تعرف على تأثير التوتر على الجسم يحدث داخل جسم الإنسان عدة تغييرات فيزيائية عند تعرضه للتوتر، فما تأثير التوتر على الجسم؟ تعرف على تأثير التوتر على الجسم ينتابنا جميعًا شعور بالقلق من وقت لآخر، كما أن للحياة أوقاتها السعيدة هناك أيضًا أوقات عصيبة وتُشعر الإنسان بالتوتر، قد يكون هذا التوتر قادمًا من البيئة المحيطة، أو من داخل أنفسنا، أو من أفكارنا ونظرتنا إلى الحياة. ومن الطبيعي جدًا أن يشعر الإنسان بالتوتر، إذ يُعد جسم الإنسان مهيء للتكيف مع هذه الحالات، تعرف على تأثير التوتر على الجسم وأهم المعلومات فيما يأتي: تأثير التوتر على الجسم تظهر بعض العلامات عند الشخص عند توتره، وقد تؤثر على صحته، إذ يشمل تأثير التوتر على الجسم ما يأتي: 1. زيادة نبضات القلب تُعد زيادة نبضات القلب من أشهر الأعراض التي يصاب بها الإنسان أثناء التوتّر والتي تُشعره بمزيد من القلق. وتزداد ضربات القلب نتيجة لارتفاع هرمون الأدرينالين (Adrenaline) المصاحب للتوتر، وتسبب زيادة نبضات القلب الرعب لدى الإنسان، ولكن لحسن الحظ أن هذا العرض لا يُعد بالأمر الخطير. ويمكن تطبيق تمارين التنفس من حين لآخر، أو أثناء نوبة التوتر لجعل نبضات القلب أقل حدّة. 2. التعرق ينتهي المطاف بالإنسان في طريقه لمقابلة عمل بإصابته بالتعرق الشديد في جميع أجزاء الجسم نتيجةً لتوتره، ما يحدث أثناء التوتر هو أن جسم الإنسان يعمل على التخلص من الماء من خلال الجلد عوضًا عن الكليتين. وعند التوتر أيضًا يقوم الجسم بتجهيز نفسه لحالات الطوارئ، فيزداد تدفق الدم لأعضاء الجسم، مما يعمل على زيادة الحرارة، ويزداد التعرق نتيجة لذلك كوسيلة تعمل على تبريد الجسم. 3. التثاؤب معظم الأشخاص يقومون بالتنفس بطريقة سريعة أثناء التوتر، ليعتقد جسم الإنسان بأنك لا تقوم بأخذ الأكسجين بكمية كافية، مما يدفع الإنسان إلى التثاؤب،، ويكون تأثير التوتر على الجسم من خلال التثاؤب للحث على أخذ النفس بطريقة عميقة. وقد يكون التثاؤب أيضًا ناتج عن التغيرات الفيزيائية الأخرى المصاحبة للتوتر، مثل: سرعة التنفس، وسرعة نبضات القلب، وتشنج العضلات، بحيث تسبب هذه العوامل التثاؤب المفرط. 4. الانتفاخ من تأثير التوتر على الجسم أنه تزداد حركة المعدة والأمعاء أثناء التوتر، مما يعمل على زيادة الغازات والشعور بالنفخة، ويقوم بعض الأشخاص بأداء مهامهم بسرعة بالغة بما يتضمّن الطعام والشراب، وبالتالي لا يقوم الجسم بعملية الهضم بالشكل الصحيح. لذا حاول أن تسترخي وتأخذ وقتًا كافيًا لكل شيء، فذلك يُساعدك على تقليل التوتر. 5. مشكلات البشرة العديد من الأشخاص يعانون من ظهور حب الشباب في أوقات غير مناسبة، ولكن لا يعلم معظم هؤلاء الأشخاص أن السبب وراء ذلك هو ناجم عن تأثير التوتر على الجسم، إذ يفرز جسم الإنسان هرمون الكورتيزول بشكل أكبر من المعتاد، مما يدفع الخلايا تحت البشرة لإفراز كميات مضاعفة من الزيوت، وبالتالي يظهر حب الشباب. أثبتت دراسات عديدة أن التعرض للتوتر بشكل مستمر يجعل الإنسان أكثر عرضة للإصابة بالالتهابات والأمراض الجلدية المختلفة، مثل: الصدفية. حبوب الوجه. الحساسية التي تصبح أكثر عرضة للظهور بمجرد التعرض للتوتر الشديد. وفي بعض الأحيان يقوم الأشخاص بإهمال طرق وأساليب العناية بالبشرة أثناء أوقات التوتر، ويتناول معظمهم الأطعمة غير الصحية، ممّا يعرّض بشرة الإنسان للإصابة بالحبوب. 6. الذعر والخوف يُصاب الإنسان بالذعر والخوف الشديدين عند تعرضه للتوتر، ليشعر بأنه يعيش في حلم وأن الأشخاص من حوله غير حقيقيين. ولكن يساعد الاسترخاء والشعور بالراحة من التخلص من هذا الشعور والعودة إلى الحالة الطبيعية. ما هو التوتر؟ التوتر هو شعور طبيعي ينتاب الإنسان عند تعرضه للضغط، وفي بعض الأحيان يأتي التوتر مصاحبًا لبعض الأمراض والحالات، مثل: اضطراب القلق العام. اضطراب الهلع. الرهاب الاجتماعي. وفي أحيان أخرى يكون التوتر ناتج عن التعرض للأمور التي تتطلب بعض التحضيرات، مثل: الاختبارات أو مقابلات العمل. قد يكون شعور التوتر مفيدًا في بعض الأحيان، إذ يدفع الإنسان لبذل قصارى جهده ليقدم أفضل ما لديه، كأن تظهر بصورة حسَنة ومذهلة في مقابلات العمل، أو الدراسة لوقت أطول وبجهد أكبر لتحصيل أفضل نتيجة في اختبار معين. ولكن التوتر المفرط لا يعمل لصالح الإنسان في كثير من الأوقات ليجعل تفكيره مشوّشًا وغير واضح، ويجعل الإنسان غير قادر على أداء الأعمال بأفضل صورة، مما قد ينجم من التوتر آثار فيزيائية تظهر على الجسم كما ذكرنا آنفًا.