طربلس.
الإضاءة المسرحية:
- الجائزة الأولى : الفنان «إبراهيم المزوغي» عن تصميم إضاءة مسرحية «الواحة والجوع» التي قدمتها «الفرقة القومية للتمثيل» - طربلس.
# الملابس المسرحية :
- الجائزة الأولى : الفنان «علي يوسف» عن تصميم ملابس مسرحية «بائع الدبس الفقير» التي قدمتها «فرقة الشباب الثائر» - مصراته.
# التنكر:
- الجائزة الأولى : الفنان «فوزي الداكشي» عن مسرحية «العقرب والميزان» التي قدمتها «فرقة المسرح الحديث» - البيضاء .
# التأليف الموسيقي:
- الجائزة الأولى : الفنان «إبراهيم أشرف» عن تأليفه لموسيقا مسرحية «الناس لبعضها» التي قدمتها «فرقة المسرح الشعبي» - بنغازي.
# العرض المتكامل:
- مسرحية «باب الفتوح» تأليف «محمود دياب» وإخراج «فتحي كحلول» التي قدمتها «فرقة المسرح الوطني» - طرابلس .
ولعل من فعاليات «المهرجان الوطني الرابع للفنون المسرحية» إقامة مجموعة من الندوات المسرحية التي اقيمت لمناقشة كل العروض المسرحية مما أثرى المهرجان بعدد من الآراء الجيدة والمهمة التي تفيد الحركة المسرحية وتساعد على تطويرها وتعطى مزيداً من التوضحيات والاضافات للفنانين المشاركين في المهرجان وإضافة إلى الندوات القى الأستاذ «البوصيري عبدالله» وهو أحد المهتمين بمجال الدراسة والبحث المسرحي محاضرة تتبع فيها المراحل التي مر بها النص المسرحي على مدى ما يقرب من ثلاثين سنة تنتهي بعام 1969 عام قيام الثورة وكان لهذه المحاضرة أهميتها في تفجير نقاش موضوعي ومفيد بين الحضور .
وفي ختام المهرجان صدر مجموعة من التوصيات والملاحظات أبدتها لجنة التقويم مستخلصة إياها من عروض المهرجان :
- وجود تباين نسبي وملحوظ من حيث الجودة والاتقان بين عرض وآخر.
- تعاني بعض النصوص من ضعف واضح في البناء الدرامي .
- تبدو الحاجة ملحة للنص المسرحي المؤلف والمعد من قبل الكتاب الليبيين حيث لوحظ أن أكثر الأعمال التي قدمت في المهرجان ليست لكتاب ليبيين .
-حضور المرأة كان واضحاً في هذا المهرجان وهو ما سجل دفعة ايجابية لصالح الحركة المسرحية وبشر المهرجان بمواهب واعدة في مجال التمثيل .
- سجل عدم الاهتمام الواضح باللغة العربية من قبل عدد من الفرق فقد امتلأت اعمال كثيرة بالأخطاء النحوية الواضحة.
- لوحظ ظهور عدد من الممثلين والممثلات دون سابق تدريب كاف مما أربك بعض العروض.
برزت خلال المهرجان مجموعة من المواهب الواعدة والمبشرة بخير في مجالات المسرح المختلفة تحتاج إلى التشجيع والرعاية.
لقد كان «المهرجان الوطني الرابع للفنون المسرحية» خطوة إيجابية رغم ما فيها من بعض السلبيات ونأمل أن يكون بالتالي نقطة انطلاق حقيقية لمهرجانات قادمة تكون أكثر نضجاً من هذا المهرجان بتجاوزها لكل الأخطاء التي وقع فيها هذا المهرجان وأن كانت صغيرة.
ليبيا مائة عام من المسرح"1908م- 2008م"أوهكذا تكلم المسرحيون -2-53 - نوري عبدالدائم
**************************************
أضواء على " المهرجان الوطني الرابع للفنون المسرحية"
متابعة / اسرة التحرير مجلة المسرح والخيالة عدد " 4"
تمثل المهرجانات المسرحية ظاهرة ذات مدلول حضاري ، فهي من جهة منارة تضئ ابداعات الفنانين وتبرز نتاجهم وتفسح لها مجالات التألق ، وهي من جهة ثانية لقاء للتعارف والمنافسة الشريفة من أجل الارتفاع بمؤشرات العطاء إلى مستوى أكثر نضجاً وتطوراً ، وهي من جهة ثالثة لقاء تقابلي مكثف مع الجمهور الذي يتوجه المبدعون والفنانون إليه بخطابهم ونتاجهم وعصارة أفكارهم باعتباره- أي الجمهور - هو الهدف وهو الغاية وبالتالي هو الحكم على هذه الابداعات والعطاءات ولذلك تكون أهمية المهرجانات كبيرة ومسألة تنظيمها أمراً مطلوباً لضمان اسهام كل المبدعين من خلالها ومشاركتهم ضمن فعالياتها .
وإذا كان المسرح أحد الفنون المهمة التي تستوعب جملة من المهرجانات الموسمية والسنوية فهو بالتالي مرآة اجتماعية عاكسة تنقل شرائح المجتمع إلى ركحه باشكالياتها وسلوكها ... بعاداتها وتقاليدها ، وآلامها ، ومن هذه المنطلقات تتحقق قيمة هذا المرفق ويتأكد دوره الفاعل في المجتمع .
ونحن في «الجماهيرية» لم نعرف المهرجانات المسرحية إلا في زمن الثورة فقبلها لم يتم أي مهرجان مسرحي ولو على صعيد ضيق ولكننا لم نحافظ على تواصل المهرجانات ولم نثبتها ضمن مقياس زمني ثابت فمتى تهيأت الظروف أقمنا مهرجاناً ثم نتوقف إلى أن تتهيأ ظروف أخرى نقيم عبرها مهرجاناً آخر ... فمنذ قيام الثورة وحتى الآن أقمنا عدداً من المهرجانات المسرحية، ولكن عبر فترات زمنية متباعدة «ضمن مهرجان النهر الصناعي العظيم».
وهذا التباعد في زمن انعقاد المهرجانات المسرحية سجل دون شك تأثيراً سلبياً على جدوى هذه المهرجانات المنتظمة تعاني من التعثر ، ولو تواصل عقد المهرجانات ضمن برمجة ثابتة لاستفدنا كثيراً في هذا الاتجاه على صعيد تطور النص المسرحي وعلى صعيد تطور الشكل المسرحي بما يحتويه من عناصر وأجهزة أداء ، ولأتحنا الفرصة للعديد من المواهب الجديدة الواعدة التي عادة ما تفرزها مثل هذه المهرجانات ولاستطعنا أن ندرب جمهوراً يهوي المسرح ويرتبط بعروضه ويحقق حضوره الدائم للمسرح.
وعموما نأمل أن يكون انعقاد «المهرجان الوطني الرابع للفنون المسرحية» الذي أقيم في أواخر العام الماضي على نقطة انطلاق جديدة على طريق تثبيت مهرجانات مسرحية تقام في إطار مواسم أو مهرجانات سنوية أو على الأقل مرة كل سنتين حتى نضمن أمكانية تطوير مسرحنا شكلًا ومضموناً ونكون بذلك كفاءات جيدة تسهم بدورها في استنبات مسرح نظيف وملتزم على مساحة جماهيريتنا وحتى نتيح الفرصة لهذا المرفق أن يلعب دوره التحريضي والتوجيهي والتثقيفي المنوط به .
ولعلنا نسلط الضوء على «المهرجان الوطني الرابع للفنون المسرحية» الذي انطلق في السادس عشر من شهر الحرث الماضي بمدينة «طرابلس» ليحقق مشاركة ثماني عشرة فرقة مسرحية من مختلف بلديات «الجماهيرية» وهي المرة الأولى في تاريخ المهرجانات المسرحية بالجماهيرية التي يلتقى فيها هذا الحشد الكبير من الفنانين المسرحيين ضمن مهرجان للمسرح وربما الجديد أيضا مشاركة فرق مسرحية من مناطق بعيدة لم يكن يخطر ببال أن تنشأ بها فرق للمسرح.
وكان المهرجان فرصة طيبة للقاء والعطاء والتنافس الشريف الذي يستهدف ابراز صورة المسرح في «الجماهيرية» من خلال اسهام المبدعين والفنانين المسرحيين وابتكاراتهم.
وفي هذا الإطار النبيل شاركت الفرق المسرحية التالية وحسب ما ثبت في جدول عروض المهرجان .
- المسرح الوطني طرابلس مسرحية «باب الفتوح» تأليف محمود دياب إخراج فتحي كحول.
- المسرح العربي بنغازي مسرحية «بيت الأحلام» تأليف خوزيه تريان إخراج محمد ابوشعالة.
- مسرح الهواري الكفرة مسرحية «أعقل مجنون» تأليف وإخراج ادريس حسين.
- فرقة الجيل الصاعد طرابلس مسرحية «المفتاح» تأليف عبدالحميد المجراب اخراج عبدالله الزروق.
- مسرح المدينة المرج «الخروج من دائرة الصمت» تأليف رضوان حداد إخراج عبدالعزيز ونيس.
- فرقة الفن المسرحي طبرق مسرحية «أضحكي يا مرومة» تأليف عبدالكريم عبدالهادي إخراج حسن السوسي.
- فرقة النهر الصناعي بنغازي مسرحية «الزلزال» تأليف عبدالباسط عبدالصمد إخراج محمد الصادق .
- فرقة الشعب للفن المسرحي مصراته مسرحية «أقوى من المستحيل» تأليف وأخراج إبراهيم الكميلي .
- فرقة الشباب الثائر مصراته مسرحية «بائع الدبس الفقير» تأليف سعدالله ونوس إخراج عبدالحميد جبريل .
- الفرقة القومية للتمثيل طرابلس مسرحية «الواحة والجوع» تأليف عبدالله القويري إخراج فرج ابوفاخرة.
- المسرح الوطني سبها مسرحية «خيوط الشمس» تأليف حمادي المدربي إخراج محمد عبدالقادر.
- المسرح الشعبي بنغازي مسرحية «الناس لبعضها» تأليف فرج المذبل إخراج صلاح المصري.
- فرقة المسرح الجماهيري مصراته مسرحية «ثقوب في الليل» تأليف مصطفي الحلاح إخراج سعيد محمد.
- فرقة المسرح الحديث البيضاء مسرحية "العقرب والميزان" تأليف المسكيني الصغير اخراج عزالدين المهدي .
- فرقة الزاوية للمسرح مسرحية «ألف باء» تأليف ساسي مسعود اخراج عبدالله القموي .
- فرقة المسرح الجامعي طرابلس مسرحية «مأساة الطيب» تأليف واخراج ابوالقاسم التايب.
- فرقة الممثل الواحد المغرب مسرحية «سرحان المنسي» تأليف وأخراج عبدالحق الزروالي.
وبعد تواصل للعروض دام من السادس عشر إلى الثلاثين من شهر الحرث ووسط جو من المودة والمناقشة الواعية اعلنت لجنة التقويم في اختتام المهرجان نتائج تقويمها وذلك على النحو التالي :
# النص المسرحي المؤلف:
- الجائزة الأولى : الكاتب «عبداالباسط عبدالصمد» عن مسرحية «الزلزال» التي قدمتها «فرقة النهر الصناعي» - بنعازي.
- الجائزة الثانية : الأديب «عبدالله القويري» عن مسرحية «الواحة والجوع» التي قدمتها «الفرقة القومية للتمثيل» - طرابلس.
# الإخراج المسرحي:
الجائزة الأولى: المخرج «محمد ابوشعالة» عن مسرحية «بين الأحلام» التي قدمتها «فرقة المسرح العربي» بنغازي.
الجائزة الثانية : المهج «محمد الصادق» عن مسرحية «الزلزال» التي قدمتها «فرقة المسرح العربي» - بنغازي
# التمثيل :
الجائزة الأولى : الفنان «علي رشدان» عن أدائه لدور «خضور» في مسرحية «بائع الدبس الفقير» التي قدمتها «فرقة الشباب الثائر» - مصراته.
الفنانة «حميدة الخوجة» عن ادائها لدور «المرأة العجوز» في مسرحية «الواحة والجوع» التي قدمتها «الفرقة القومية للتمثيل» - طربلس.
# الجائزة الثانية : الفنان «محمد شعبان» عن تصميم مناظر مسرحية «الواحة والجوع» التي قدمتها «الفرقة القومية للتمثيل» - طربلس.
الإضاءة المسرحية:
- الجائزة الأولى : الفنان «إبراهيم المزوغي» عن تصميم إضاءة مسرحية «الواحة والجوع» التي قدمتها «الفرقة القومية للتمثيل» - طربلس.
# الملابس المسرحية :
- الجائزة الأولى : الفنان «علي يوسف» عن تصميم ملابس مسرحية «بائع الدبس الفقير» التي قدمتها «فرقة الشباب الثائر» - مصراته.
# التنكر:
- الجائزة الأولى : الفنان «فوزي الداكشي» عن مسرحية «العقرب والميزان» التي قدمتها «فرقة المسرح الحديث» - البيضاء .
# التأليف الموسيقي:
- الجائزة الأولى : الفنان «إبراهيم أشرف» عن تأليفه لموسيقا مسرحية «الناس لبعضها» التي قدمتها «فرقة المسرح الشعبي» - بنغازي.
# العرض المتكامل:
- مسرحية «باب الفتوح» تأليف «محمود دياب» وإخراج «فتحي كحلول» التي قدمتها «فرقة المسرح الوطني» - طرابلس .
ولعل من فعاليات «المهرجان الوطني الرابع للفنون المسرحية» إقامة مجموعة من الندوات المسرحية التي اقيمت لمناقشة كل العروض المسرحية مما أثرى المهرجان بعدد من الآراء الجيدة والمهمة التي تفيد الحركة المسرحية وتساعد على تطويرها وتعطى مزيداً من التوضحيات والاضافات للفنانين المشاركين في المهرجان وإضافة إلى الندوات القى الأستاذ «البوصيري عبدالله» وهو أحد المهتمين بمجال الدراسة والبحث المسرحي محاضرة تتبع فيها المراحل التي مر بها النص المسرحي على مدى ما يقرب من ثلاثين سنة تنتهي بعام 1969 عام قيام الثورة وكان لهذه المحاضرة أهميتها في تفجير نقاش موضوعي ومفيد بين الحضور .
وفي ختام المهرجان صدر مجموعة من التوصيات والملاحظات أبدتها لجنة التقويم مستخلصة إياها من عروض المهرجان :
- وجود تباين نسبي وملحوظ من حيث الجودة والاتقان بين عرض وآخر.
- تعاني بعض النصوص من ضعف واضح في البناء الدرامي .
- تبدو الحاجة ملحة للنص المسرحي المؤلف والمعد من قبل الكتاب الليبيين حيث لوحظ أن أكثر الأعمال التي قدمت في المهرجان ليست لكتاب ليبيين .
-حضور المرأة كان واضحاً في هذا المهرجان وهو ما سجل دفعة ايجابية لصالح الحركة المسرحية وبشر المهرجان بمواهب واعدة في مجال التمثيل .
- سجل عدم الاهتمام الواضح باللغة العربية من قبل عدد من الفرق فقد امتلأت اعمال كثيرة بالأخطاء النحوية الواضحة.
- لوحظ ظهور عدد من الممثلين والممثلات دون سابق تدريب كاف مما أربك بعض العروض.
برزت خلال المهرجان مجموعة من المواهب الواعدة والمبشرة بخير في مجالات المسرح المختلفة تحتاج إلى التشجيع والرعاية.
لقد كان «المهرجان الوطني الرابع للفنون المسرحية» خطوة إيجابية رغم ما فيها من بعض السلبيات ونأمل أن يكون بالتالي نقطة انطلاق حقيقية لمهرجانات قادمة تكون أكثر نضجاً من هذا المهرجان بتجاوزها لكل الأخطاء التي وقع فيها هذا المهرجان وأن كانت صغيرة.