كندا تتوقع استقطاب أفلام ومسلسلات هوليوود بعد غزو أوكرانيا
2022
«سينماتوغراف» ـ متابعات
كما هي “مصائب قوم عند قوم فوائد”، يُتوقع أن تشكل مواقع التصوير والاستوديوهات الكندية إغراء لمشاريع أفلام ومسلسلات هوليوود التي تتطلع إلى تجنب الصراع في أوروبا الشرقية، حيث أدى الغزو الروسي إلى تعطيل عمليات التصوير في أوكرانيا وحولها.
ووفقاً لموقع “هوليوود ريبورتر”، فإن هوليوود توجهت شمالاً نحو كندا لاستئناف الإنتاج بعد عمليات الإغلاق في أوائل عام 2020 في زمن الوباء، وها هي كندا ترفع لافتة الترحيب مرة أخرى بعد الغزو الروسي.
ومع الحسومات النقدية والمواقع رخيصة الكلفة في أوكرانيا، فإن الأوضاع الراهنة، وفق ما يراه مشغلو الاستوديوهات الكندية، ستجعل المنتجين في أميركا الشمالية يغيرون خططهم بسرعة، ومن المحتمل أن يظلوا على هذا الجانب من المحيط الأطلسي.
ويأتي الاجتياح الروسي في الوقت الذي فتحت فيه أوكرانيا ودول أوروبا الشرقية المجاورة مواقع واستوديوهات عقب جائحة كورونا.
ويعمل الإنتاج السينمائي والتلفزيوني الأجنبي والمحلي وأطقم العمل والمؤثرات البصرية في أنحاء كندا كافة بأقصى سرعة، متجاوزاً مستويات ما قبل الإغلاق.
لكن الصراع في أوكرانيا، الذي يؤثر على قدرة المنتجين الأجانب على الاستفادة من الحوافز الضريبية السخية في أوروبا الشرقية، من المتوقع أن يشهد انتقال الإنتاج إلى أماكن أخرى على الصعيد الدولي، بما في ذلك كندا.
وقال رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة “ستراتيجام استوديوز” مايكل سيرينزي: “على غرار هجرة الإنتاج التي رأيناها قادمة إلى كندا خلال العامين الماضيين خلال الوباء، أتوقع أن تكون هناك حركة واضحة للغاية في إعادة توطين الإنتاج مرة أخرى في ملاذات آمنة مماثلة”.
وأضاف “تتنافس كندا مباشرة مع أوروبا الشرقية كسوق لإنتاج الأفلام، جنباً إلى جنب مع أسواق أخرى مثل أستراليا وإسبانيا وجنوب أفريقيا التي لها أسعار تنافسية، ومن المحتمل أيضاً أن تشهد هذه الأسواق تدفق الإنتاج خلال هذه الأوقات المضطربة”.
بالنسبة لصناعة السينما والتلفزيون الوليدة في أوكرانيا، يأتي الغزو في وقت كانت فيه لتوها بدأت الانفتاح على بقية العالم.
وقال المنتج نيبويسا تارابا، وهو شريك في شركة إنتاج مقرها زغرب، عاصمة كرواتيا: “كانت صناعة السينما والتلفزيون في أوكرانيا قد بدأت للتو في الانفتاح، وبدأت للتو في العمل مع الإنتاج الدولي، وبناء نظام، والآن كل شيء يتوقف عن العمل”.
كان تارابا منتجاً رئيسياً في مسلسل الجريمة Silence، وهو إنتاج مشترك كرواتي روسي أوكراني ألماني صور في أوكرانيا وبيع إلى شبكة “إتش بي أو يوروب”.
وبشأن صناعة السينما والتلفزيون في المنطقة، قال تارابا إن الصراع “سيدمر كل شيء”، مضيفاً “كانت روسيا سوقاً مزدهرة حقاً قبل ذلك، فقد فتحت خدمات البث الفرص أمام التلفزيون، وكان جميع المشغلين يستعدون لزيادة الإنتاج هناك. الآن، عزلت روسيا نفسها”.
وقال داريوش جابلونسكي، المنتج البولندي الذي عمل في العديد من الإنتاجات في أوكرانيا، إن الأمر متروك للمجتمع الدولي، ولصانعي الأفلام في روسيا، للوقوف ضد “هذا الرجل المجنون” بوتين (الرئيس الروسي).
2022
«سينماتوغراف» ـ متابعات
كما هي “مصائب قوم عند قوم فوائد”، يُتوقع أن تشكل مواقع التصوير والاستوديوهات الكندية إغراء لمشاريع أفلام ومسلسلات هوليوود التي تتطلع إلى تجنب الصراع في أوروبا الشرقية، حيث أدى الغزو الروسي إلى تعطيل عمليات التصوير في أوكرانيا وحولها.
ووفقاً لموقع “هوليوود ريبورتر”، فإن هوليوود توجهت شمالاً نحو كندا لاستئناف الإنتاج بعد عمليات الإغلاق في أوائل عام 2020 في زمن الوباء، وها هي كندا ترفع لافتة الترحيب مرة أخرى بعد الغزو الروسي.
ومع الحسومات النقدية والمواقع رخيصة الكلفة في أوكرانيا، فإن الأوضاع الراهنة، وفق ما يراه مشغلو الاستوديوهات الكندية، ستجعل المنتجين في أميركا الشمالية يغيرون خططهم بسرعة، ومن المحتمل أن يظلوا على هذا الجانب من المحيط الأطلسي.
ويأتي الاجتياح الروسي في الوقت الذي فتحت فيه أوكرانيا ودول أوروبا الشرقية المجاورة مواقع واستوديوهات عقب جائحة كورونا.
ويعمل الإنتاج السينمائي والتلفزيوني الأجنبي والمحلي وأطقم العمل والمؤثرات البصرية في أنحاء كندا كافة بأقصى سرعة، متجاوزاً مستويات ما قبل الإغلاق.
لكن الصراع في أوكرانيا، الذي يؤثر على قدرة المنتجين الأجانب على الاستفادة من الحوافز الضريبية السخية في أوروبا الشرقية، من المتوقع أن يشهد انتقال الإنتاج إلى أماكن أخرى على الصعيد الدولي، بما في ذلك كندا.
وقال رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة “ستراتيجام استوديوز” مايكل سيرينزي: “على غرار هجرة الإنتاج التي رأيناها قادمة إلى كندا خلال العامين الماضيين خلال الوباء، أتوقع أن تكون هناك حركة واضحة للغاية في إعادة توطين الإنتاج مرة أخرى في ملاذات آمنة مماثلة”.
وأضاف “تتنافس كندا مباشرة مع أوروبا الشرقية كسوق لإنتاج الأفلام، جنباً إلى جنب مع أسواق أخرى مثل أستراليا وإسبانيا وجنوب أفريقيا التي لها أسعار تنافسية، ومن المحتمل أيضاً أن تشهد هذه الأسواق تدفق الإنتاج خلال هذه الأوقات المضطربة”.
بالنسبة لصناعة السينما والتلفزيون الوليدة في أوكرانيا، يأتي الغزو في وقت كانت فيه لتوها بدأت الانفتاح على بقية العالم.
وقال المنتج نيبويسا تارابا، وهو شريك في شركة إنتاج مقرها زغرب، عاصمة كرواتيا: “كانت صناعة السينما والتلفزيون في أوكرانيا قد بدأت للتو في الانفتاح، وبدأت للتو في العمل مع الإنتاج الدولي، وبناء نظام، والآن كل شيء يتوقف عن العمل”.
كان تارابا منتجاً رئيسياً في مسلسل الجريمة Silence، وهو إنتاج مشترك كرواتي روسي أوكراني ألماني صور في أوكرانيا وبيع إلى شبكة “إتش بي أو يوروب”.
وبشأن صناعة السينما والتلفزيون في المنطقة، قال تارابا إن الصراع “سيدمر كل شيء”، مضيفاً “كانت روسيا سوقاً مزدهرة حقاً قبل ذلك، فقد فتحت خدمات البث الفرص أمام التلفزيون، وكان جميع المشغلين يستعدون لزيادة الإنتاج هناك. الآن، عزلت روسيا نفسها”.
وقال داريوش جابلونسكي، المنتج البولندي الذي عمل في العديد من الإنتاجات في أوكرانيا، إن الأمر متروك للمجتمع الدولي، ولصانعي الأفلام في روسيا، للوقوف ضد “هذا الرجل المجنون” بوتين (الرئيس الروسي).