«نتفليكس» توقف نزيف تراجع أعداد المشتركين
الوكالات ـ «سينماتوغراف»
أعلنت "نتفليكس"، يوم أمس الثلاثاء، أنّها جذبت أكثر من 2 مليون مشترك في الربع السنوي الأخير، ممّا أدى إلى تهدئة مخاوف المستثمرين من فقدان عملاق البث التدفقي للعملاء الذين يدفعون، بحسب ما نقلته وكالة "فرانس برس".
وقالت الشركة إنها أنهت الربع الثالث بعدد مشتركين فاق 223 مليونا في جميع أنحاء العالم، بزيادة تقارب 2.4 مليون، بعد أن شهدت أعدادهم انحداراً خلال النصف الأول من هذا العام.
بحسب "فرانس برس"، ارتفعت قيمة سهم "نتفليكس" بأكثر من 14% إثر الإعلان، ووصلت قيمته إلى 275 دولارا.
وقال المؤسّس المشارك في "نتفليكس"، ريد هاستينغز، خلال إعلان النتائج: "لقد انتهينا من الانكماش، لقد عدنا إلى وضع إيجابي، وعلينا أن نستغل الزخم".
وتأتي الزيادة في عدد المشتركين في الوقت الذي تستعد فيه "نتفليكس" لإطلاق خيار اشتراك أرخص، يتضمّن الإعلانات في 12 دولة، خلال شهر نوفمبر المقبل.
وأشار كبير مسؤولي التشغيل في الشركة، غريغ بيترز، في إفادة صحافية، إلى أنّ قيمة الاشتراك الجديد ستبلغ 6.99 دولارات في الولايات المتحدة، أي أقلّ بثلاثة دولارات من الاشتراك الأساسي الذي لا يتضمن الإعلانات.
وقال بيترز: "التوقيت رائع، لأننا حقاً في لحظة محورية في صناعة الترفيه وتطورها". وتابع: "لقد تجاوز وقت المشاهدة عبر البث التدفقي الآن وقت المشاهدة عبر الكايبل في الولايات المتحدة".
ولفت بيترز إلى أن "نتفليكس" تعمل مع مايكروسوفت حالياً على تحسين خدمة الاشتراك التي تتضمّن إعلانات، ومن المرجح أن تحتاج الفرق في كلتا الشركتين إلى زيادة عدد موظفيها للتعامل مع الطلب الهائل من قبل المعلنين.
وقال بيترز: "بدأنا نعتذر لبعض الشركات التي ترغب في الإعلان، لأننا لا نمتلك القدرة التسويقية لخدمة الجميع".
وعلى الرغم من أن الشركة تجنّبت اللجوء إلى الإعلانات لوقتٍ طويل، إلا أن اشتداد المنافسة في السوق وتراجع أعداد المستهلكين بسبب التضخم المرتفع دفعاها للتراجع عن قرارها، وهو الأمر نفسه الذي ستفعله منصّة ديزني بلس، التي تستعد لإطلاق خدمتها الأرخص بسبب تضمّنها للإعلانات، في ديسمبر المقبل.
ومن المتوقع أن يسهم إطلاق هذه الخدمات الجديدة في استيلاء "نتفليكس" و"ديزني بلس" على المزيد من إيرادات القنوات التلفزيونية التقليدية.
الوكالات ـ «سينماتوغراف»
أعلنت "نتفليكس"، يوم أمس الثلاثاء، أنّها جذبت أكثر من 2 مليون مشترك في الربع السنوي الأخير، ممّا أدى إلى تهدئة مخاوف المستثمرين من فقدان عملاق البث التدفقي للعملاء الذين يدفعون، بحسب ما نقلته وكالة "فرانس برس".
وقالت الشركة إنها أنهت الربع الثالث بعدد مشتركين فاق 223 مليونا في جميع أنحاء العالم، بزيادة تقارب 2.4 مليون، بعد أن شهدت أعدادهم انحداراً خلال النصف الأول من هذا العام.
بحسب "فرانس برس"، ارتفعت قيمة سهم "نتفليكس" بأكثر من 14% إثر الإعلان، ووصلت قيمته إلى 275 دولارا.
وقال المؤسّس المشارك في "نتفليكس"، ريد هاستينغز، خلال إعلان النتائج: "لقد انتهينا من الانكماش، لقد عدنا إلى وضع إيجابي، وعلينا أن نستغل الزخم".
وتأتي الزيادة في عدد المشتركين في الوقت الذي تستعد فيه "نتفليكس" لإطلاق خيار اشتراك أرخص، يتضمّن الإعلانات في 12 دولة، خلال شهر نوفمبر المقبل.
وأشار كبير مسؤولي التشغيل في الشركة، غريغ بيترز، في إفادة صحافية، إلى أنّ قيمة الاشتراك الجديد ستبلغ 6.99 دولارات في الولايات المتحدة، أي أقلّ بثلاثة دولارات من الاشتراك الأساسي الذي لا يتضمن الإعلانات.
وقال بيترز: "التوقيت رائع، لأننا حقاً في لحظة محورية في صناعة الترفيه وتطورها". وتابع: "لقد تجاوز وقت المشاهدة عبر البث التدفقي الآن وقت المشاهدة عبر الكايبل في الولايات المتحدة".
ولفت بيترز إلى أن "نتفليكس" تعمل مع مايكروسوفت حالياً على تحسين خدمة الاشتراك التي تتضمّن إعلانات، ومن المرجح أن تحتاج الفرق في كلتا الشركتين إلى زيادة عدد موظفيها للتعامل مع الطلب الهائل من قبل المعلنين.
وقال بيترز: "بدأنا نعتذر لبعض الشركات التي ترغب في الإعلان، لأننا لا نمتلك القدرة التسويقية لخدمة الجميع".
وعلى الرغم من أن الشركة تجنّبت اللجوء إلى الإعلانات لوقتٍ طويل، إلا أن اشتداد المنافسة في السوق وتراجع أعداد المستهلكين بسبب التضخم المرتفع دفعاها للتراجع عن قرارها، وهو الأمر نفسه الذي ستفعله منصّة ديزني بلس، التي تستعد لإطلاق خدمتها الأرخص بسبب تضمّنها للإعلانات، في ديسمبر المقبل.
ومن المتوقع أن يسهم إطلاق هذه الخدمات الجديدة في استيلاء "نتفليكس" و"ديزني بلس" على المزيد من إيرادات القنوات التلفزيونية التقليدية.