هتشكوك، خسرته الأوسكار
تذكر أبحاث سينمائية بأن أكثر المشاهد السينمائية التي تبقى عالقة في ذاكرة المشاهدين لسنوات طويلة هو مشهد من فيلم سايكو إنتاج 1960 عندما يهاجم بطل الفيلم "أنتوني بيركنز" الفتاة "جانيت لي" وهي في الحمام.
معلومة أخرى قد تثير الاستغراب وهي أن مخرج هذا الفيلم ألفريد هتشكوك (1899-1980) الذي ترك وراءه 52 فيلما لها شعبيتها وأهميتها، لم يفز بأي جائزة أوسكار لأفضل مخرج رغم أنه كان، باعتراف الجميع، واحدا من افضل المخرجين في تاريخ السينما. ترشح هتشكوك خمس مرات لهذه الجائزة دون أن ينالها فيما ترشحت أربعة من أفلامه لجائزة أفضل فيلم وكان "ربيكا Rebecca" إنتاج 1940 هو الوحيد الذي حصل عليها. والفيلم عن جريمة عاطفية بأبعاد نفسية من تمثيل لورنس اوليفييه وجوان فونتين.
من أفلامه المهمة "الطيور" إنتاج 1963 الذي اعتمد أولا على قصة كتبتها البريطانية دافني دو مورييه عن طيور تهاجم البشر. ثم حدث في عام 1961 أن راحت مجاميع من الطيور تصطدم بواجهات المباني وتتصرف بشكل غريب في بلدة كابيتولا على سواحل كاليفورنيا. لم يُعرف سبب هذا السلوك في الحال ولكن شخصا مثل ألفريد هتشكوك رصده وسخّره لفكرة فيلم جديد وكان من بطولة رود تيلور وتيبي هيدرون وجسيكا تاندي.
احتاج الفيلم الكثير من الجهود في ذلك الوقت وكشف هتشكوك في عام 1968 عن أنه تم تدريب ما لا يقل عن 3200 طيرا لهذا الغرض وقال إن أكثر الطيور ذكاءً كانت الغربان أما أخبثها فهي النوارس.
جرى التصوير في خليج بوديغا بسبب انتشار الضباب في المنطقة وبسبب المنظر العام هناك. ومما يذكر هنا أن أحد أصحاب المطاعم وكان اسمه ميتش وافق على التصوير في مطعمه شرط أن يحمل بطل الفيلم اسم ميتش. وكان له ما أراد. بل منحه هتشكوك جملة أيضا ضمن أحد المشاهد.
مما يذكر أيضا أن إحدى صالات السينما في بريطانيا زرعت مكبرات صوت على الأشجار المحيطة بالصالة بحيث سمع الجمهور الذي غادر بعد مشاهدة العرض الأول أصوات نعيق في كل مكان. وكان الهدف إثارة المزيد من الرعب في نفوس المتفرجين !!!
وفي عام 2016 اعتبرت مكتبة الكونغرس الأميركي فيلم الطيور ذا اهمية ثقافية وتاريخية وجمالية واختارته للحفظ ضمن السجل الوطني للأفلام.
تذكر أبحاث سينمائية بأن أكثر المشاهد السينمائية التي تبقى عالقة في ذاكرة المشاهدين لسنوات طويلة هو مشهد من فيلم سايكو إنتاج 1960 عندما يهاجم بطل الفيلم "أنتوني بيركنز" الفتاة "جانيت لي" وهي في الحمام.
معلومة أخرى قد تثير الاستغراب وهي أن مخرج هذا الفيلم ألفريد هتشكوك (1899-1980) الذي ترك وراءه 52 فيلما لها شعبيتها وأهميتها، لم يفز بأي جائزة أوسكار لأفضل مخرج رغم أنه كان، باعتراف الجميع، واحدا من افضل المخرجين في تاريخ السينما. ترشح هتشكوك خمس مرات لهذه الجائزة دون أن ينالها فيما ترشحت أربعة من أفلامه لجائزة أفضل فيلم وكان "ربيكا Rebecca" إنتاج 1940 هو الوحيد الذي حصل عليها. والفيلم عن جريمة عاطفية بأبعاد نفسية من تمثيل لورنس اوليفييه وجوان فونتين.
من أفلامه المهمة "الطيور" إنتاج 1963 الذي اعتمد أولا على قصة كتبتها البريطانية دافني دو مورييه عن طيور تهاجم البشر. ثم حدث في عام 1961 أن راحت مجاميع من الطيور تصطدم بواجهات المباني وتتصرف بشكل غريب في بلدة كابيتولا على سواحل كاليفورنيا. لم يُعرف سبب هذا السلوك في الحال ولكن شخصا مثل ألفريد هتشكوك رصده وسخّره لفكرة فيلم جديد وكان من بطولة رود تيلور وتيبي هيدرون وجسيكا تاندي.
احتاج الفيلم الكثير من الجهود في ذلك الوقت وكشف هتشكوك في عام 1968 عن أنه تم تدريب ما لا يقل عن 3200 طيرا لهذا الغرض وقال إن أكثر الطيور ذكاءً كانت الغربان أما أخبثها فهي النوارس.
جرى التصوير في خليج بوديغا بسبب انتشار الضباب في المنطقة وبسبب المنظر العام هناك. ومما يذكر هنا أن أحد أصحاب المطاعم وكان اسمه ميتش وافق على التصوير في مطعمه شرط أن يحمل بطل الفيلم اسم ميتش. وكان له ما أراد. بل منحه هتشكوك جملة أيضا ضمن أحد المشاهد.
مما يذكر أيضا أن إحدى صالات السينما في بريطانيا زرعت مكبرات صوت على الأشجار المحيطة بالصالة بحيث سمع الجمهور الذي غادر بعد مشاهدة العرض الأول أصوات نعيق في كل مكان. وكان الهدف إثارة المزيد من الرعب في نفوس المتفرجين !!!
وفي عام 2016 اعتبرت مكتبة الكونغرس الأميركي فيلم الطيور ذا اهمية ثقافية وتاريخية وجمالية واختارته للحفظ ضمن السجل الوطني للأفلام.