عائلة «ساشين ليتل فيذر» تكذبها بعد موتها وتكشف أصولها الحقيقية «سينماتوغراف» ـ متابعات قالت عائلته ساشين ليتل فيذر، الناشطة الشهيرة التي دافعت عن مارلون براندو وكانت ممثله من قبله لرفض جائزة أوسكار أفضل ممثل في عام 1973 احتجاجاً على معاملة الهنود الحمر، أنها كذبت وزيفت بشأن أصلها. وفي مقال نُشر في سان فرانسيسكو كرونيكل، قالت شقيقتا ليتل فيذر البيولوجيتان، روزاليند كروز وترودي أورلاندي، إن ادعاء أختهما بأنها من سلالة أباتشي وياكي من خلال والدها كان «كذبة» و«خيال». وقالت أورلاندي لصحيفة كرونيكل: «إنها كذبت. كان والدي كما هو. جاءت عائلته من المكسيك. ووالدي ولد في أوكسنارد، وهي مدينة قريبة من لوس أنجلوس»، وأضافت كروز: «إنها عملية احتيال. إنه أمر مثير للاشمئزاز بالنسبة لتراث أهل القبائل. وهذا فقط .. إهانة لوالدي». توفيت ساشين ليتل فيذر في أكتوبر بعد فترة وجيزة من تلقيها اعتذارًا رسميًا من أكاديمية الفنون والعلوم السينمائية، وهي الهيئة التي تنظم حفل توزيع جوائز الأوسكار، عن الطريقة التي عوملت بها في حفل عام 1973. وردت ليتل فيذر في ذلك الوقت ببيان قالت فيه: «فيما يتعلق باعتذار الأكاديمية لي، نحن الهنود صبورون للغاية - لقد مرت 50 عامًا فقط! نحن بحاجة إلى الحفاظ على روح الدعابة لدينا حول هذا الأمر في جميع الأوقات. إنها طريقتنا في البقاء». كما دحضت كروز وأورلاندي مزاعم ليتل فيذر عن فقر الأطفال وإساءة معاملة الوالدين، وقالت كروز: «كان والدي أصمًا وفقد سمعه في التاسعة من عمره بسبب التهاب السحايا، لقد ولد في فقر. كان والده جورج كروز مدمنًا على الكحول وكان عنيفًا وكان يضربه. وتم تمريره ليتبنى الأسرة، لكن أختي ساتشين حاولت الاستفاده مما حدث له». وتابعت : «ساشين لم تحب نفسها. لم تحب أن تكون مكسيكية. لذا أفضل طريقة يمكن أن أفكر بها في تلخيص حالة شقيقتي هي أنها ابتكرت خيالًا. عاشت في خيال، وماتت في خيال». http://cinematographwebsite.com/