قصةقصيرة
ليلة الدخلة
✍? عبدالمالك حزام
بحلقت شمس الغروب في ذاتها على صفحة مرآة البحيرة بنرجسيّة مفرطة.
نعق الغراب.
بقبقت البطٌة على صغارها بحنق، اندسّوا في حضنها بسرعة الضوء.
غطّى سرب من اللقالق البطان السماء.
أطلقت الإوزّة صفّارة الإنذار.
نهق الحمار: أين كمشة الشعير ؟
حمحم الحصان.. لمّا رأى فارسه يدخل مسرعا على عروسه.
قوقأت الدجاجة العمياء...
ابتلعت الأفعى الجرذ الذي حاول التهام صيصانها.
بغتة تسرّب شعاع ضوء من السراج الذي بالفناء عبر كوّة الاسطبل.
تحلّقت حوله كلّ من البقرة والعنزة والنعجة، يجتررن
احاديث النهار.
راين الفارس العريس يجرّ خلفه العروس شبه عارية..
صوّب البندقية نحوها..
-ساقتلها..
ارتفع صوت مبحوح من الفناء الذي غصّ بالأهل للتوّ..
-العن الشيطان..
طلقة واحدة أزهقت روح البنت الصغيرة المسكينة، التي لم تحض سوى حيضة أو حيضتين، ولم تكن تعرف حساب الشهور، ولا حتى تهجئة اسمها،وكانت تعيش يتيمة تحت سيطرة زوجة اب شرسة.
فجأة ابرقت السماء، رعدت، بكت عليها، حتى ....
أغرقت الفيرمة في الماء المختلط بالدماء.
✍? عبدالمالك حزام الجزائر
ليلة الدخلة
✍? عبدالمالك حزام
بحلقت شمس الغروب في ذاتها على صفحة مرآة البحيرة بنرجسيّة مفرطة.
نعق الغراب.
بقبقت البطٌة على صغارها بحنق، اندسّوا في حضنها بسرعة الضوء.
غطّى سرب من اللقالق البطان السماء.
أطلقت الإوزّة صفّارة الإنذار.
نهق الحمار: أين كمشة الشعير ؟
حمحم الحصان.. لمّا رأى فارسه يدخل مسرعا على عروسه.
قوقأت الدجاجة العمياء...
ابتلعت الأفعى الجرذ الذي حاول التهام صيصانها.
بغتة تسرّب شعاع ضوء من السراج الذي بالفناء عبر كوّة الاسطبل.
تحلّقت حوله كلّ من البقرة والعنزة والنعجة، يجتررن
احاديث النهار.
راين الفارس العريس يجرّ خلفه العروس شبه عارية..
صوّب البندقية نحوها..
-ساقتلها..
ارتفع صوت مبحوح من الفناء الذي غصّ بالأهل للتوّ..
-العن الشيطان..
طلقة واحدة أزهقت روح البنت الصغيرة المسكينة، التي لم تحض سوى حيضة أو حيضتين، ولم تكن تعرف حساب الشهور، ولا حتى تهجئة اسمها،وكانت تعيش يتيمة تحت سيطرة زوجة اب شرسة.
فجأة ابرقت السماء، رعدت، بكت عليها، حتى ....
أغرقت الفيرمة في الماء المختلط بالدماء.
✍? عبدالمالك حزام الجزائر