الانفرادات باللمسة اللونية اللطيفة والهادئة بأعمال التشكيلي الراحل عبد اللطيف صمودي

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الانفرادات باللمسة اللونية اللطيفة والهادئة بأعمال التشكيلي الراحل عبد اللطيف صمودي

    عن صفحة الملتقى الثقافي العائلي في مشتى الحلو ( سامر اسماعيل)
    الفنان الراحل عبد اللطيف صمودي
    اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	312299582_644932760531174_7576562357781383044_n.jpg 
مشاهدات:	1 
الحجم:	215.8 كيلوبايت 
الهوية:	38367

    ربما يكون لمدينة حماه خصوصية كأي مدينة أخرى ، في أنين نواعيرها ودورانها كرقصة تلون المدينة في صمت المساء ، في عذاباتها ، إنها كينونة خاصة ، تعيش في دائرة ، لكنها في لحظة تفتح عينيها لك وتمد يدها أيضا ،ولأن الفنان لاينفصل عن الطفولة ، عن المكان ، يظل ذلك التأثير عليه كطفل يحمله بين يديه المكان والبيئة هما المورد والنبع للتجارب الصادقة ، ولكن تعبيراتها مختلفة لدى الجميع
    اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	311732319_644932000531250_8608160857429993418_n.jpg 
مشاهدات:	1 
الحجم:	319.5 كيلوبايت 
الهوية:	38368
    بمعنى آخر :لكل فنان بصمته في اجتراح المساحة الإبداعية والأسلوبية ، إذ ليس بالضرورة أن ترسم الناعورة لتقول هذه مدينتي ، الفنان كصانع العطور يستخرج جوهره الخاص ، هذا هو عبد اللطيف صمودي ، لم يكن تقليديا ولا مباشرا ، ولم يحاك الواقع بسذاجة ، لقد استنطق الجوهر ، روح الأشياء ، تجريديا مختزلا للواقع في انفتاح تام على الحداثة بتطوراتها المختلفة ، مستوعبا لتجاربها وناهلا منها
    اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	312238472_644932253864558_7443932178681322119_n.jpg 
مشاهدات:	1 
الحجم:	223.5 كيلوبايت 
الهوية:	38369
    هو مزيج مركب مابين تيارات الحداثة والنمو الطفولي للمكان وأثره في تجربته الإبداعية ، وليس بالطريقة التقليدية لكلمة / الأصالة والمعاصرة /االمملة ، هو هو في لوحته دون تصور ايديولوجي مسبق ، هو فنان اللحظة والأمكانية والروح القابعه فيه ،استنطقها في شكلها البصري الخاص ، قد يوحي عمله وكأنه يرسم / سجادة / أو / بساطة / هو ليس كذلك بدقة ، إن السجادة لديه هي في داخلنا التي تبعثرت ،لايعني ذلك التقليل من السجاد كصناعة فنية بشرية مصاغة يدويا ، لكن عمله أرفع شأنا من ذلك إن صحت التسمية ، هي مولوية النواعيرفي شكلها الصوفي
    اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	311791157_644931893864594_5039696489519116310_n.jpg 
مشاهدات:	1 
الحجم:	260.5 كيلوبايت 
الهوية:	38370
    التشكيلي عبد اللطيف صمودي صاحب خصوصية ، شأنه شأن العديد من التشكيليين السوريين ، إنها التجربة المفعمة بالغنى ، وجد الفنان الصمودي خصوصيته في تلك الانفرادات باللمسة اللونية اللطيفة والهادئة ، يمسك أصبع اللون ويد الحياة ، يوزع ألوانه وأشياءه عليها ، كأن اللوحة حياته المعاش ، يومياته ، غذائه ، تكمن حياته باللوحة ، بصفاءها ،بهدوءها ، برعشتها ، هو يعيش في اللوحة ومن خلالها يرمي تفاصيل الحياة اليومية لينحاز للتأمل والحلم ، يفتح الدائرة ويغلقها عليه ليبني مكانه البصري ، كينونته أحلامه ، يذهب بعيدا في المدى الداخلي ، يغوص فيه إلى حد التصوف ، بل يجسد التصوف يجسده بصريا ، تجد تلك النغمات والعلامات الموسيقية البصرية في ارتقاؤها كمؤذن يسمعك مقاماته ، كل يوم تستيقظ لتجد ذلك الصوت البصري لعبد اللطيف ، تبسط راحتي عيونك لها لتجد ذلك الحنين والتألق والحب ، عندما ترى أعماله أو صورها تترك أثرها ، بل تلمسك ،وتصافحك عندما تستيقظ في الصباح ، أعماله لاتحتاج لحواجز ، هي الحاجز الذي يستوقفك ، هي تلك الروح المشرقية ، وعمرها آلاف السنين ، التي مسك بها ، عبد اللطيف الصمودي هو واحدا من تلك النبوءات البصرية السورية
    اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	311734773_644931717197945_78002245706829427_n.jpg 
مشاهدات:	1 
الحجم:	106.4 كيلوبايت 
الهوية:	38371
يعمل...