الزمزريق
(السجريق)
الاسم العلمي Cercis siliquastrum
اسم علمي مرادف: Siliquastrum orbicularis Moench)
موطن الزمزريق منطقة شرقي البحر المتوسط، حيث ينتشر مبعثراً في أماكن تزيد أمطارها على 600 ملم سنوياً، وحتى ارتفاع 1500م فوق سطح البحر. وينتشر طبيعياً في سوريا ضمن الغابات السنديانية والصنوبرية وغابات الشوح والأرز، والغابات المتدهورة حتى ارتفاع 1370م فوق سطح البحر.
وهي شجرة صغيرة متساقطة الأوراق يراوح ارتفاعها بين 5-10م، قشرتها ضاربة إلى السواد، خشبها أبيض اللون وقلبه أصفر إلى بني، الأوراق متبادلة بسيطة، غير مجزأة، مستديرة الشكل، منخفضة في القمة. الأزهار وردية أو بيضاء تظهر قبل الأوراق على الفروع القديمة، أو حتى على الجذع، وهي ظاهرة نادرة في الأنواع المتوسطية لكنها سمة للأشجار الاستوائية، وهذا يدل على الخصوبة العالية، لأن الساق بعد فترة من الزمن تصبح متخشبة هرمة مهمتها نقل النسغ والعصارة للأفرع والبراعم الحديثة. يزهر النبات في نيسان (أبريل) وأيار (مايو) على نحو كثيف، وتحتوي الزهرة على عشرة أسدية (السداة عضو التذكير في الزهرة)، الكأس زهري اللون، والتويج زهري إلى بنفسجي، الثمرة بنية اللون ذات جناح ضيق على خط الالتحام البطني، وقرنية منضغطة ومسطحة، طولها من 7ـ10 سم، وهي عديدة البذور (6-15 بذرة).
ينمو الزمزريق في أنواع مختلفة من التربة في المناطق الرطبة وشبه الرطبة، وتتباين مناطق انتشاره من حيث ارتفاعها فوق سطح البحر. يعد الزمزريق عنصراً من عناصر الطابق المتوسطي العلوي، وهو لا يتحمل الجفاف كثيراً ولكنه يتحمل البرد جيداً.
الزمزريق نبات تزييني، يُزرع في الحدائق لجمال أزهاره وأوراقه وقرونه، وهو صالح للغرس على جوانب الطرقات. قد تكون معروفة فوائده من خلال العسل المنتج منه لأن كمية الازهار كبيرة.
هونوع نباتي ينتمي إلى جنس الزمزريق من الفصيلة البقولية، موطنه بلاد الشام وتركيا وشمال البحرالابيض المتوسط.
غالبا ما يكون الجذع متعرجا ومظلم اللون ، مع الشقوق البني ، فروع لها اللحاء المحمر.
الاسم الشائع مستمد من التقليد الذي يريد أن يهوذا شنق نفسه ل Cercis. الاسم النباتي مستمد من cercis اليونانية ، وهو ما يعني إبرة أو بكرة ، في إشارة إلى شكل الثمار.
هي شجرة متواجدة في جنوب أوربا إمتداداً إلى سورية وغرب آسيا. يستعمل البعض أزهارها كزهورات و يأكل البعض أزهارها, وتكون بطعم حلو المزاق بسبب غزارة رحيقها, إذ أنّك ترى النحل وقد إلتمّ على أزهارها تاركاً الأنواع الأخرى, ولو أنّها قليلة, إذ أنّ إزهارها الغزير هذا يكون في بداية الربيع أي في بداية شهر آذار, وتظهر شجرة السجريق أزهارها أولاً قبل أوراقها, وحتى تشعر أنّ بعض أزهارها وقد خرجت مباشرة من جذعها. وغزارة أزهارها هذه تجعلها لافتة للنظر, وحتى من مسافات بعيدة, وترصعّ حراجنا بذلك اللون الزهري الجميل, وحتى أنّ هذا يجعل من عدّ وإحصاء عدد أشجارها الأسهل في حراجنا ومن أيسر الأمور. تتحول بعض هذه الأزهار إلى قرون رقيقة خضراء تتحول إلى اللون البنّي, بداخله عدة بذور صغيرة. درج إستعمالها طبياً وخاصة لسرطان الثدي.
يخضع للعديد من الأبحاث الطبية حالياً، والتي تبين أن أزهاره غنية بالكاروتين والفيتامينات والمعادن، وتستخدم لعلاج فقر الدم والضعف، وفي حالات الارهاق والتوتر وفي فترات النقاهة،وقد درج استعمالها طبيا خاصة في علاج سرطان الثدي. وقد اعتاد السكان المحليون في مناطق انتشاره على تناول أزهاره بشكل مباشر، أو مع السلّطات دون معرفة فوائده الطبية.
يمكن لأوراق وثمار الزمزريق أن تكون علفاً للحيوانات، خصوصا في فصل الصيف حيث تقلّ المصادر الأخرى ما يستدعي استطلاع هذا الجانب ودراسة القيمة العلفية لأوراق وثمار هذا النوع.
نقوم بأبحاث لدراسته في سوريا بهدف تنظيم زراعته والمحافظة عليه، وتنميته بشكل دائم كونه متوسطيا، ومن الأنواع التزيينية الجماليةفي سورية ولبنان.
يعرف بالعديد من الأسماء المحلية المختلفة منها :
(الارجوان، الزمزريق، السنجريق، الشزريق، الخزريق، شجرةيهوذا، المؤسسة، الزمزريق الاثيبي).
الصور للدكتور رستم جعفري منين في١٣/٥/٢٠١٩.
المصادر:
١-ويكيبيديا
٢-مقالة للدكتور أكرم سليمان الخوري
٣-الزمزريق:المركزالتقني الزراعي.
(السجريق)
الاسم العلمي Cercis siliquastrum
اسم علمي مرادف: Siliquastrum orbicularis Moench)
موطن الزمزريق منطقة شرقي البحر المتوسط، حيث ينتشر مبعثراً في أماكن تزيد أمطارها على 600 ملم سنوياً، وحتى ارتفاع 1500م فوق سطح البحر. وينتشر طبيعياً في سوريا ضمن الغابات السنديانية والصنوبرية وغابات الشوح والأرز، والغابات المتدهورة حتى ارتفاع 1370م فوق سطح البحر.
وهي شجرة صغيرة متساقطة الأوراق يراوح ارتفاعها بين 5-10م، قشرتها ضاربة إلى السواد، خشبها أبيض اللون وقلبه أصفر إلى بني، الأوراق متبادلة بسيطة، غير مجزأة، مستديرة الشكل، منخفضة في القمة. الأزهار وردية أو بيضاء تظهر قبل الأوراق على الفروع القديمة، أو حتى على الجذع، وهي ظاهرة نادرة في الأنواع المتوسطية لكنها سمة للأشجار الاستوائية، وهذا يدل على الخصوبة العالية، لأن الساق بعد فترة من الزمن تصبح متخشبة هرمة مهمتها نقل النسغ والعصارة للأفرع والبراعم الحديثة. يزهر النبات في نيسان (أبريل) وأيار (مايو) على نحو كثيف، وتحتوي الزهرة على عشرة أسدية (السداة عضو التذكير في الزهرة)، الكأس زهري اللون، والتويج زهري إلى بنفسجي، الثمرة بنية اللون ذات جناح ضيق على خط الالتحام البطني، وقرنية منضغطة ومسطحة، طولها من 7ـ10 سم، وهي عديدة البذور (6-15 بذرة).
ينمو الزمزريق في أنواع مختلفة من التربة في المناطق الرطبة وشبه الرطبة، وتتباين مناطق انتشاره من حيث ارتفاعها فوق سطح البحر. يعد الزمزريق عنصراً من عناصر الطابق المتوسطي العلوي، وهو لا يتحمل الجفاف كثيراً ولكنه يتحمل البرد جيداً.
الزمزريق نبات تزييني، يُزرع في الحدائق لجمال أزهاره وأوراقه وقرونه، وهو صالح للغرس على جوانب الطرقات. قد تكون معروفة فوائده من خلال العسل المنتج منه لأن كمية الازهار كبيرة.
هونوع نباتي ينتمي إلى جنس الزمزريق من الفصيلة البقولية، موطنه بلاد الشام وتركيا وشمال البحرالابيض المتوسط.
غالبا ما يكون الجذع متعرجا ومظلم اللون ، مع الشقوق البني ، فروع لها اللحاء المحمر.
الاسم الشائع مستمد من التقليد الذي يريد أن يهوذا شنق نفسه ل Cercis. الاسم النباتي مستمد من cercis اليونانية ، وهو ما يعني إبرة أو بكرة ، في إشارة إلى شكل الثمار.
هي شجرة متواجدة في جنوب أوربا إمتداداً إلى سورية وغرب آسيا. يستعمل البعض أزهارها كزهورات و يأكل البعض أزهارها, وتكون بطعم حلو المزاق بسبب غزارة رحيقها, إذ أنّك ترى النحل وقد إلتمّ على أزهارها تاركاً الأنواع الأخرى, ولو أنّها قليلة, إذ أنّ إزهارها الغزير هذا يكون في بداية الربيع أي في بداية شهر آذار, وتظهر شجرة السجريق أزهارها أولاً قبل أوراقها, وحتى تشعر أنّ بعض أزهارها وقد خرجت مباشرة من جذعها. وغزارة أزهارها هذه تجعلها لافتة للنظر, وحتى من مسافات بعيدة, وترصعّ حراجنا بذلك اللون الزهري الجميل, وحتى أنّ هذا يجعل من عدّ وإحصاء عدد أشجارها الأسهل في حراجنا ومن أيسر الأمور. تتحول بعض هذه الأزهار إلى قرون رقيقة خضراء تتحول إلى اللون البنّي, بداخله عدة بذور صغيرة. درج إستعمالها طبياً وخاصة لسرطان الثدي.
يخضع للعديد من الأبحاث الطبية حالياً، والتي تبين أن أزهاره غنية بالكاروتين والفيتامينات والمعادن، وتستخدم لعلاج فقر الدم والضعف، وفي حالات الارهاق والتوتر وفي فترات النقاهة،وقد درج استعمالها طبيا خاصة في علاج سرطان الثدي. وقد اعتاد السكان المحليون في مناطق انتشاره على تناول أزهاره بشكل مباشر، أو مع السلّطات دون معرفة فوائده الطبية.
يمكن لأوراق وثمار الزمزريق أن تكون علفاً للحيوانات، خصوصا في فصل الصيف حيث تقلّ المصادر الأخرى ما يستدعي استطلاع هذا الجانب ودراسة القيمة العلفية لأوراق وثمار هذا النوع.
نقوم بأبحاث لدراسته في سوريا بهدف تنظيم زراعته والمحافظة عليه، وتنميته بشكل دائم كونه متوسطيا، ومن الأنواع التزيينية الجماليةفي سورية ولبنان.
يعرف بالعديد من الأسماء المحلية المختلفة منها :
(الارجوان، الزمزريق، السنجريق، الشزريق، الخزريق، شجرةيهوذا، المؤسسة، الزمزريق الاثيبي).
الصور للدكتور رستم جعفري منين في١٣/٥/٢٠١٩.
المصادر:
١-ويكيبيديا
٢-مقالة للدكتور أكرم سليمان الخوري
٣-الزمزريق:المركزالتقني الزراعي.