ليبيا مائة عام من المسرح"1908م- 2008م"أوهكذا تكلم المسرحيون -2-19- نوري عبدالدائم
**************************************
الفنان / ميلود العمروني ....
" كتابي "هذا هو المسرح"يتناول المسرح في ليبيا منذ العام 1878-وحتى 2008م. "
حاوره:الصالحين الرفروفي
في بداياته الأولى تأثر بالفنان العربي "دريد لحام"من خلال العمل المرئي "صح النوم"حيث وكما يقول "كنت أتمنى
أن أسعد الناس". سنة 1974 انضم إلى لجنة التوعية الاجتماعية "كممثل"حيث وجد الفنان "محمد عمر الرملي"الذي كان
يشرف على عمله.. عند تأسيس نادي نجوم الجمهورية "نادي السواعد حالياً"فتعرف على الفنان "أحمد السوداني"علي
أبوجناح،محمود العمروني،سالم الورفلي،عبدالمنعم العرويه،درس الكهرباء وتحصل على دبلوم واتجه أيضاً إلى إدارة
الأعمال وتحصل على بكالوريس إدارة الأعمال..صقلته التجربة في مجال الفن فقدم العديد من الأعمال داخل وخارج
الجماهيرية..ومن خلال هذا التواصل مع الفن تحصل على العديد من الدورات المحلية في هذا المجال إنه الفنان
الضاحك باستمرار "ميلود العمروني"الذي كان لنا معه هذا الحوار..
-ألفت أكثر من كتاب عن الضحك وعن المسرح حدثنا عن ذلك.
اتجاهي للتأليف منذ الصغر ولكن المستوى الدراسي والثقافي يحول دون إمكانية التأليف..وفي سنة 2002م فكرت في
تأليف كتاب عن الضحك..وهذا راجع إلى كثرة الكلام من قبل بعض الناس الذين يتجهون اتجاهاً دينياً وكانوا يعتقدون
أن"الضحك يميت القلب"وهو رد على بعض الشباب الذين كانوا يناقشوني في المسرحيات الضاحكة..فقمت بكتابة ماقاله
العلماء والحكماء والفلاسفة وكذلك الأحاديث والآيات القرآنية..وقد اتخذت موقفاً حيادياً..وفي هذا الكتاب أدعو
الجميع للابتسام..ومن خلاله تكلمت عن الضحك منذ الولادة وحتى الموت..فلقد ميزنا الله بالفعل والنطق والضحك ولسنا
هنا بصدد الإسهاب عن موضوع الضحك وفوائده فهي معروفة وحتى الأطباء قدموا أبحاثاً كثيرة في هذا الموضوع أما
الكتاب الثاني فهو كتاب "هذا هو المسرح"وهو عن تاريخ المسرح في ليبيا منذ العام 1878-وحتى 2008م. وأتحدث من
خلاله عن حوالي مائة وعشرين سنة مسرح في أغلب مناطق الجماهيرية..فيه تاريخ درنة وغدامس والكفرة ومصراتة
بالإضافة إلى طرابلس وبنغازي فيه مقابلات وسير ذاتية لفنانين وفرق مسرحية مختلفة وأحاول من خلاله إضافة مرجع عن
المسرح في ليبيا يضاف إلى ماسبق من كتب في مكتباتنا الفنية في الجماهيرية العظمى..فقلة المراجع الخاصة
بالمسرح في ليبيا شجعتنا على خوض هذه التجربة وآمل أن أوفق فيما أعرضه من معلومات ووثائق على القارىء حتى
يمكنه الاستفادة منها فهو نتاج جمهور وسفر إلى عدة مناطق في الجماهيرية حتى أتمكن من تقديم المعلومة المفيدة
وهو جهد متواضع يضاف إلى عدة جهود سابقة من قبل كتاب وفنانين في هذا المجال.
-من خلال كتابك وماتقدمه تدعو الجميع للابتسام..كيف خلقت جمهورك؟
عندما أقدم عملاً مسرحياً أو أي عمل..لا أري الجمهور من خلف الستار أو أقوم بعملية "عد"للحضور..نعرض حتى لشخص
واحد فقط..من خلال تقديم عروض متواصلة استطعنا عمل موسم خاص في رمضان..استطعنا أن نجعل الحضور للمسرح من بين
أعمال المواطن اليومية في هذا الشهر وبدأ يخصص له مساحة من وقته..وبذلك تجد حضوراً مكثفاً للعروض..الجمهور
موجود ولكن كيف تستطيع شده إليك..كيف تستطيع التواصل معه؟هذا هو السؤال لابد أن تقدم أعمالاً من خلال معايشة
الظروف الحياتية للمواطن..معاناته ظروفه..مشاكله اليومية..فلابد أن تكون كوميديا موقف..وليست لإسفاف إليها
صدقني الجمهور لايأتي من أجل الضحك وهناك أعمال بهذا المستو ولكن الجمهور يهجرها ولايلتفت إليها دائماً..نقدم
العمل الكوميدي ولكنه هادف ويحتوى على مضمون ونستطيع أن نمرر من خلاله رسالة مهمة.الجمهور بدأ يثق بنا
ويحبنا..الناس في الشارع تتواصل معنا ونحن لسنا معزولين عن الناس..إنهم يجدوننا في الشارع وفي الأفراح
والمآتم..نحن منهم وإليهم ولذلك نقدم لهم مانحس به ولانجبرهم على الضحك ليخرجوا بلا هدف بعد العمل المسرحي.
- ماهي أهم أعمالك؟
قدمت العديد من الأعمال سواء للمسرح أو التلفزيون غير أنني أميل للمسرح وأعتبره أستاذاً لأي فنان فقد قدمت
مسرحية "خرف ياشعيب"نوارة سوبر ستار،المستشفى،أصل وصورة..وأخرجت مجموعة من الأعمال "القاضي بوسعدية النعجة
سالفة الذكر،إنها معقودة في السر،ضنوة عدوك".
أما في المرئية فكانت "مشهديه:حصتك ياشعيب،كيف الصح،بيضا وكحلة،المتعولم، وفي هذا الصدد أقول"أين تشجيع
الفنان الليبي من قبل المسؤولين..القيمة المادية ضعيفة جداً..مايُتاح لعمل متكامل في المرئية الليبية يتقاضاه
ممثل واحد في مسلسل عربي..لماذا لانشجع الفنان الليبي وندعمه؟! ... بالنسبة لي راضٍ تماماً عن إخلاصي في العمل
الذي قدمته غير أنه للأسف لم يصل خطابي من خلال المرئية لم تنزل أعمالي على المائدة في رمضان وهذا لا أعرف سببه
التأويل راجع لسوء فهم وكأننا لسنا ليبيين ولسنا وطنيين بالعكس نحب ليبيا وتعنينا ولكن من المسؤول لا أعلم
على مدى ربع قرن أقدم أعمالاً رمضانية ولكنها لا تنزل على المائدة وكأن المائدة مخصصة لأعمال معينة فلابد من
النظر لمبدع من زاوية الفنان والمبدع وليس من يكون.. أي مبدع لابد أن نشجعه ولا نضع العراقيل أمامه فلا يمكن
بث منوعة كوميدية وعمل جيد عند الساعة الثالثة فجرا ونضعه في وقته الملائم والصحيح حتى يتمكن أكبر قدر من
المشاهدين من مشاهدته.
- هناك شركات وتشاركيات للإنتاج الفني حتى لايتم الاعتماد على الإذاعة فقط هل تمت الاستفادة منها؟
هذه الشركات والتشاركيات معظمها إن لم نقل كلها رخص فقط وهي دون مستوى الإنتاج معظم هؤلاء المنتجين دخلاء على
المهنة ولا يعرفونها فهؤلاء لا يحسنون التعامل مع الفنان. المنتج لابد أن يهتم ويقدم وجوهاً جديدة.. المسرح
والمرئية ليس بنغازي وطرابلس فقط فلماذا نفس الوجوه في كل المسلسلات وكل الأعمال الرمضانية المخرج والمنتج
يبحث عن الجاهز ولا يريد المجازفة.الفنان لديه عقد شخصي لابد أن يعمل بأقل الخسائر لايريد أن يتعب في شيء
الممثل جاهز والمكان جاهز ومعروف الجماهيرية مليئة بالأماكن الصالحة للتصدير ولكن حتى السنياريو يُعمل بتوصية
شقه.. طريق... إلخ
لدينا أماكن سياحية وطبيعية - لماذا لا تستغل جماليات المكان ولكنها تريد من يصرف عليها بسخاء وهؤلاء لايجازفون
ويسرعون إلى الثراء السريع.
- ماهي مواصفات الإنتاج الجيد في رأيك؟
التنوع ... "الاجتماعي، التاريخي، الوثائقي، القصة الإنسانية ومراعاة الخصوصية الليبية" الإنتاج المشترك يخلق
الاحتكاك عند الفنان سواء المخرج أو الممثل أو الفني نطمح إلى إنتاج مشترك يحترم خصوصيتنا .أما أن نأتي بمخرج
غير ليبي لأعمال ليبية صرفة فإننا نخاف أن نربح الممثل ونخسر المخرج المحلي التركيز على الفن المحلي ووضعه
في دائرة الاهتمام بالاحتكاك والتجربة.
- مامدى الاستفادة من المهرجانات الخارجية؟
المهرجانات بكل أسف لا تقع في دائرة اهتمام المسؤول الليبي وهو يعدها مجاملة فقط لايوجد اختيار فعلى
للمبعوثين لحضور هذه المهرجانات "إن تمت" المشاركة المسؤولون لايحضرون المهرجانات مع الفرق المشاركة وهذا
يقلل من أهمية الوفد الليبي في ساحة المهرجان عندما تشارك بوفد أو بفرقة لابد أن ترى اهتمام المسؤولين في
الدولة المرسلة.
- ما أهم هذه المشاركات بالنسبة لك؟
دورة "البحر المتوسط " في إيطاليا 2006 مسيحي وذلك من خلال فرقة عرضت مسرحية " توقف" للكاتب منصور أبو شناف
شاركت أيضاً بمهرجان المسرح العربي الدورة الخامسة القاهرة 2006 المسرح العربي الدورة السابعة وقد تم تكريمي
من بين عشرة من المكرمين العرب مهرجان أيام قرطاج المسرحية في الدورة 13 أما المهرجانات المحلية فإنها
المسرح الوطني الثالث في بنغازي والسابع والثامن في طرابلس.
- من خلال عدة مشاركات ونشاطات تحصلت على عدة جوائز ماهي ؟
تحصلت على جائزة الترتيب الثالث كممثل .. جائزة لجنة التحكيم عن مسرحية "عروس البحر" في المسرح التجريبي
2001 مسيحي ، جائزة الترتيب الأول بمهرجان التجريبي بالبيضاء 2003 مسيحي - آخرها جائزة تكريم المهرجان المسرح
العربي الدورة الخامسة القاهرة 2006 مسيحي.
وقد تم تكريمي وإعطائي جوائز من قبل منتدى أبناء أفريقيا " وسام الشباب احتفالية الماء بالكفرة درع
الاحتفالية".
- كلمة أخيرة؟
الشكر لصحيفة "أويا" وهي من الصحف التي لها صدى كبير في مدينة بنغازي إلى جانب صحيفة " قورينا" وهي من
الصحف التي تتلمس قضايا المواطن وقد افرزت لنا العديد من الأسماء في مجال الكتابة الصحيفة وأعطت لنا انطباعاً
جيداً عن أن الصحافة الليبية بخير .
ليبيا مائة عام من المسرح"1908م- 2008م"أوهكذا تكلم المسرحيون -2-19- نوري عبدالدائم
**************************************
الفنان / ميلود العمروني ....
" كتابي "هذا هو المسرح"يتناول المسرح في ليبيا منذ العام 1878-وحتى 2008م. "
حاوره:الصالحين الرفروفي
في بداياته الأولى تأثر بالفنان العربي "دريد لحام"من خلال العمل المرئي "صح النوم"حيث وكما يقول "كنت أتمنى
أن أسعد الناس". سنة 1974 انضم إلى لجنة التوعية الاجتماعية "كممثل"حيث وجد الفنان "محمد عمر الرملي"الذي كان
يشرف على عمله.. عند تأسيس نادي نجوم الجمهورية "نادي السواعد حالياً"فتعرف على الفنان "أحمد السوداني"علي
أبوجناح،محمود العمروني،سالم الورفلي،عبدالمنعم العرويه،درس الكهرباء وتحصل على دبلوم واتجه أيضاً إلى إدارة
الأعمال وتحصل على بكالوريس إدارة الأعمال..صقلته التجربة في مجال الفن فقدم العديد من الأعمال داخل وخارج
الجماهيرية..ومن خلال هذا التواصل مع الفن تحصل على العديد من الدورات المحلية في هذا المجال إنه الفنان
الضاحك باستمرار "ميلود العمروني"الذي كان لنا معه هذا الحوار..
-ألفت أكثر من كتاب عن الضحك وعن المسرح حدثنا عن ذلك.
اتجاهي للتأليف منذ الصغر ولكن المستوى الدراسي والثقافي يحول دون إمكانية التأليف..وفي سنة 2002م فكرت في
تأليف كتاب عن الضحك..وهذا راجع إلى كثرة الكلام من قبل بعض الناس الذين يتجهون اتجاهاً دينياً وكانوا يعتقدون
أن"الضحك يميت القلب"وهو رد على بعض الشباب الذين كانوا يناقشوني في المسرحيات الضاحكة..فقمت بكتابة ماقاله
العلماء والحكماء والفلاسفة وكذلك الأحاديث والآيات القرآنية..وقد اتخذت موقفاً حيادياً..وفي هذا الكتاب أدعو
الجميع للابتسام..ومن خلاله تكلمت عن الضحك منذ الولادة وحتى الموت..فلقد ميزنا الله بالفعل والنطق والضحك ولسنا
هنا بصدد الإسهاب عن موضوع الضحك وفوائده فهي معروفة وحتى الأطباء قدموا أبحاثاً كثيرة في هذا الموضوع أما
الكتاب الثاني فهو كتاب "هذا هو المسرح"وهو عن تاريخ المسرح في ليبيا منذ العام 1878-وحتى 2008م. وأتحدث من
خلاله عن حوالي مائة وعشرين سنة مسرح في أغلب مناطق الجماهيرية..فيه تاريخ درنة وغدامس والكفرة ومصراتة
بالإضافة إلى طرابلس وبنغازي فيه مقابلات وسير ذاتية لفنانين وفرق مسرحية مختلفة وأحاول من خلاله إضافة مرجع عن
المسرح في ليبيا يضاف إلى ماسبق من كتب في مكتباتنا الفنية في الجماهيرية العظمى..فقلة المراجع الخاصة
بالمسرح في ليبيا شجعتنا على خوض هذه التجربة وآمل أن أوفق فيما أعرضه من معلومات ووثائق على القارىء حتى
يمكنه الاستفادة منها فهو نتاج جمهور وسفر إلى عدة مناطق في الجماهيرية حتى أتمكن من تقديم المعلومة المفيدة
وهو جهد متواضع يضاف إلى عدة جهود سابقة من قبل كتاب وفنانين في هذا المجال.
-من خلال كتابك وماتقدمه تدعو الجميع للابتسام..كيف خلقت جمهورك؟
عندما أقدم عملاً مسرحياً أو أي عمل..لا أري الجمهور من خلف الستار أو أقوم بعملية "عد"للحضور..نعرض حتى لشخص
واحد فقط..من خلال تقديم عروض متواصلة استطعنا عمل موسم خاص في رمضان..استطعنا أن نجعل الحضور للمسرح من بين
أعمال المواطن اليومية في هذا الشهر وبدأ يخصص له مساحة من وقته..وبذلك تجد حضوراً مكثفاً للعروض..الجمهور
موجود ولكن كيف تستطيع شده إليك..كيف تستطيع التواصل معه؟هذا هو السؤال لابد أن تقدم أعمالاً من خلال معايشة
الظروف الحياتية للمواطن..معاناته ظروفه..مشاكله اليومية..فلابد أن تكون كوميديا موقف..وليست لإسفاف إليها
صدقني الجمهور لايأتي من أجل الضحك وهناك أعمال بهذا المستو ولكن الجمهور يهجرها ولايلتفت إليها دائماً..نقدم
العمل الكوميدي ولكنه هادف ويحتوى على مضمون ونستطيع أن نمرر من خلاله رسالة مهمة.الجمهور بدأ يثق بنا
ويحبنا..الناس في الشارع تتواصل معنا ونحن لسنا معزولين عن الناس..إنهم يجدوننا في الشارع وفي الأفراح
والمآتم..نحن منهم وإليهم ولذلك نقدم لهم مانحس به ولانجبرهم على الضحك ليخرجوا بلا هدف بعد العمل المسرحي.
- ماهي أهم أعمالك؟
قدمت العديد من الأعمال سواء للمسرح أو التلفزيون غير أنني أميل للمسرح وأعتبره أستاذاً لأي فنان فقد قدمت
مسرحية "خرف ياشعيب"نوارة سوبر ستار،المستشفى،أصل وصورة..وأخرجت مجموعة من الأعمال "القاضي بوسعدية النعجة
سالفة الذكر،إنها معقودة في السر،ضنوة عدوك".
أما في المرئية فكانت "مشهديه:حصتك ياشعيب،كيف الصح،بيضا وكحلة،المتعولم، وفي هذا الصدد أقول"أين تشجيع
الفنان الليبي من قبل المسؤولين..القيمة المادية ضعيفة جداً..مايُتاح لعمل متكامل في المرئية الليبية يتقاضاه
ممثل واحد في مسلسل عربي..لماذا لانشجع الفنان الليبي وندعمه؟! ... بالنسبة لي راضٍ تماماً عن إخلاصي في العمل
الذي قدمته غير أنه للأسف لم يصل خطابي من خلال المرئية لم تنزل أعمالي على المائدة في رمضان وهذا لا أعرف سببه
التأويل راجع لسوء فهم وكأننا لسنا ليبيين ولسنا وطنيين بالعكس نحب ليبيا وتعنينا ولكن من المسؤول لا أعلم
على مدى ربع قرن أقدم أعمالاً رمضانية ولكنها لا تنزل على المائدة وكأن المائدة مخصصة لأعمال معينة فلابد من
النظر لمبدع من زاوية الفنان والمبدع وليس من يكون.. أي مبدع لابد أن نشجعه ولا نضع العراقيل أمامه فلا يمكن
بث منوعة كوميدية وعمل جيد عند الساعة الثالثة فجرا ونضعه في وقته الملائم والصحيح حتى يتمكن أكبر قدر من
المشاهدين من مشاهدته.
- هناك شركات وتشاركيات للإنتاج الفني حتى لايتم الاعتماد على الإذاعة فقط هل تمت الاستفادة منها؟
هذه الشركات والتشاركيات معظمها إن لم نقل كلها رخص فقط وهي دون مستوى الإنتاج معظم هؤلاء المنتجين دخلاء على
المهنة ولا يعرفونها فهؤلاء لا يحسنون التعامل مع الفنان. المنتج لابد أن يهتم ويقدم وجوهاً جديدة.. المسرح
والمرئية ليس بنغازي وطرابلس فقط فلماذا نفس الوجوه في كل المسلسلات وكل الأعمال الرمضانية المخرج والمنتج
يبحث عن الجاهز ولا يريد المجازفة.الفنان لديه عقد شخصي لابد أن يعمل بأقل الخسائر لايريد أن يتعب في شيء
الممثل جاهز والمكان جاهز ومعروف الجماهيرية مليئة بالأماكن الصالحة للتصدير ولكن حتى السنياريو يُعمل بتوصية
شقه.. طريق... إلخ
لدينا أماكن سياحية وطبيعية - لماذا لا تستغل جماليات المكان ولكنها تريد من يصرف عليها بسخاء وهؤلاء لايجازفون
ويسرعون إلى الثراء السريع.
- ماهي مواصفات الإنتاج الجيد في رأيك؟
التنوع ... "الاجتماعي، التاريخي، الوثائقي، القصة الإنسانية ومراعاة الخصوصية الليبية" الإنتاج المشترك يخلق
الاحتكاك عند الفنان سواء المخرج أو الممثل أو الفني نطمح إلى إنتاج مشترك يحترم خصوصيتنا .أما أن نأتي بمخرج
غير ليبي لأعمال ليبية صرفة فإننا نخاف أن نربح الممثل ونخسر المخرج المحلي التركيز على الفن المحلي ووضعه
في دائرة الاهتمام بالاحتكاك والتجربة.
- مامدى الاستفادة من المهرجانات الخارجية؟
المهرجانات بكل أسف لا تقع في دائرة اهتمام المسؤول الليبي وهو يعدها مجاملة فقط لايوجد اختيار فعلى
للمبعوثين لحضور هذه المهرجانات "إن تمت" المشاركة المسؤولون لايحضرون المهرجانات مع الفرق المشاركة وهذا
يقلل من أهمية الوفد الليبي في ساحة المهرجان عندما تشارك بوفد أو بفرقة لابد أن ترى اهتمام المسؤولين في
الدولة المرسلة.
- ما أهم هذه المشاركات بالنسبة لك؟
دورة "البحر المتوسط " في إيطاليا 2006 مسيحي وذلك من خلال فرقة عرضت مسرحية " توقف" للكاتب منصور أبو شناف
شاركت أيضاً بمهرجان المسرح العربي الدورة الخامسة القاهرة 2006 المسرح العربي الدورة السابعة وقد تم تكريمي
من بين عشرة من المكرمين العرب مهرجان أيام قرطاج المسرحية في الدورة 13 أما المهرجانات المحلية فإنها
المسرح الوطني الثالث في بنغازي والسابع والثامن في طرابلس.
- من خلال عدة مشاركات ونشاطات تحصلت على عدة جوائز ماهي ؟
تحصلت على جائزة الترتيب الثالث كممثل .. جائزة لجنة التحكيم عن مسرحية "عروس البحر" في المسرح التجريبي
2001 مسيحي ، جائزة الترتيب الأول بمهرجان التجريبي بالبيضاء 2003 مسيحي - آخرها جائزة تكريم المهرجان المسرح
العربي الدورة الخامسة القاهرة 2006 مسيحي.
وقد تم تكريمي وإعطائي جوائز من قبل منتدى أبناء أفريقيا " وسام الشباب احتفالية الماء بالكفرة درع
الاحتفالية".
- كلمة أخيرة؟
الشكر لصحيفة "أويا" وهي من الصحف التي لها صدى كبير في مدينة بنغازي إلى جانب صحيفة " قورينا" وهي من
الصحف التي تتلمس قضايا المواطن وقد افرزت لنا العديد من الأسماء في مجال الكتابة الصحيفة وأعطت لنا انطباعاً
جيداً عن أن الصحافة الليبية بخير .