الفصة المعمرة
الاسم العلمي: medicago sativa
الاسم الانكليزي : Alfalfa)
الفصة المعمرة وهو نبات معمر يتبع جنس الفصة من الفصيلة البقولية. ويضم هذا الجنس (103)انواع مقبولة,.و(122)اذاحسبت النويعات ,يوجد منها (40)نوعا في سورية . وهناك (224)نوعا لم يحسم امرها بعد.يعد البِـرْسِـيم الحجازي أهم محاصيل العلف وبالأخص لأبقار الحليب. يستعمل أيضاً كنبات مراعي وكعلف للمواشي. إذ يزيد من معدل نموها وتحسين حالتها الصحية. ويحتوي هذا النبات على كميات كبيرة من الأملاح المعدنية والبروتينات والفيتامينات. ويستخدمه المزارعون في إنتاج التبن والعلف المخزّن، كما يزرعونه كلأ للمراعي، ولتخصيب التربة وحمايتها من التعرية. ويزرعه بعض الناس داخل منازلهم، ويتغذون ببذوره المتبرعمة المعروفة ببراعم الفصفصة ,موطنها بلاد الشام وقبرص وتركيا والقوقاز وروسيا..
يصل ارتفاع البِـرْسِـيم الحجازي إلى أكثر من متر إذا لم يحش، مجموعه الجذري وتدي وعميق، وساقه متفرعة، وأوراقه مركبة ثلاثية الوريقات، والوريقات بيضوية مقلوبة، والنورة عنقودية رأسية، والأزهار صغيرة طولها حوالي 1.5 سنتيمتر وتويجها وردي اللون أو أزرق أو بنفسجي، الثمرة عبارة عن قرن لولبي متفتح يحتوي على عدد كبير من البذور. شكل البذرة يشبه الكِلية.
تحتوي المادة الخضراء وخاصة الأوراق على 9.1% كربوهيدرات و 5% بروتين و 0.9% مواد دسمة و 2.4% مركبات معدنية (أملاح الكالسيوم والفوسفور)، بالإضافة إلى الحيمينات. ويعتبر البرسيم مصدراً هاماً لليخضور والحيمينات، إذ يحتوي على فيتامينات A وهـ بكميات كبيرة وكذلك حيمينات B وB1 وD بكميات أقل، والبرسيم مادة أولية للحصول على فيتامين k المرقئ للنزف.
تعتبر الفصة من اهم محاصيل الاعلاف للاسباب التالية: بسبب تحملها الظروف السيئة ,وتكيفها مع العديد من المناخات والاراضي المختلفة, ومقاومتها للجفاف, وللحرارة المنخفضة, وتحملها لقلوية التربة وتحمل الملوحة المرتفعة نوعا ماكما انها تعطي محصول علف اعلى من أي نوع اخر, وكذلك قيمة المحصول العلفي الغذائية عالية جدا بسبب احتوائه على نسبة عالية من البروتين والاملاح المعدنية والكاروتين والفيتامينات, كما انها تعطي محصولا علفيا على فترة طويلو من العام,والحيوانات تستسيغ الفصة بدرجة كبيرة ,كما يمكن تحويلها الى دريس اوسيلاج مع احتفاظها
باستساغتها وقيمتها الغذائية, سرعة نموها بعد كل حشة , وبقائها في الارض لسنوات عديدة.
إلى جانب استعمالات البِـرْسِـيم العلفية وخواصه المدرة للحليب فإن منقوع أوراق البرسيم إذا أخذ قبل تناول الطعام فإنه يرفع الشهية ويزيد الحيوية ويساعد على زيادة الوزن، هذا إلى جانب كونها مصدرا لليخضور.
والفصة غنية بالمواد البروتينية وسهلة الهضم بالنسبة للحيوانات خاصة الابقار الحلوب, وهيتثبت التربة وتمنعها من الانجراف, وتعمل على تهوية التربة دون اللجوء الى حراثة الارض, تعمل على صعود الماء والاملاح المعدنية بفضل جذورها الوتدية الطويلة, تزيد من خصوبة الارض بسبب قيامها بتثبيت الازوت الجوي في عقدها الجذرية, تساعد في الحد من انتشار مرض سل الزيتون.
وتساهم الفصة المعمرة في الحد من فقر الدم والتعب الشديد, كما تحد من ارتفاع الكوليستول في الدم, كما يحد من الامراض البكتيرية والفيروسية, وامراض الالتهابات الصدرية والامراض الجلدية.
تعرف باسماء مختلفة حسب البلدان العربية فهي الفصة في (سورية ولبنان والاردن وفلسطين وتونس والمغرب), والفصفصة في الجزائر وشمال ليبيا, وتسمى الجت في العراق والكويت, والبرسيم الحجازي في (مصر والسودان والسعودية),والقضب في اليمن وجنوبي ليبيا.
المصادر:
1- ويكيبيديا
2- المعرفة
3- فلاحة نت
الاسم العلمي: medicago sativa
الاسم الانكليزي : Alfalfa)
الفصة المعمرة وهو نبات معمر يتبع جنس الفصة من الفصيلة البقولية. ويضم هذا الجنس (103)انواع مقبولة,.و(122)اذاحسبت النويعات ,يوجد منها (40)نوعا في سورية . وهناك (224)نوعا لم يحسم امرها بعد.يعد البِـرْسِـيم الحجازي أهم محاصيل العلف وبالأخص لأبقار الحليب. يستعمل أيضاً كنبات مراعي وكعلف للمواشي. إذ يزيد من معدل نموها وتحسين حالتها الصحية. ويحتوي هذا النبات على كميات كبيرة من الأملاح المعدنية والبروتينات والفيتامينات. ويستخدمه المزارعون في إنتاج التبن والعلف المخزّن، كما يزرعونه كلأ للمراعي، ولتخصيب التربة وحمايتها من التعرية. ويزرعه بعض الناس داخل منازلهم، ويتغذون ببذوره المتبرعمة المعروفة ببراعم الفصفصة ,موطنها بلاد الشام وقبرص وتركيا والقوقاز وروسيا..
يصل ارتفاع البِـرْسِـيم الحجازي إلى أكثر من متر إذا لم يحش، مجموعه الجذري وتدي وعميق، وساقه متفرعة، وأوراقه مركبة ثلاثية الوريقات، والوريقات بيضوية مقلوبة، والنورة عنقودية رأسية، والأزهار صغيرة طولها حوالي 1.5 سنتيمتر وتويجها وردي اللون أو أزرق أو بنفسجي، الثمرة عبارة عن قرن لولبي متفتح يحتوي على عدد كبير من البذور. شكل البذرة يشبه الكِلية.
تحتوي المادة الخضراء وخاصة الأوراق على 9.1% كربوهيدرات و 5% بروتين و 0.9% مواد دسمة و 2.4% مركبات معدنية (أملاح الكالسيوم والفوسفور)، بالإضافة إلى الحيمينات. ويعتبر البرسيم مصدراً هاماً لليخضور والحيمينات، إذ يحتوي على فيتامينات A وهـ بكميات كبيرة وكذلك حيمينات B وB1 وD بكميات أقل، والبرسيم مادة أولية للحصول على فيتامين k المرقئ للنزف.
تعتبر الفصة من اهم محاصيل الاعلاف للاسباب التالية: بسبب تحملها الظروف السيئة ,وتكيفها مع العديد من المناخات والاراضي المختلفة, ومقاومتها للجفاف, وللحرارة المنخفضة, وتحملها لقلوية التربة وتحمل الملوحة المرتفعة نوعا ماكما انها تعطي محصول علف اعلى من أي نوع اخر, وكذلك قيمة المحصول العلفي الغذائية عالية جدا بسبب احتوائه على نسبة عالية من البروتين والاملاح المعدنية والكاروتين والفيتامينات, كما انها تعطي محصولا علفيا على فترة طويلو من العام,والحيوانات تستسيغ الفصة بدرجة كبيرة ,كما يمكن تحويلها الى دريس اوسيلاج مع احتفاظها
باستساغتها وقيمتها الغذائية, سرعة نموها بعد كل حشة , وبقائها في الارض لسنوات عديدة.
إلى جانب استعمالات البِـرْسِـيم العلفية وخواصه المدرة للحليب فإن منقوع أوراق البرسيم إذا أخذ قبل تناول الطعام فإنه يرفع الشهية ويزيد الحيوية ويساعد على زيادة الوزن، هذا إلى جانب كونها مصدرا لليخضور.
والفصة غنية بالمواد البروتينية وسهلة الهضم بالنسبة للحيوانات خاصة الابقار الحلوب, وهيتثبت التربة وتمنعها من الانجراف, وتعمل على تهوية التربة دون اللجوء الى حراثة الارض, تعمل على صعود الماء والاملاح المعدنية بفضل جذورها الوتدية الطويلة, تزيد من خصوبة الارض بسبب قيامها بتثبيت الازوت الجوي في عقدها الجذرية, تساعد في الحد من انتشار مرض سل الزيتون.
وتساهم الفصة المعمرة في الحد من فقر الدم والتعب الشديد, كما تحد من ارتفاع الكوليستول في الدم, كما يحد من الامراض البكتيرية والفيروسية, وامراض الالتهابات الصدرية والامراض الجلدية.
تعرف باسماء مختلفة حسب البلدان العربية فهي الفصة في (سورية ولبنان والاردن وفلسطين وتونس والمغرب), والفصفصة في الجزائر وشمال ليبيا, وتسمى الجت في العراق والكويت, والبرسيم الحجازي في (مصر والسودان والسعودية),والقضب في اليمن وجنوبي ليبيا.
المصادر:
1- ويكيبيديا
2- المعرفة
3- فلاحة نت