الفنان المعلم جمال شطيحي ملك اللون المائي في الفرات - مشاركة: عبود سلمان

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الفنان المعلم جمال شطيحي ملك اللون المائي في الفرات - مشاركة: عبود سلمان


    الفنان التشكيلي والأستاذ مدرب الفنون الجميلة بدير الزور ،المعلم الفني الجمالي
    الشفاف الرقيق الحساس جدا، جمال الشطيحي
    يعتبر المعلم من المع مصوري سورية بالرسم المائي، وفق اسلوبيته ومسؤوليته التقنية، حيث يعتبر الريم بالالوان المائية من أصعب أنواع الرسم ،في ذهنية مدارس تصنيف الفنون التشكيلية، واعتبر هذا الفن الصعب، ان رساميه الكبار هم أولئك التشكيليين الابطال الافذاذ، القلائل الذين يتميزون بذلك، وفي العالم عدد هؤلاء العباقرة ،أقل من أصابع اليد الواحدة، ان لم العديد منهم في الصين ودول شرق اسيا،وفي الوطن العربي، يظل العدد في نقصان شديد، لأن التوجه إلى اللوحة السهلة وفق الرسم المستعمل بكثرة، هو الغالب ولهذا يظل في تاريخ الفنون التشكيلية السورية، يحتل مكانته الفنية القيمة، ذلك المبدع الفراتي العذب، الذي وهي نفسه لتعليم طلاب مدينته السورية، في شرق سورية، انه الأستاذ الجمالي النبيل جمال شطيحي، أرق مبدعي فناني دير الزور، خلق وكياسة،ولطف وثقافة، عمق ومحبة للاخر، وتواضعا ودماثة، وخاصة انه الفنان الشعبي الذي يحتفل به طلابه، ويحتل مكانته الحقيقية في قلوبهم، فمن عرفه لاينساه، ومن احتك به ،لا يتوقف عن معايدته في شتى المناسبات الفنية والاجتماعية، وخاصة انه صاحب مشورة فنية نصوحة، لا تنتهي، وفدائي اللمسة الحانية، رقيق عذب وشفاف مثل عذوبة نهر الفرات الذي من معينه، يغمس فرشاته المبدعة، وفي الوان عذبة صادقة، يرسم أهم مواضيعه الفنية ،حول الطبيعة الفراتية بدير الزور،وريفها الغربي والشرقي، خاصة انه ذلك الفنان السوري المتجول بادواته الفنية، مزاجة الالوان وفرشاته وكرتون الرسم الخاص بالرسم المائي، لهذا تراه في القرى ومع الفلاليح وبين اشجار الغرب والطرفاء والتوت، والزيزفون والنخيل، وفي محيط الجسر المعلق، ومقاهي الجراديق، وكورنيش الفرات، وبيوت الدير التاريخية، وفي اسواقها الشعبية التجارية، حيث يرسم القرويات الفراتيات السوريات القاصدات حياة المدينة واسواقها، لبيض الحليب والخاثر والبيض وغيرها، حيث تطربه جماليات الازياء والعادات السورية في دير الزور، ويرسمها في رقة محيا وجوه نساءه الريفيات، وتسحره عبق أصالة الزهور بالفرات بدير الزور، وهو المولع بالازرق الصافي، ودرجاته نحو الغروب والشروق، وتتمتمات لمسات مائية مساحاته التصويرية التكوينية في تكاوين مسطحات لوحاته الفنية،
    ساحرا في جرأة الرسم واللون، تذكي مسيرة لوحته عبر منحي ذاتي ونفسي بداخله، وموضوعي عبر شفافية الحلم الذي يصوره وفق واقعية نادرة، في مجموع نتاجاته المنتجة وفق عمله الفني ،المصور وهو الفنان الملون وفق منهجية علمية موضوعية، تتخذ من اسلوب رسم اللوحة الفنية المعاصرة، وفق أساليب اهتمامه والنموذج الانساني، والتعبير الجمالي، وفي كافة لوحاته يعتمد بناء مكوناته بعناصر لوحته على التوزيع الدقيق، والمتناسق للخط واللون، لمحددات الكتل البشرية والعمرانية، لخلفياته البنائية، حيث تأخذ لوحاته أنموذج الطبيعة والحياة الإنسانية وجمالياتها، ويومياتها وبوتريهاتها في جلسات تصويرية تأخذ من الفنان المصور جمال شطيحي، الكثير من الجهد والتعب،والتركيز والعطاء، وهو في كلا الحالات يحب بناء لوحته،وفق بناء درامي جمالي، لمكونات شخوصه التصويرية، حيث هناك كم تعبيري بداخله، وداخل لوحته، كذلك انطباعات الحسية، الإدراكية، في عين الفنان الكبير الخبير، بضربات فرشاته وايقاعاته والوان الطيف، التي تأخذ حيويتها من اشراقة روحه المبدعة، انه فنان الإثارة البصرية الممتعة، ورسام الطبيعة الفراتية العذبة بدير الزور، وحبيب الالوان الدافئة والمشمسة، وصديق أشعة الشمس الذهبية بالفرات،بدير الزور، ورفيق قدرة الفنان الاحترافية، التصويرية الفائقة العشق ،وفق نماذج رسوماته التي يسجلها ماثر فنية جمالية خالدة عن تاريخ بلده الخالد، في عمق حضارات سورية والعالم العربي والعالمي، وهو الذي امتلك حس خلاق عندما احب في رسمه تصاوير آثار بلاده الحبيبة،والتي يحبها حبا كبيرا، ولايساوم عليها، صابرا ومتحسب وصادق وغير منحاز الا لحضارة الإنسان في الفرات ويدير الزور، وسورية، تارك التعامل التقني والفكري والجمالي، مع نماذج لوحاته في أسلوبية تفيض شفافية وحيوية ،جمالية صادقة، ضمن تفاعل إبداعي خلاق مابين الفنان وأدواته وفق مرتكزات عالم
    كود:
    الفنان جمال شطيحي
    الذي أفتى عمره، في خدمة طلابه ومريديه وعشاق فنه، وحرصه وصدقه وهو الذي ترك البصمات الكبرى بابهى صورها، ومحور اهتمامه الكبير،
    قراءة نقدية :الفنان والناقد التشكيلي عبود سلمان ،ابو الفرات / كندا.





  • #2

    تعليق


    • #3

      تعليق

      يعمل...
      X