الدورة الحادية عشرة للمهرجان الوطني للفنون المسرحية.- متابعة / أسماء بن سعيد

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الدورة الحادية عشرة للمهرجان الوطني للفنون المسرحية.- متابعة / أسماء بن سعيد

    ​​​​​​​​​​​​​​
    ليبيا مائة عام من المسرح"1908م- 2008م"أوهكذا تكلم المسرحيون -2-47- نوري عبدالدائم
    *****************​​​​*********************
    الدورة الحادية عشرة للمهرجان الوطني للفنون المسرحية
    متابعة / أسماء بن سعيد

    تحت شعار تأكيد جماهيرية المسرح..افتتحت مساء يوم الاثنين على ركح مسرح الصداقة "شحات"فاعليات الدورة الحادية
    عشرة للمهرجان الوطني للفنون المسرحية بمشاركة خمس عشرة فرقة مسرحية من مناطق مختلفة من مناطق المدن الليبية
    وعرض لفرقة الأركان الإيطالية للمسرح بعرض تحت عنوان "شهرزاد والتفكير في بغداد"..
    كانت البداية عندما بدأ المدعوون والمشاركون والضيوف يتوافدون على القرية السياحية بمدينة "سوسة"الساحلية
    محل الإقامة والتي اختلط فيها الحابل بالنابل بين الجميع الذين تناسوا حتى السلام والترحيب في سبيل تأمين
    السكن بسبب وصول عدد أكبر مما تتحمله سعة "القرية السياحية"وبعدها اصطف الجميع في طوابير انتظارا لتقديم
    وجبة الغداء بدون الأخذ بعين الاعتبار للمشوار الفني والتاريخ الطويل للكثير من الواقفين.
    وفي الساعة السادسة والنصف مساءً بدأت الرحلة من سوسة إلى مدينة شحات التي ستحتضن فاعليات الافتتاح على ركح
    مسرح الصداقة الموجود بها والتي تبعد حوالي عشرين دقيقة.وعند الوصول فوجئ الجميع بصغر حجم المسرح وعدم
    النظام واكتظاظ المكان بالحضور من سكان المنطقة الأمر الذي لم يترك الفرصة أمام الضيوف والمشاركين للجلوس مما
    اضطر بعض أعضاء لجنة التحكيم مثلاً كالأستاذين منصور أبوشناف والطاهر القبائلى والفنانين لطفى بن موسى ومصطفى
    المصراتي وبعض الإعلاميين والصحفيين للبحث عن مكان للجلوس حتى ولو كان في الطابق الثاني..!!
    برنامج الاحتفال:
    كلمة الترحيب بالضيوف والمشاركين ألقتها أمينة اللجنة الثقافية للمهرجان الشاعرة خديجة بسيكري وبعدها تلاوة
    آيات بينات من الذكر الحكيم..
    تلتها كلمة أمين اللجنة الشعبية للإعلام والثقافة الجبل الأخضر أما كلمة رئيس اللجنة العليا للمهرجان د. حسن
    قرفال فقد توجه فيها بتحية لكل من منسق القيادات الشعبية بالجبل الأخضر والضيوف من
    مصر-المغرب-تونس-الاردن-العراق وكذلك الأصدقاء من إيطاليا كما رحب بالجميع بمناسبة الدورة الحادية عشرة وكلمة
    شكر للمبدع الأول القائد معمر القذافي راعي الإبداع والمبدعين ونوه بأهمية الدورة من حيث تزامنها مع مئوية
    المسرح الليبي الذي كان بدايته عام 1908م وتوقف ليستأنف نشاطه عام 1932م.
    كما يحتفل المهرجان بعودة حورية شحات التي افردت لها صفحة كاملة في دليل وجائزة العرض المتكامل ومن جديد رحب
    بالحضور وأعلن الافتتاح الرسمي سيكون بعمل مستوحى من كتابات القائد معمر القذافي تحت عنوان "تحيا دولة
    الحقراء"..
    عرض الافتتاح:-
    كان الافتتاح بعرض خارج التقييم وهو اوبريت ملحمة"تحيا دولة الحقراء"من إخراج عزالدين المهدي..والعرض ارتكز
    على تسعة مشاركين استمروا في العرض لحوالي النصف ساعة معتمدين فيها على الحركة بمرافقة مقطوعات موسيقية
    لسيمفونيات عالمية وإضاءة خافتة،وبعدها فوجئ الجميع بدخول ممثل عاشر أدخل بعض الحوارات المشتركة مع باقي
    فريق العمل لتنقلنا الاجواء إلى رقصات إفريقيا وبعض المقاطع لأغانى وطنية دون الاستغناء عن الموسيقى العالمية..
    وسط أجواء من "التصفير والتصفيق والتعليقات"لأبناء المنطقة الذين حرصوا على الحضور بمختلف الأعمار والثقافات
    مما كان سبباً في ازدراء العديد من الموجودين لهذا السلوك الذي ربما عبر عن ضعف العمل وفشل الممثلين في
    التعامل مع هذا النص.
    شهادات من داخل حفل الافتتاح:-
    سؤال وحيد توجهنا به لبعض الفنانين حول العرض ونقل المهرجان من طرابلس إلى شحات..درنة والبيضاء التي استثنيت
    في اللحظات الأخيرة بسبب عدم تجهيز المسرح الذي كان من المفروض أن يفتتح يوم 20-من هذا الشهر وهو يوم الافتتاح
    الرسمي والبداية مع:
    الفنان محمد شرف الدين:
    العرض ليس لدي أي تعليق عليه.أما مسألة نقل المهرجان من مدينة طرابلس فهي فكرة غير مقبولة من الأساس لعدة
    أسباب أهمها عدم وجود مسارح ذات سعة كافية.فهذا المسرح الذي حضرنا به اليوم صغير جداً ولم يستوعب الحضور مما
    اضطر الكثيرين إلى الوقوف أو حرمانهم من المشاهدة لأن الأماكن محجوزة بالكامل حتى بالنسبة للواقفين،وأيضاً من
    حيث المسافة فهناك مسافة حوالي 25دقيقة بين مكان الإقامة ومكان العرض مما يعنى أن الفرق المشاركة والضيوف
    سيصلون إلى المكان في حالة إرهاق بالكامل مما يؤثر سلباً على الحالة النفسية سواء للفنان أو المشاهد..
    أما في مدينة طرابلس فنجد الإقامة بجوار مسرح الكشاف الذي تجري فيه غالبية العروض.فبالإمكان التنقل حتى على
    القدمين في وقت لايستغرق الخمس دقائق كما أن هناك أكثر من ثلاثة مسارح للعرض وكلها قريبة نسبياً من حيث المسافة
    بالإضافة إلى استيعابها لحوالي تسعمائة كرسي.وأيضاً معظم الفرق المشاركة من طرابلس والمناطق المجاورة لها مما
    يعنى أنها تقدم العرض وكل يرجع إلى منزله دون تكلفة المهم الفكرة في نقل المهرجان غير مبررة ونتمنى عدم
    تكرارها..
    الفنان لطفي بن موسي:-
    العرض كان جيداً خاصة وأن النص للكاتب والأديب معمر القذافي ومن وجهة نظري فهو ناجح جداً..أما عن نقل المهرجان
    أضاف..لماذا لايكون المهرجان الوطني كل مرة في منطقة؟فهذه فكرة جديدة وتساهم في انتشار الثقافة الفنية..
    الفنان مصطفى المصراتي:-
    بالنسبة للعرض فكل من شاهد العرض حكم عليه بنظرة مختلفة،لأن المخرج اعتمد فيه على التعبير الجسدى وشخصياً
    استمتعت بهذا العرض بالرغم من أن البعض يرى أن الحوارية ناقصة وبصراحة عن نقل المهرجان بودى لو أقيم في
    مدينة طرابلس لأن الإمكانات أفضل بكثير وهذا المهرجان بدأ في طرابلس فكان من الأجدر أن يبقى فيها ونتمنى في
    السنوات القادمة أن يوطن في طرابلس ولا يخرج منها.
    خالد نجم "مخرج"
    العرض ينسب للمدرسة التعبيرية من وجهة نظري فهو يعبر عن حالة معينة لإرهاصات النص أو الفكرة فربما تصل
    للمتلقى وربما لا وهذا حسب قراءته للحركات التي قام بها الممثلون وبالنسبة لنقل المهرجان فأنا ضد إقامة
    مهرجان وطني خارج العاصمة.وربما تقام مهرجانات صغيرة مثلاً في البيضاء أو شحات وسوسة وغيرهم من المناطق..
    عبدالوهاب قرنقو "مؤلف"
    للأسف الشديد لعدم وجود أماكن لم أتمكن من مشاهدة سوى جزء بسيط من العرض والأداء للمثلين كان جيداً وخاصة من
    الناحية الإخراجية لو استثنينا صغر حجم الركح مما تسبب في ربكة بالنسبة لحركة الممثلين.وبالنسبة لنقل
    المهرجان فهذا خطأ لأن المهرجان الوطني لابد أن يظل في العاصمة،خاصة بالنسبة للبنية التحتية والاستعدادات
    للإقامة والضيافة بالنسبة للفرق المشاركة والضيوف والحضور.
    عادل أبوجليدين "مؤلف"
    للأسف الشديد لم أتمكن من مشاهدة العرض لعدم وجود أماكن وشخصياً أتمنى لو ظل المهرجان في مدينة طرابلس لأن هذه
    المهرجانات في العادة مرتبطة بوقت ومكان محدد وأيضاً لوجود عدد من المسارح فيها وكذلك توفر أماكن الإقامة..
    وقفات..
    اللجنة العليا للمهرجان وكذلك لجنة التحكيم اقتصرت على العنصر الرجالى برغم وجود أسماء فنية موجودة من
    العنصر النسائى والتي كانت لها بصمتها الواضحة في الحركة الفنية بشكل عام والمسرحية بشكل خاص كالفنانة سعاد
    الحداد التي كانت حاضرة ضمن "الضيوف".
    *عدم وجود أي تجهيزات مسبقة بالمدينة السياحية مكان الإقامة مثل الفاكس والانترنت كانت سبباً في تأخر إرسال
    المادة الصحفية مما اضطرنى والزميل المصور أحمد العريبي مشكوراً للسهر حتى ساعات الصباح الأولى في البحث عن
    حلول بديلة لنضع القارئ في قلب الحدث ولم تنته "المعضلة"لليوم الثانى مما اضطرنا إلى قطع مسافة 20كم تقريباً.
    *للمهرجانات الرسمية والوطنية روادها وجمهورها الخاص والمميز وللمسرح المدرسي جمهوره "ملاحظة"نتمنى لو
    يفهمها الأهالي والأطفال الذين شكلوا حوالي "ثلثي"الحضور.
    *أن تكون القصة لكاتب أو أديب له قيمته فهذا شيء ولكن عندما تقدم كرؤية مسرحية فهو شيء آخر يجب التعامل
    معه كنص مسرحي وإبداء الرأي بكل شفافية ومصداقية.
    *عرض الافتتاح كان بإمكانات بسيطة فلم يحتج إلى ملابس أو مكملات وديكور وإضاءة فاعتماده على الموسيقى
    فقط..فلماذا لم يتم اختيار مقطوعات لفنانين ليبيين بمقابل مادي بدلاً من الاعتماد على مقطوعات عالمية" لا تتماشى
    مع كفرة العرض".
    *فضيل شعبان المسمارى موظف في بريد سوسة تعاقد معنا بدون معرفة مسبقة وتبرع مشكوراً بإرسال المتابعة
    الإعلامية عن طريق جهاز "الفاكس"الخاص بالجهة الإدارية والمخصص للأعمال الداخلية فقط.
يعمل...
X