تويت
عجائب الأمور.. في حياة الدبور:
الدبور الأصفر صانع القدور،
أو دبور دلتا الأصفر
Yellow Potter Wasp or Delta yellow wasp (Delta campaniforme)
من رتبة غشائيات الأجنحة. يعيش في كوينزلاند باستراليا. قد يشبه هذا الدبور الدبور البنّاء للطين، إلا أنه يبني أعشاشه الطينية بأشكال مختلفة، خارج بيوت الناس. وهو دبور انفرادي، أي لا يؤسس مجتمعات فئوية، مثلما تفعل الدبابير المجتمعية. يتألف طرازه اللوني من اللون البني الغامق أو الأسود، مع بطن مطوق بأطواق صفراء. وله طراز أصفر خاص بمنطقة الصدر. تتشكل الشدفة الأولى للبطن على هيئة خصر ضيق طويل.
يمكن التفريق بين الدبور الذكر والدبور الأنثى بعدد الأطواق الصفراء الموجودة على البطن، فهى خمسة أطواق عند الذكر، وأربعة أطواق عند الأنثى. والأنثى هى المنوطة ببناء العش ووضع البيض وتزويد العش بالمؤن الغذائية.
كيف تبني الأنثى عشها الطيني؟ تختار الأنثى المساحات المفتوحة، ولكن مع وجود غطاء يحمي من الشمس والريح والمطر، لتبني فيه العش الفخاري الطيني، بحيث يكون قريبا من مكان رطب. تجمع الأنثى كتلة من الطين من ذلك المكان الرطب، باستعمال فمها ورجليْها الماميتين، وتسويها بشكل إبريق كروي الشكل تقريبا، قطره 0.2 سنتيميترا، وذلك باستعمال الزبانين (قرنا الاستشعار) لديها.. وتجعل للجرة أو الإبريق مدخلا يشبه عنق الزجاجة.. ثم تطلي الجدار الداخلي بمادة بيضاء.. ثم تذهب بها إلى المكان الذي اختارته لبناء العش. تمضي الأنثى نصف نهارها في إنجاز عدة رحلات لجلب كرات الطين لهذا الغرض.
هكذا يبني الدبور عشه الطيني من خلايا تشبه الأباريق أو الجرار، في الأماكن الآمنة. وبعد أن تبني الأنثى عشها، تتزوج، وتضع في كل خلية بيضة واحدة... ثم تذهب بحثا عن يرقات بعض أنواع الحشرات فيما بين النباتات، وتهاجمها وتضربها باللاسعة فتشل حركتها، وبالتالي يسهل جرها أو حملها إلى خلايا العش، أي عيون الجرّة، وهذه اليرقات ( 3- 4 يرقة في كل جرّة) هى الوجبة الغذائية لذرية الدبور بعد فقسها من البيض. ثم تغلق الأنثى كل خلية من خلايا العش. وحين يسدل الليل أستاره، لا تجلس الأنثى بجوار عشها، بل تستريح فوق الأعشاب والحشائش، ثم تستأنف نشاطها في الصباح التالي.
الصورة قبل الأخيرة للدبور أثناء اللمسات الأخير في بناء القدر أو الجرّة (عشه). الصورة الأخيرة للقدر أو الجرّة بعد التشطيب.
الدبور الأصفر صانع القدور،
أو دبور دلتا الأصفر
Yellow Potter Wasp or Delta yellow wasp (Delta campaniforme)
من رتبة غشائيات الأجنحة. يعيش في كوينزلاند باستراليا. قد يشبه هذا الدبور الدبور البنّاء للطين، إلا أنه يبني أعشاشه الطينية بأشكال مختلفة، خارج بيوت الناس. وهو دبور انفرادي، أي لا يؤسس مجتمعات فئوية، مثلما تفعل الدبابير المجتمعية. يتألف طرازه اللوني من اللون البني الغامق أو الأسود، مع بطن مطوق بأطواق صفراء. وله طراز أصفر خاص بمنطقة الصدر. تتشكل الشدفة الأولى للبطن على هيئة خصر ضيق طويل.
يمكن التفريق بين الدبور الذكر والدبور الأنثى بعدد الأطواق الصفراء الموجودة على البطن، فهى خمسة أطواق عند الذكر، وأربعة أطواق عند الأنثى. والأنثى هى المنوطة ببناء العش ووضع البيض وتزويد العش بالمؤن الغذائية.
كيف تبني الأنثى عشها الطيني؟ تختار الأنثى المساحات المفتوحة، ولكن مع وجود غطاء يحمي من الشمس والريح والمطر، لتبني فيه العش الفخاري الطيني، بحيث يكون قريبا من مكان رطب. تجمع الأنثى كتلة من الطين من ذلك المكان الرطب، باستعمال فمها ورجليْها الماميتين، وتسويها بشكل إبريق كروي الشكل تقريبا، قطره 0.2 سنتيميترا، وذلك باستعمال الزبانين (قرنا الاستشعار) لديها.. وتجعل للجرة أو الإبريق مدخلا يشبه عنق الزجاجة.. ثم تطلي الجدار الداخلي بمادة بيضاء.. ثم تذهب بها إلى المكان الذي اختارته لبناء العش. تمضي الأنثى نصف نهارها في إنجاز عدة رحلات لجلب كرات الطين لهذا الغرض.
هكذا يبني الدبور عشه الطيني من خلايا تشبه الأباريق أو الجرار، في الأماكن الآمنة. وبعد أن تبني الأنثى عشها، تتزوج، وتضع في كل خلية بيضة واحدة... ثم تذهب بحثا عن يرقات بعض أنواع الحشرات فيما بين النباتات، وتهاجمها وتضربها باللاسعة فتشل حركتها، وبالتالي يسهل جرها أو حملها إلى خلايا العش، أي عيون الجرّة، وهذه اليرقات ( 3- 4 يرقة في كل جرّة) هى الوجبة الغذائية لذرية الدبور بعد فقسها من البيض. ثم تغلق الأنثى كل خلية من خلايا العش. وحين يسدل الليل أستاره، لا تجلس الأنثى بجوار عشها، بل تستريح فوق الأعشاب والحشائش، ثم تستأنف نشاطها في الصباح التالي.
الصورة قبل الأخيرة للدبور أثناء اللمسات الأخير في بناء القدر أو الجرّة (عشه). الصورة الأخيرة للقدر أو الجرّة بعد التشطيب.