الفنان العراقي وليد رشيد القيسي (1963)
جاء في مقال للفنان ضياء العزاوي حول تجربة الفنان وليد القيسي " تشير أعمال وليد إلى صخب وحضور للإثارة البصرية في كل من العنصرين الأساسيين في عمله، الأشكال المتنوعة في اكتفائها وفي علاقة التنويعات اللونية بهذه الأشكال، إنَّه لا يلونها ككُتل، بل يتخذ منها مساحة للتجريب اللوني، حيث يشكل الخط مدخلاً يعزِّز العلاقات الجمالية بين اللون كمساحة عيانية وبين سطح العمل في غناه الحسي. وفي أعماله الأخيرة نجد تأكيداً للسطوح الهندسية وما يتشكل عنها من كتل أو مشاهد بصرية، مما يجعله منضبطاً إلى الحد الذي تصبح فيه مشاعره الذاتية المتكونة من الملاحظات المتأنية لما حوله حيزاً للاختبار. إنَّ انحياز وليد إلى الشكل النحتي غير المنضبط يدفع بتجربته إلى منحٍ متمايزٍ عن الفنّانين الآخرين من العاملين في التجربة العراقية، متمايز في طاقته التعبيرية ذات اللون الصارخ إلى أقصى الحدود"
وقد كتب لنا الفنان عن عمله هذا "اسميته ذاكرة المكان.. فهو آخذٌ من الأماكن الجميلة التي تحمل معانٍ، حيث الكلمة تزيد توتراً والصور نص لرداء يداعب نزوة أبجدية"
عمل مركب ومبني بطريقة الكولاج - 2022 - مقتنيات مجموعة الإبراهيمي
Waleed R. Qaisi
جاء في مقال للفنان ضياء العزاوي حول تجربة الفنان وليد القيسي " تشير أعمال وليد إلى صخب وحضور للإثارة البصرية في كل من العنصرين الأساسيين في عمله، الأشكال المتنوعة في اكتفائها وفي علاقة التنويعات اللونية بهذه الأشكال، إنَّه لا يلونها ككُتل، بل يتخذ منها مساحة للتجريب اللوني، حيث يشكل الخط مدخلاً يعزِّز العلاقات الجمالية بين اللون كمساحة عيانية وبين سطح العمل في غناه الحسي. وفي أعماله الأخيرة نجد تأكيداً للسطوح الهندسية وما يتشكل عنها من كتل أو مشاهد بصرية، مما يجعله منضبطاً إلى الحد الذي تصبح فيه مشاعره الذاتية المتكونة من الملاحظات المتأنية لما حوله حيزاً للاختبار. إنَّ انحياز وليد إلى الشكل النحتي غير المنضبط يدفع بتجربته إلى منحٍ متمايزٍ عن الفنّانين الآخرين من العاملين في التجربة العراقية، متمايز في طاقته التعبيرية ذات اللون الصارخ إلى أقصى الحدود"
وقد كتب لنا الفنان عن عمله هذا "اسميته ذاكرة المكان.. فهو آخذٌ من الأماكن الجميلة التي تحمل معانٍ، حيث الكلمة تزيد توتراً والصور نص لرداء يداعب نزوة أبجدية"
عمل مركب ومبني بطريقة الكولاج - 2022 - مقتنيات مجموعة الإبراهيمي
Waleed R. Qaisi