ندأب منذ بداية الحرب لنصدر إنساننا السوري المؤمن هذا هو غاية الفن
تمزج صالة «ألف نون» من خلال معرض «كون شيرتو» حالة فنية فريدة، فهي تقترب من السلم الموسيقي ولكن من خلال التشكيل، تصوغ الحاضر مع الماضي وتدمجه في المستقبل، تتبنى الناشئين فلطالما عملت في منهجها على دعم أطفال المدارس الموهوبين والشباب الطموحين لترسخ وتنمي حالة الفن العريق.
كل ذلك كان في مكان واحد وتحت اسم المعرض ذاته نرى في الضفة الأخرى الجيل الذي أسس وأعطى دروساً وخط اسم الفن التشكيلي السوري على مستوى العالم إضافة إلى جيل المعاصرين الذين يعملون بكد لإبراز اللوحة السورية.
كون شيرتو.. كان حيث يكون الإبداع وضم أكثر من 50 عملاً فنياً من مقتنيات الصالة بين لوحة ومنحوتة، بمواضيع وأساليب وتقنيات مختلفة.
تمازج القيمة
وعن المعرض قال الفنان التشكيلي بديع جحجاح في تصريح خاص لـ«الوطن»: «بينما تكرس عمليات الفصل بين الفنانين الذين يعملون مشاريعهم الفردية أو المعارض الجماعية، أحببت أن يكون لدينا مشروع تمازج القيمة بعنوان كون شيرتو الذي هو عبارة عن نص موسيقي يكتب، والاوركيسترا ترد معهم والتواتر بين الفنانين الرواد الذين رحلوا عنا وبين الفنانين المعاصرين هو دخول كوكبة منتقاة بعناية من الطلاب والتلاميذ، مشروع ألوان وأفكار ونفاجئ طلابنا باسمهم في الكتاب وبشهادة خاصة لكل منهم، وحصولهم على قيمة مالية».
وأضاف جحجاح إننا: «نعمل من خلال مجموعة مفردات وندأب منذ بداية الحرب لنصدر إنساننا السوري المؤمن القادر على البناء والشراكة، وهذا هو غاية الفن، فالمعرض هذا هو أحد المفردات التي نشتغل عليها في ألف نون ضمن مجموعة مفردات منذ أسست في العام 2016، ونحن مستمرون لليوم ونتمنى دائماً أن تتمازج القيمة وتوصلنا لمستوى أعلى وقيمة نطمح لها».
وبين جحجاح أن: «بلدنا يمر بأزمة ولكن تعودنا المقاومة من نوع مختلف ونأمل دائماً أن يكون للفن وفرة أكثر عند الناس وتكون صالات العرض هي أحد البوابات المهمة التي تزين جدران بيوتنا».
قاعدة شعبية
بينما قال إسماعيل نصرة: «بديع دائماً يبحث عن الشيء غير التقليدي وغير النمطي ويفاجئ الناس، واليوم نجد في المعرض لوحات لأساتذتي مثل نذير نبعة وفاتح المدرس وفي الوقت نفسه نجد طلاب مدارس شاركوا بمسابقات سابقة في الصالة بالتعاون مع وزارة التربية، هذا المزج والتقارب بين الأحفاد والأجداد والجيل الشاب بالفن يحمل الكثير من الغرابة، ولكن في الوقت نفسه فإن ذلك يكسب الفن التشكيلي شعبية عند الناس ويوسع رقعته أو رقعة المهتمين به، وهذا شيء مهم لأنه كما نعلم جميعاً فإن الفن التشكيلي نخبوي».
تنوع المواضيع
ومن جهته قال جمعة نزهان إن: «عودتنا صالة ألف نون على المفاجآت غير الاعتيادية، وهذه فكرة جميلة جداً جمع عدة أجيال في معرض واحد إضافة إلى وجود الطلاب الفائزين بمسابقة ألوان وأفكار التي ضمت ثلاثة أجيال الابتدائي والإعدادي والثانوي، وتنوع مواضيع الأطفال جعل الناس تهتم أكثر بلوحاتهم من الفنانين الكبار وأعجبوا جداً بتنوع أفكارهم وخاماتهم، ويوجد عند طلاب الابتدائية عفوية وفطرية، أما في الإعدادي فهناك بعض الترتيب والمدرسية وهذا ما يجعلك تحتارين في جمالية أعمال كل منهم».
وأضاف نزهان إنه: «هناك كم هائل من الأعمال الجميلة وصلت من كل المحافظات، والتحكيم تم على مراحل متعددة حتى انتقينا هذه المجموعة حسب قواعد المسابقة، والأعمال في الحقيقة كلها فريدة ولا يمكن المفاضلة بينها وأجد أن فكرة المعرض اليوم مهمة جداً لدمج أعمال هؤلاء الأطفال مع كبار الفنانين فرصة سيذكرونها مدى الحياة، وهي خطوة جريئة من ألف نون وفيها مغامرة ناجحة».
عن المعرض
ضمت قائمة أسماء أصحاب الأعمال المعروضة كلاً من الفنانين فاتح المدرس ومروان قصاب باشي ونصير شورى ونذير نبعة وأحمد معلا وطلال معلا وأكسم سلوم وعدنان حميدة وشفيق أشتي وفلادا ميلنك وبديع جحجاج وجمعة النزهان وعز الدين شموط ويعرب أحمد وعمار الشوا، والنحاتين فؤاد أبو عساف ورامي وقاف ولطفي الرمحين، وآخرين.
و«كون شيرتو» عبارة عن مزيج من لوحات فنية لمجموعة من الفنانين الرواد والمعاصرين إضافة إلى لوحات مختارة من مسابقة ألوان وأفكار التي افتتحت نشاطها منذ خمس سنوات إلى اليوم.
جاءت تسمية «كون شيرتو» للتفريق بين عازف صولو واحد أو اثنين أو ثلاثة أو خمسة أساسيين حيث يكتب النص الموسيقي لهم، هذا النغم بين الأصيل والمعاصر والمستقبل هو ما سيتم طرحه في المعرض.
يذكر أن «ألف نون» تأسست عام 2016 عبر «درويش من حبق» والتي عرفت بمشروعها التنموي عبر نشر طاقة الجمال والحب عن طريق الفن وظهرت في الوقت الذي أغلقت فيه صالات سورية الفنية بسبب الحرب.
تفتح صالة «ألف نون» أبوابها لعشاق الفن بدءاً من الساعة 1 ظهرا حتى 6 مساء
تمزج صالة «ألف نون» من خلال معرض «كون شيرتو» حالة فنية فريدة، فهي تقترب من السلم الموسيقي ولكن من خلال التشكيل، تصوغ الحاضر مع الماضي وتدمجه في المستقبل، تتبنى الناشئين فلطالما عملت في منهجها على دعم أطفال المدارس الموهوبين والشباب الطموحين لترسخ وتنمي حالة الفن العريق.
كل ذلك كان في مكان واحد وتحت اسم المعرض ذاته نرى في الضفة الأخرى الجيل الذي أسس وأعطى دروساً وخط اسم الفن التشكيلي السوري على مستوى العالم إضافة إلى جيل المعاصرين الذين يعملون بكد لإبراز اللوحة السورية.
كون شيرتو.. كان حيث يكون الإبداع وضم أكثر من 50 عملاً فنياً من مقتنيات الصالة بين لوحة ومنحوتة، بمواضيع وأساليب وتقنيات مختلفة.
تمازج القيمة
وعن المعرض قال الفنان التشكيلي بديع جحجاح في تصريح خاص لـ«الوطن»: «بينما تكرس عمليات الفصل بين الفنانين الذين يعملون مشاريعهم الفردية أو المعارض الجماعية، أحببت أن يكون لدينا مشروع تمازج القيمة بعنوان كون شيرتو الذي هو عبارة عن نص موسيقي يكتب، والاوركيسترا ترد معهم والتواتر بين الفنانين الرواد الذين رحلوا عنا وبين الفنانين المعاصرين هو دخول كوكبة منتقاة بعناية من الطلاب والتلاميذ، مشروع ألوان وأفكار ونفاجئ طلابنا باسمهم في الكتاب وبشهادة خاصة لكل منهم، وحصولهم على قيمة مالية».
وأضاف جحجاح إننا: «نعمل من خلال مجموعة مفردات وندأب منذ بداية الحرب لنصدر إنساننا السوري المؤمن القادر على البناء والشراكة، وهذا هو غاية الفن، فالمعرض هذا هو أحد المفردات التي نشتغل عليها في ألف نون ضمن مجموعة مفردات منذ أسست في العام 2016، ونحن مستمرون لليوم ونتمنى دائماً أن تتمازج القيمة وتوصلنا لمستوى أعلى وقيمة نطمح لها».
وبين جحجاح أن: «بلدنا يمر بأزمة ولكن تعودنا المقاومة من نوع مختلف ونأمل دائماً أن يكون للفن وفرة أكثر عند الناس وتكون صالات العرض هي أحد البوابات المهمة التي تزين جدران بيوتنا».
قاعدة شعبية
بينما قال إسماعيل نصرة: «بديع دائماً يبحث عن الشيء غير التقليدي وغير النمطي ويفاجئ الناس، واليوم نجد في المعرض لوحات لأساتذتي مثل نذير نبعة وفاتح المدرس وفي الوقت نفسه نجد طلاب مدارس شاركوا بمسابقات سابقة في الصالة بالتعاون مع وزارة التربية، هذا المزج والتقارب بين الأحفاد والأجداد والجيل الشاب بالفن يحمل الكثير من الغرابة، ولكن في الوقت نفسه فإن ذلك يكسب الفن التشكيلي شعبية عند الناس ويوسع رقعته أو رقعة المهتمين به، وهذا شيء مهم لأنه كما نعلم جميعاً فإن الفن التشكيلي نخبوي».
تنوع المواضيع
ومن جهته قال جمعة نزهان إن: «عودتنا صالة ألف نون على المفاجآت غير الاعتيادية، وهذه فكرة جميلة جداً جمع عدة أجيال في معرض واحد إضافة إلى وجود الطلاب الفائزين بمسابقة ألوان وأفكار التي ضمت ثلاثة أجيال الابتدائي والإعدادي والثانوي، وتنوع مواضيع الأطفال جعل الناس تهتم أكثر بلوحاتهم من الفنانين الكبار وأعجبوا جداً بتنوع أفكارهم وخاماتهم، ويوجد عند طلاب الابتدائية عفوية وفطرية، أما في الإعدادي فهناك بعض الترتيب والمدرسية وهذا ما يجعلك تحتارين في جمالية أعمال كل منهم».
وأضاف نزهان إنه: «هناك كم هائل من الأعمال الجميلة وصلت من كل المحافظات، والتحكيم تم على مراحل متعددة حتى انتقينا هذه المجموعة حسب قواعد المسابقة، والأعمال في الحقيقة كلها فريدة ولا يمكن المفاضلة بينها وأجد أن فكرة المعرض اليوم مهمة جداً لدمج أعمال هؤلاء الأطفال مع كبار الفنانين فرصة سيذكرونها مدى الحياة، وهي خطوة جريئة من ألف نون وفيها مغامرة ناجحة».
عن المعرض
ضمت قائمة أسماء أصحاب الأعمال المعروضة كلاً من الفنانين فاتح المدرس ومروان قصاب باشي ونصير شورى ونذير نبعة وأحمد معلا وطلال معلا وأكسم سلوم وعدنان حميدة وشفيق أشتي وفلادا ميلنك وبديع جحجاج وجمعة النزهان وعز الدين شموط ويعرب أحمد وعمار الشوا، والنحاتين فؤاد أبو عساف ورامي وقاف ولطفي الرمحين، وآخرين.
و«كون شيرتو» عبارة عن مزيج من لوحات فنية لمجموعة من الفنانين الرواد والمعاصرين إضافة إلى لوحات مختارة من مسابقة ألوان وأفكار التي افتتحت نشاطها منذ خمس سنوات إلى اليوم.
جاءت تسمية «كون شيرتو» للتفريق بين عازف صولو واحد أو اثنين أو ثلاثة أو خمسة أساسيين حيث يكتب النص الموسيقي لهم، هذا النغم بين الأصيل والمعاصر والمستقبل هو ما سيتم طرحه في المعرض.
يذكر أن «ألف نون» تأسست عام 2016 عبر «درويش من حبق» والتي عرفت بمشروعها التنموي عبر نشر طاقة الجمال والحب عن طريق الفن وظهرت في الوقت الذي أغلقت فيه صالات سورية الفنية بسبب الحرب.
تفتح صالة «ألف نون» أبوابها لعشاق الفن بدءاً من الساعة 1 ظهرا حتى 6 مساء