الفنانة الشابة هبة سنوبر.. محاولات جادة للإقتراب من التجربة الانسانية عبر فن البورتريه
تحملها ريشتها الى فضاءات واسعة تضج بالألوان والأفكار المنقولة غالبا عبر وجوه وبورتريهات باتت سمة مميزة لأعمال الفنانة الشابة هبة سنوبر التى وصلت بالرغم من صغر سنها الى مرحلة جيدة من النضج الفنى بفعل الدعم والتدريب المتواصل اللذين ساعداها على خلق فسحة جمالية ثرية من الناحيتين البصرية والفكرية وخاصة أنها تختص برسم البورتريه الذى تعتبره الأكثر قدرة على نقل دواخل الذات الانسانية.
وسعت هبة الى إتقان فنون الرسم لتصل بلوحتها الى مستوى وعى المتلقى حيث أوضحت لنشرة سانا الشبابية أنها اجتهدت لتكون على قدر المسؤولية الإبداعية التى فرضت عليها وخاصة أنها تدرك حجم التأثير الذى تمتلكه اللوحة اذا ما قرئت بالشكل الصحيح منوهة بأنها وجدت فى البورتريه مجالا لتصوير تجارب الآخرين نظرا لما تختزله ملامح الوجه من خلاصات تعكس خبرة الفرد ومعاناته على امتداد سنوات حياته.
وأشارت هبة الى انها تسعى الى وضع بصمة خاصة بكل عمل فنى تنجزه ليكون مختلفا عن الآخر حيث يمكن لأعمال البورتريه ان تتشابه ظاهريا الا انها تتغاير فى العمق حسب الرسالة التى يقصد الفنان ايصالها مؤكدة ان العمل الذى لا يتوجه بمقولة فكرية ما يفتقد جزءا كبيرا من أهميته حتى فى حال امتلك خصائص فنية وبصرية جيدة.
وقالت الفنانة الشابة..”تدربت لسنوات عديدة لأوسع من فسحة التعبير فى لوحتى وقد استطعت فعلا ان أصل الى مساحات كافية لأنقل تصوراتى ومعها صور من حياة الناس وتجاربهم المختلفة فالبورتريه يختزل فى خطوطه كل حالات الفرح والحزن والغضب والأسى وسواها من المشاعر التى تختلط فى النفس”.
شاركت هبة فى العديد من المعارض الفنية الجماعية والتى تصفها بأنها مخزن للخبرات ومناخ غنى بالمعارف الجديدة كما أنها فرصة للإقتراب من مشاريع الآخرين الفكرية وأساليبهم الفنية.
يشار الى ان الفنانة الشابة هبة سنوبر من مواليد دمشق عام 1994 وطالبة بالسنة الثالثة فى كلية الإعلام.
تحملها ريشتها الى فضاءات واسعة تضج بالألوان والأفكار المنقولة غالبا عبر وجوه وبورتريهات باتت سمة مميزة لأعمال الفنانة الشابة هبة سنوبر التى وصلت بالرغم من صغر سنها الى مرحلة جيدة من النضج الفنى بفعل الدعم والتدريب المتواصل اللذين ساعداها على خلق فسحة جمالية ثرية من الناحيتين البصرية والفكرية وخاصة أنها تختص برسم البورتريه الذى تعتبره الأكثر قدرة على نقل دواخل الذات الانسانية.
وسعت هبة الى إتقان فنون الرسم لتصل بلوحتها الى مستوى وعى المتلقى حيث أوضحت لنشرة سانا الشبابية أنها اجتهدت لتكون على قدر المسؤولية الإبداعية التى فرضت عليها وخاصة أنها تدرك حجم التأثير الذى تمتلكه اللوحة اذا ما قرئت بالشكل الصحيح منوهة بأنها وجدت فى البورتريه مجالا لتصوير تجارب الآخرين نظرا لما تختزله ملامح الوجه من خلاصات تعكس خبرة الفرد ومعاناته على امتداد سنوات حياته.
وأشارت هبة الى انها تسعى الى وضع بصمة خاصة بكل عمل فنى تنجزه ليكون مختلفا عن الآخر حيث يمكن لأعمال البورتريه ان تتشابه ظاهريا الا انها تتغاير فى العمق حسب الرسالة التى يقصد الفنان ايصالها مؤكدة ان العمل الذى لا يتوجه بمقولة فكرية ما يفتقد جزءا كبيرا من أهميته حتى فى حال امتلك خصائص فنية وبصرية جيدة.
وقالت الفنانة الشابة..”تدربت لسنوات عديدة لأوسع من فسحة التعبير فى لوحتى وقد استطعت فعلا ان أصل الى مساحات كافية لأنقل تصوراتى ومعها صور من حياة الناس وتجاربهم المختلفة فالبورتريه يختزل فى خطوطه كل حالات الفرح والحزن والغضب والأسى وسواها من المشاعر التى تختلط فى النفس”.
شاركت هبة فى العديد من المعارض الفنية الجماعية والتى تصفها بأنها مخزن للخبرات ومناخ غنى بالمعارف الجديدة كما أنها فرصة للإقتراب من مشاريع الآخرين الفكرية وأساليبهم الفنية.
يشار الى ان الفنانة الشابة هبة سنوبر من مواليد دمشق عام 1994 وطالبة بالسنة الثالثة فى كلية الإعلام.